ونحن على مشارف انطلاق دوري “يلو”، ما زالت أصداء هبوط النادي الأهلي تتواصل بين جماهيره، ما بين مصدِّق وغير مصدق.
ما حدث للنادي الملكي، يُسجَّل بوصفه أسوأ حدث يواجه النادي منذ تأسيسه قبل 85 عامًا. نعم، المصاب جلل، والهبوط حدث تاريخي عظيم، لا يمكن أن يُنسى.
الأهلاويون لا يزالون يسبحون في فلك هذا الحدث “المجلجل”، الذي أصاب النادي في “مقتل”، وقد امتدت آثاره السلبية إلى جماهيره، التي فقدَ بعضهم حياته تأثرًا بما حدث، وأصبحت سلبية الهبوط وصمةً، لا تليق بتاريخ النادي وعراقته، ولا بشعبيته وقيمته السوقية..!
الأهلاويون لا يزالون منقسمين في تحمُّل مسؤولية الهبوط ما بين مَن يرى أن الأمر قد دُبّر بليل، وأن الفريق هُبِّط بفعل فاعل، في حين يؤكد آخرون أن ما حدث جاء نتيجة عمل تراكمي للسنوات الخمس الأخيرة التي أعقبت تحقيق الفريق بطولة الدوري عام 2016م، فمنذ ذلك الوقت والأهلي ينحدر نحو الهاوية..!
المؤكد أن التراشق الذي يحدث بين الأهلاويين لا يخدم حاضر الأهلي ولا مستقبله! حرب الانقسام يجب أن تتوقف، فالنادي يمرُّ بـ “محنة”، تحتاج إلى رجال يعرفون كيفية درء المشكلات، وتقريب وجهات النظر مع الإدارة، والالتفاف حول النادي، الذي يقف الآن على خط النار، فإما أن يعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، أو أن تحلَّ الكارثة بكل مصائبها، و”يغرز” الفريق في الكثبان الرملية الممتلئة في دوري “يلو”، وحينها ستنهار كل مكونات هذا النادي التاريخي.
وزارة الرياضة عليها مسؤولية كبيرة في المحافظة على إحدى ركائز الرياضة السعودية، النادي الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات بكافة الألعاب، والوزارة تملك الصلاحيات التي تُعيد النادي إلى جادة الصواب، لذا عليها ألَّا تتركه ضحية صراعات شرفية وإعلامية، وتقف موقف المتفرج منها، إذ قد يتسبَّب ذلك في انهيار كامل للنادي الأهلي بكل مكوناته.
نوافذ:
- انشغل الهلاليون كثيرًا بمتابعة تاليسكا وهو يقضي إجازته في البرازيل، وتأخره عن الالتحاق بمعسكر النصر، وهو تصرف لا شك غير مقبول إذا كان خارج نطاق الاتفاق التعاقدي مع النادي. في المقابل يغيب إيجالو، مهاجم الفريق، عن معسكره كاملًا، والسؤال لإدارة الهلال: لماذا لم يتم تغيير وجهة المعسكر إذا كان السبب حسبما ذُكر..!
- يبدأ نجاح موسم أي فريق من ثلاثة عناصر، الأول اختيار المدرب المناسب، والثاني التعاقدات الناجحة، والثالث انضباطية معسكر الفريق. طبِّق هذه العناصر الثلاثة على فريقك، لتتنبَّأ بنجاحه من عدمه.
وعلى دروب الخير نلتقي.
ما حدث للنادي الملكي، يُسجَّل بوصفه أسوأ حدث يواجه النادي منذ تأسيسه قبل 85 عامًا. نعم، المصاب جلل، والهبوط حدث تاريخي عظيم، لا يمكن أن يُنسى.
الأهلاويون لا يزالون يسبحون في فلك هذا الحدث “المجلجل”، الذي أصاب النادي في “مقتل”، وقد امتدت آثاره السلبية إلى جماهيره، التي فقدَ بعضهم حياته تأثرًا بما حدث، وأصبحت سلبية الهبوط وصمةً، لا تليق بتاريخ النادي وعراقته، ولا بشعبيته وقيمته السوقية..!
الأهلاويون لا يزالون منقسمين في تحمُّل مسؤولية الهبوط ما بين مَن يرى أن الأمر قد دُبّر بليل، وأن الفريق هُبِّط بفعل فاعل، في حين يؤكد آخرون أن ما حدث جاء نتيجة عمل تراكمي للسنوات الخمس الأخيرة التي أعقبت تحقيق الفريق بطولة الدوري عام 2016م، فمنذ ذلك الوقت والأهلي ينحدر نحو الهاوية..!
المؤكد أن التراشق الذي يحدث بين الأهلاويين لا يخدم حاضر الأهلي ولا مستقبله! حرب الانقسام يجب أن تتوقف، فالنادي يمرُّ بـ “محنة”، تحتاج إلى رجال يعرفون كيفية درء المشكلات، وتقريب وجهات النظر مع الإدارة، والالتفاف حول النادي، الذي يقف الآن على خط النار، فإما أن يعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، أو أن تحلَّ الكارثة بكل مصائبها، و”يغرز” الفريق في الكثبان الرملية الممتلئة في دوري “يلو”، وحينها ستنهار كل مكونات هذا النادي التاريخي.
وزارة الرياضة عليها مسؤولية كبيرة في المحافظة على إحدى ركائز الرياضة السعودية، النادي الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات بكافة الألعاب، والوزارة تملك الصلاحيات التي تُعيد النادي إلى جادة الصواب، لذا عليها ألَّا تتركه ضحية صراعات شرفية وإعلامية، وتقف موقف المتفرج منها، إذ قد يتسبَّب ذلك في انهيار كامل للنادي الأهلي بكل مكوناته.
نوافذ:
- انشغل الهلاليون كثيرًا بمتابعة تاليسكا وهو يقضي إجازته في البرازيل، وتأخره عن الالتحاق بمعسكر النصر، وهو تصرف لا شك غير مقبول إذا كان خارج نطاق الاتفاق التعاقدي مع النادي. في المقابل يغيب إيجالو، مهاجم الفريق، عن معسكره كاملًا، والسؤال لإدارة الهلال: لماذا لم يتم تغيير وجهة المعسكر إذا كان السبب حسبما ذُكر..!
- يبدأ نجاح موسم أي فريق من ثلاثة عناصر، الأول اختيار المدرب المناسب، والثاني التعاقدات الناجحة، والثالث انضباطية معسكر الفريق. طبِّق هذه العناصر الثلاثة على فريقك، لتتنبَّأ بنجاحه من عدمه.
وعلى دروب الخير نلتقي.
