من منا لا يتذكر قضية الممرات والشكوى التي تقدمت بها إدارة الاتحاد ضد إدارة النصر، حينما قامت شخصية نصراوية محسوبة على إدارة الكرة بالتفاوض في ممر ملعب مباراة جمعت فريقي الناديين مع اللاعبين فهد المولد وفواز القرني، وكيف تم حل القضية، ومن ساهم في حلها آنذاك ودياً، مما أدى بإدارة الاتحاد إلى سحب الشكوى وقبلت حينها اللجنة بذلك “الصلح” والذي علمت بخفاياه.
ـ والكل أيضاً يتذكر ذلك البيان الصادر من الناديين، والذي أهم محتوياته (اتفاق الإدارتين على تغليب المصالح المشتركة والتعاون الأخوي بينهما وإقفال القضية العالقة بينهما) من خلال هذا البيان، وما تضمنه من اتفاق، ليس مستغرباً قيام عضو ذهبي بعرض اللاعب حمد الله على شخصية اتحادية اعتبارية في الفترة المحمية بعدما “ساءت” العلاقة بين اللاعب كترجمة حقيقة لذلك البيان، واتفاق “جنتلمان” تم بين الناديين وفي نفس الوقت تقديراً لمساعي “الصلح” التي قبلت بها إدارة نادي الاتحاد بما كان لها الأثر البالغ في منع إصدار عقوبة ضد نادي النصر.
ـ هاتان الشخصيتان النصراوية والاتحادية نفسهما ذكر اسمهما في القضية المثارة حاليًا بين إداراتي مسلي والحايلي بعدما قدمت الشخصية الاتحادية الاعتبارية شهادتها، والمتوافقة تماماً مع ما رفعته إدارة الاتحاد يوم الإثنين الماضي في ردها على لجنة الاحتراف، بما كان لذلك الرد والشهادة المرفقة دور واضح في تأجيل إصدار حكمها على شكوى إدارة النصر حتى تتأكد بنسبة 100% من صحة ما جاء في رد إدارة الاتحاد، وتلك الشهادة من عدمه؟.
ـ لهذا أتمنى من لجنة الاحتراف، التي قبلت “مبدئياً” بشهادة الشخصية الاعتبارية لنادي الاتحاد، أن تعود إلى الاتفاق الذي أبرم بين الناديين، الذي تم في قضية “الممر” والتي تعلم اللجنة علم “اليقين” أن نادي الاتحاد بموجب أنظمتها سيكسبها، إلا أن تدخل هاتين الشخصيات ساهم في عقد”صلح” بينهما وبالتالي تطوير هذه العلاقة”عملياً” من عضو ذهبي نصراوي بعرض اللاعب حمد الله على نادي الاتحاد في توقيت مهم لدعم صفوفه بحكم أن فريق الاتحاد بالموسم الماضي كان في أمسّ الحاجة لمهاجم هداف.
ـ إن محاولة إدارة نادي النصر”التنصل”من ذلك الاتفاق الوارد نصه في صيغته بالبيان المشترك، وأنها غير مسؤولة عن أي اتفاقات “شفهية”، فيه من الدلالات “الكافية” التي تجعل من اللجنة معرفة المواقف “المتناقضة” لإدارة تبحث عن “انتصار” لها دون تقدير لقامة ومكانة هاتين الشخصيتين ودورهما في كلتا المرحلتين ببناء علاقة متميزة بين الناديين مبنية على الثقة وتبادل المصالح المشتركة بينهما.
ـ والكل أيضاً يتذكر ذلك البيان الصادر من الناديين، والذي أهم محتوياته (اتفاق الإدارتين على تغليب المصالح المشتركة والتعاون الأخوي بينهما وإقفال القضية العالقة بينهما) من خلال هذا البيان، وما تضمنه من اتفاق، ليس مستغرباً قيام عضو ذهبي بعرض اللاعب حمد الله على شخصية اتحادية اعتبارية في الفترة المحمية بعدما “ساءت” العلاقة بين اللاعب كترجمة حقيقة لذلك البيان، واتفاق “جنتلمان” تم بين الناديين وفي نفس الوقت تقديراً لمساعي “الصلح” التي قبلت بها إدارة نادي الاتحاد بما كان لها الأثر البالغ في منع إصدار عقوبة ضد نادي النصر.
ـ هاتان الشخصيتان النصراوية والاتحادية نفسهما ذكر اسمهما في القضية المثارة حاليًا بين إداراتي مسلي والحايلي بعدما قدمت الشخصية الاتحادية الاعتبارية شهادتها، والمتوافقة تماماً مع ما رفعته إدارة الاتحاد يوم الإثنين الماضي في ردها على لجنة الاحتراف، بما كان لذلك الرد والشهادة المرفقة دور واضح في تأجيل إصدار حكمها على شكوى إدارة النصر حتى تتأكد بنسبة 100% من صحة ما جاء في رد إدارة الاتحاد، وتلك الشهادة من عدمه؟.
ـ لهذا أتمنى من لجنة الاحتراف، التي قبلت “مبدئياً” بشهادة الشخصية الاعتبارية لنادي الاتحاد، أن تعود إلى الاتفاق الذي أبرم بين الناديين، الذي تم في قضية “الممر” والتي تعلم اللجنة علم “اليقين” أن نادي الاتحاد بموجب أنظمتها سيكسبها، إلا أن تدخل هاتين الشخصيات ساهم في عقد”صلح” بينهما وبالتالي تطوير هذه العلاقة”عملياً” من عضو ذهبي نصراوي بعرض اللاعب حمد الله على نادي الاتحاد في توقيت مهم لدعم صفوفه بحكم أن فريق الاتحاد بالموسم الماضي كان في أمسّ الحاجة لمهاجم هداف.
ـ إن محاولة إدارة نادي النصر”التنصل”من ذلك الاتفاق الوارد نصه في صيغته بالبيان المشترك، وأنها غير مسؤولة عن أي اتفاقات “شفهية”، فيه من الدلالات “الكافية” التي تجعل من اللجنة معرفة المواقف “المتناقضة” لإدارة تبحث عن “انتصار” لها دون تقدير لقامة ومكانة هاتين الشخصيتين ودورهما في كلتا المرحلتين ببناء علاقة متميزة بين الناديين مبنية على الثقة وتبادل المصالح المشتركة بينهما.
