استحوذ بيان نادي الاتحاد، الذي أكد فيه الاستئناف على قرارات لجنة الاحتراف ضده، وضد المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وتوعد البيان بملاحقه المتسببين في العقوبات، بإجراءات جنائية وقضائية لدى الجهات المختصة.
وخلال أول 19 ساعة من نشر البيان
نال 3344 ردًا، و5466 إعادة تغريد، و8617 إعجابًا، وبلغ متوسط التفاعل معه 654 تغريدة في الساعة الواحدة، كما تداولت البيان عشرات الحسابات الإخبارية، والخاصة.
ونشرت “الرياضية” مقتطفات من البيان في حسابها الرسمي، حيث نالت سلسلة التغريدات نحو 848 ردًا، و533 إعادة تغريد، و970 إعجابًا.
وتحولت تغريدة نادي الاتحاد إلى ساحة جدل ساخنة، بين مؤيد بشدة لما جاء فيه، وخاصة الشق الجنائي والقضائي، وبين من سخر من البيان وعدّه محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه بعد إدانة لجنة الاحتراف له.
غالبية المغردين الاتحاديين كانوا في صف الإدارة، وبعضهم ذهب لوصف البيان بالضعيف، وطالبوا بلغة أكثر حدة.
بينما أثنت تغريدات كثير من الاتحاديين على البيان، مثل فهد المحياوي، الذي يتابعه نحو 378 ألف متابع، حيث وصف الاتحاد عقب صدور البيان بأنه: “نادي المبادئ والقيم دائمًا وأبدًا”، فيما عد أياد عبد الحي “165 ألف متابع”: أن “آخر سطر في #البيان سيكون بمثابة السطر الأخير في القضية”.
أما الإعلامي هتان النجار، فقد أيد موقف إدارة الاتحاد، وكتب معلقًا: “لا تهاون ولا تساهل من له حق راح يأخذه وبالقانون.. لأنه على ما يبدو من أمن العقوبة أساء الأدب”، ونالت التغريدة نحو 400 تفاعل.
غالبية الردود أكدت أن القضية بدأت بعد البيان، وباتجاه آخر، هكذا شدد المغرد وائل الحارثي “9.1 ألف متابع”، الذي كتب: “انتهت قضية حمد الله في لجنة الاحتراف، وبقي الجانب الجنائي منها”، مضيفًا: “المعركة القانونية انتهى فصلها الأول فقط، وبقي منها فصول سيكسبها #الاتحاد”، ونالت التغريدة أكثر من 500 تفاعل.
البعض عدّ أن البيان تأخر كثيرًا، مثل عوض الغامدي “67 ألف متابع”، الذي أكد على أنه ما تعرض له الاتحاد “ليس حق شخصي، وإنما حق كيان كامل، وبالتوفيق للجنة القانونية في نادي الاتحاد ونادينا الغالي”، وعلى هذا النهج كتب بندر العبدلي: “ثقتنا في مركز التحكيم بإذن الله. الفضيحة التي صارت من اللجان يجب أن يوضع لها حد”.
على طرف آخر، لم ترق لغة البيان لكثير من المغردين، وخاصة المنتمين إلى نادي النصر، الذين عدوه كلامًا لن يقدم ولن يؤخر في القضية التي كسبها ناديهم، ومنهم مطلق الحربي، الذي استغرب اللغة التصعيدية، وكتب: “ليتكم قلتوا إن الاتحاد يرفض الممارسات غير الأخلاقية والدخول من خلف الأسوار وخيانة ميثاق الشرف للرياضة والأندية المكابرة غلط وأعتقد النادي ورئيسه ليسوا بعيدين عن حامد البلوي، وإلا كيف يسمحون للاعب ينظم لناديهم وهو خاين العقد”، وعلى هذا النهج أيضًا وصف محمد جبران البيان بأنه: “مهديات لا أكثر ولا أقل”، مضيفًا: “لو فيه شمس كانت أشرقت أمس، مركز التحكيم بيثبت الحكم، والفيفا بتلقم فيها بعد ما صدر الحكم حاول تحلها ودي ولتفت للدوري آخر موسم”.
من جانبه، استغرب فيصل ناشري من طريقة صياغة البيان، وكتب: “من يصوغ بيانات نادي الاتحاد؟ بيان لا هو قانوني ولا إعلامي.. سوالف!!”، فيما ركز محمد بن خالي “24 ألف متابع” على أن تصعيد الاتحاد لا مبرر له، وكتب: “احمدوا ربكم إن العقوبات خفيفة واحذفوا البيان الركيك”.