بعد أن تأكد تهبيط الأهلي وبات عليه لزامًا أن يلعب في الدرجة الأولى، أصبح الحديث إلزاميًا وبكل وضوح عن الأسباب والشركاء الذين ساهموا في هذا الإقصاء.
لا أحد يشك في أن النفيعي يحمل لواء المسؤولية في الحدث التاريخي للنادي الذي هبط على يديه بعد 85 عامًا من الأمجاد، إلا أن الحديث عن الرئيس حديث ممل.
لتظل الوزارة شريك إهمال في تهبيط أحد أهم أندية الوطن وتأثيره الواسع على حياة شريحة كبيرة من الجماهير الرياضية، التي تشكل أعدادها الملايين من المواطنين.
التهميش التاريخي للأهلي على مستوى المؤسسة الرياضية ربما لعقود لم يتغير مهما تغيرت الأسماء، وضرب متواصل في الصميم لقلب نادٍ يتيم.
لا ينسى الجمهور كلمات وكيل الوزارة حول ضرورة إنقاذ الاتحاد وسرعة إبعاد رئيس النصر، بل وتبنّي الهلال كمشروع وطن، ومع الأهلي أمنيات هي كل القوافي والأبيات.
في حال الأهلي ارتكبت وزارة الرياضة خطأ فادحًا باعتبار ذهبيي الأهلي أعداء يحاولون إسقاط النفيعي، فكانت له الدرع المتينة حتى الهبوط دون أي تحرك ولو مشروطًا.
ملف مخالفات الرئيس ما زال في الأدراج كمشروع “مخلل” ينتظر صدور الجدول، متخليةً عن دورها في التقصي طيلة شهور ومتبنيةً الشراكة إمعانًا.
المشجع الأهلاوي تم تدميره بالكامل نفسيًا واجتماعيًا، بل إن رغبته في الرياضة وبحسب ما نراه في مواقع التواصل لم تعد موجودة، تأكيدًا لخسارة مدرجات ومنتخبات.
لا يُنتظر من الأهلاويين أن يتبنوا التصحيح مشروعًا، لأن إحساسهم بالتهبيط يفوق قناعتهم بالهبوط بعد حديث مذيع مقرّب واستراتيجية وتوجّه سرّبه كما يدعي.
لعب الزمن تنكيلًا بلا كفن على رقعة شطرنج لا رقعة وطن، قصة سيدوّنها التاريخ ويذيّلها بسؤال محرج أخير: من أسقط القلعة دون تبرير.. خيانة جندي أم غفلة مسؤول؟
فواتير
التشفي الهلالي إعلاميًا وجماهيريًا يفسرّه الإحساس التاريخي غير المبرر بالنقص أمام الأهلي، فهل سمعتم عن ابن يعق ويتشفّى بوالد؟ إلا أن يكون ضالًا أو جاحدًا!
لا أحد يشك في أن النفيعي يحمل لواء المسؤولية في الحدث التاريخي للنادي الذي هبط على يديه بعد 85 عامًا من الأمجاد، إلا أن الحديث عن الرئيس حديث ممل.
لتظل الوزارة شريك إهمال في تهبيط أحد أهم أندية الوطن وتأثيره الواسع على حياة شريحة كبيرة من الجماهير الرياضية، التي تشكل أعدادها الملايين من المواطنين.
التهميش التاريخي للأهلي على مستوى المؤسسة الرياضية ربما لعقود لم يتغير مهما تغيرت الأسماء، وضرب متواصل في الصميم لقلب نادٍ يتيم.
لا ينسى الجمهور كلمات وكيل الوزارة حول ضرورة إنقاذ الاتحاد وسرعة إبعاد رئيس النصر، بل وتبنّي الهلال كمشروع وطن، ومع الأهلي أمنيات هي كل القوافي والأبيات.
في حال الأهلي ارتكبت وزارة الرياضة خطأ فادحًا باعتبار ذهبيي الأهلي أعداء يحاولون إسقاط النفيعي، فكانت له الدرع المتينة حتى الهبوط دون أي تحرك ولو مشروطًا.
ملف مخالفات الرئيس ما زال في الأدراج كمشروع “مخلل” ينتظر صدور الجدول، متخليةً عن دورها في التقصي طيلة شهور ومتبنيةً الشراكة إمعانًا.
المشجع الأهلاوي تم تدميره بالكامل نفسيًا واجتماعيًا، بل إن رغبته في الرياضة وبحسب ما نراه في مواقع التواصل لم تعد موجودة، تأكيدًا لخسارة مدرجات ومنتخبات.
لا يُنتظر من الأهلاويين أن يتبنوا التصحيح مشروعًا، لأن إحساسهم بالتهبيط يفوق قناعتهم بالهبوط بعد حديث مذيع مقرّب واستراتيجية وتوجّه سرّبه كما يدعي.
لعب الزمن تنكيلًا بلا كفن على رقعة شطرنج لا رقعة وطن، قصة سيدوّنها التاريخ ويذيّلها بسؤال محرج أخير: من أسقط القلعة دون تبرير.. خيانة جندي أم غفلة مسؤول؟
فواتير
التشفي الهلالي إعلاميًا وجماهيريًا يفسرّه الإحساس التاريخي غير المبرر بالنقص أمام الأهلي، فهل سمعتم عن ابن يعق ويتشفّى بوالد؟ إلا أن يكون ضالًا أو جاحدًا!