أخيراً “ظهر الحق وزهق الباطل” وبعد عدة أشهر من “المراوغة” والنكران لأدلة نادي النصر التي قدمها للجنة الاحتراف بخصوص شكواه ضد نادي الاتحاد واللاعب حمد الله، وحيث اطلع الجميع على أحداث القضية بالتفاصيل بعد تسريب حيثيات قرار لجنة الاحتراف والمكون من “74” صفحة، شهدت فضح المستخبي، وأدانت نادي الاتحاد بنسبة 100%.
“زبدة” عمل وتحقيق لجنة الاحتراف هو إدانة نادي الاتحاد بالأدلة والبراهين ممثلاً بالمدير التنفيذي للفريق الأول حامد البلوي، ومدير الفريق مشعل السعيد مع اللاعب المغربي حمد الله بالتفاوض عدة مرات في الفترة المحمية خلال سريان عقده مع نادي النصر من خلال ثبوت صحة التسجيلات من قبل الجهات المختصة في الدولة، وزيادة على ذلك إقرار اللاعب حمد الله خطياً بصحة نسبة الصوت إليه!
الحقيقة بعد الاطلاع على كامل أحداث القضية، ودعوى نادي النصر وأدلته، ودفوعات نادي الاتحاد واللاعب حمد الله “الضعيفة” جداً، اتضحت الحقيقة، وثبت أن ما صدر من قرارات ضد نادي الاتحاد إنما هي عقوبات مخففة لا تتوازى مع “شناعة” الفعل الذي اقترفوه في حق نادي النصر، ووصل حد التحريض، وتسبب في خسارة النصر لمباريات مهمة بسبب هذه المفاوضات الخارجة عن نطاق النظام والأدبيات وأخلاقيات احترام العقود، وكان واضحاً أن اللجنة غضت الطرف عن إدانة الاتحاد في هذا الجانب، وقدمت حسن النية لتفادي إحالة تلك المخالفات إلى لجنة الانضباط، ما يعني أن هناك عقوبة أشد قد تصل لتهبيط الفريق الأول لنادي الاتحاد في حال ثبت ما ورد في دعوى النصر..!
الغريب العجيب هو تمادي بعض إعلاميي نادي الاتحاد في ظلالهم بشأن هذه القضية بالرغم من اطلاعهم على كل تفاصيلها الفاضحة لفعلة نادي الاتحاد وحمد الله، السؤال أليس لكم عقول تتدبرون بها ما تقولون ومن ثم تنطقون بالحق البائن سواء كان لكم أم عليكم.!.
هل تملكون ولو شيء بسيط من المهنية التي تعني المبادئ والمصداقية، كيف تغالطون الحقائق الدامغة في ظل ظهور الأدلة البائنة من الجهة الرسمية..!
من المؤسف حقاً تبني نهج الإعلام الكاذب الذي يتسبب في غياب الوعي بين الجماهير، وهو أمر لا يليق وغير مقبول في ظل هذا الانفتاح وتيسر الاطلاع على الحقائق، المؤسف أن ما يصنعه إعلام العصابة الكاذبة يتبناه بعض المغرر بهم.!.
الأمل كبير في وكيل وزارة الرياضة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة الدكتور رجاء الله السلمي في ضبط دور الإعلام المهني في اتجاهه الصحيح ووقف هذا الانفلات قبل أن تظهر عواقبه الوخيمة على المجتمع الرياضي بشكل عام.
وعلى دروب الخير نلتقي.
“زبدة” عمل وتحقيق لجنة الاحتراف هو إدانة نادي الاتحاد بالأدلة والبراهين ممثلاً بالمدير التنفيذي للفريق الأول حامد البلوي، ومدير الفريق مشعل السعيد مع اللاعب المغربي حمد الله بالتفاوض عدة مرات في الفترة المحمية خلال سريان عقده مع نادي النصر من خلال ثبوت صحة التسجيلات من قبل الجهات المختصة في الدولة، وزيادة على ذلك إقرار اللاعب حمد الله خطياً بصحة نسبة الصوت إليه!
الحقيقة بعد الاطلاع على كامل أحداث القضية، ودعوى نادي النصر وأدلته، ودفوعات نادي الاتحاد واللاعب حمد الله “الضعيفة” جداً، اتضحت الحقيقة، وثبت أن ما صدر من قرارات ضد نادي الاتحاد إنما هي عقوبات مخففة لا تتوازى مع “شناعة” الفعل الذي اقترفوه في حق نادي النصر، ووصل حد التحريض، وتسبب في خسارة النصر لمباريات مهمة بسبب هذه المفاوضات الخارجة عن نطاق النظام والأدبيات وأخلاقيات احترام العقود، وكان واضحاً أن اللجنة غضت الطرف عن إدانة الاتحاد في هذا الجانب، وقدمت حسن النية لتفادي إحالة تلك المخالفات إلى لجنة الانضباط، ما يعني أن هناك عقوبة أشد قد تصل لتهبيط الفريق الأول لنادي الاتحاد في حال ثبت ما ورد في دعوى النصر..!
الغريب العجيب هو تمادي بعض إعلاميي نادي الاتحاد في ظلالهم بشأن هذه القضية بالرغم من اطلاعهم على كل تفاصيلها الفاضحة لفعلة نادي الاتحاد وحمد الله، السؤال أليس لكم عقول تتدبرون بها ما تقولون ومن ثم تنطقون بالحق البائن سواء كان لكم أم عليكم.!.
هل تملكون ولو شيء بسيط من المهنية التي تعني المبادئ والمصداقية، كيف تغالطون الحقائق الدامغة في ظل ظهور الأدلة البائنة من الجهة الرسمية..!
من المؤسف حقاً تبني نهج الإعلام الكاذب الذي يتسبب في غياب الوعي بين الجماهير، وهو أمر لا يليق وغير مقبول في ظل هذا الانفتاح وتيسر الاطلاع على الحقائق، المؤسف أن ما يصنعه إعلام العصابة الكاذبة يتبناه بعض المغرر بهم.!.
الأمل كبير في وكيل وزارة الرياضة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة الدكتور رجاء الله السلمي في ضبط دور الإعلام المهني في اتجاهه الصحيح ووقف هذا الانفلات قبل أن تظهر عواقبه الوخيمة على المجتمع الرياضي بشكل عام.
وعلى دروب الخير نلتقي.