نحن محظوظون في “السعودية العظمى” بوجود القائد “الملهم العظيم” رائد النهضة الشبابية مهندس “رؤية المملكة 2030”، الذي رسم لنا خارطة الطريق نحو مستقبل مشرق بإذن الله، وسيحفظ التاريخ لأمير الشباب “محمد بن سلمان” أنه صاحب المقولات الخالدة مثل “طموحنا يعانق عنان السماء”، وأن “همة شباب الوطن مثل جبل طويق”، ولذلك نحن نسير خلفه واثقين من قدرته على قيادتنا نحو أحلامنا والوصول بنا لمنافسة العالم مع الحفاظ على “الهوية الوطنية”.
في أول خمس سنوات من “الرؤية” حققنا الكثير من المستهدفات التي لم نكن نحلم بها، وحين توجس بعضهم منا خائفًا على المجتمع من تأثير الانفتاح على “هويتنا الوطنية” جاء جواب “ولي العهد” صادقًا مطمئنًا بقوله “إذا كانت هويتك ضعيفة ولم تصمد أمام المتغيرات يجب أن نستغني عنها، وإذا كانت قوية وأصيلة تستطيع أن تنميها وتطورها وتعدل سلبياتها وتحفز إيجابياتها فستحافظ على هويتك وتقويها”، فزال الخوف وحل محله الاطمئنان وتقوية “الهوية الوطنية”.
فحين يحتفي المجتمع بأيام سنوية مستوحاة من الثقافة الغربية يأتي اليوم الوطني ويوم التأسيس لتعيدنا إلى “هويتنا” التي نعتز بها، وعندما تأخذنا فعاليات المرح والفرح بعيدًا عن ثقافتنا يقدم لنا الموروث الثقافي وصفة التوازن التي تعيدنا نحو الجذور، ولذلك كانت سعادتي كبيرة حين تم إنشاء “اللجنة السعودية للألعاب الشعبية” التي ستضمن لنا بإذن الله تأصيل “الهوية الوطنية”.
حين يقضي الشباب والأطفال الساعات ممسكين بيد “البلاي ستيشن” يحتاجون بين الوقت والآخر من يذكرهم بألعاب الآباء والأجداد مثل “الدنانة والكعابة وعظيم ساري والصقلة” وغيرها، ويقيني أنهم سيجدون في تلك الألعاب المتعة والحركة والديناميكية التي ستعود على صحتهم الجسدية والنفسية بأثر إيجابي، لذلك أثق في قدرة موروثنا الثقافي على حفظ “الهوية الوطنية”.
تغريدة tweet:
الحديث عن “الهوية الوطنية” لا يكفيه مقال واحد، ولذلك ربما أعود للكتابة عن نقل هويتنا للعالم من خلال “المطبخ السعودي” الذي نتمنى أن يصل للعالم مثلما وصل الطبخ “الإيطالي والياباني” وغيرهما، فنحن نملك مقومات التأثير في العالم كما علمنا “ولي العهد” حين قال: “ستكون هويتنا أحد عناصر تشكيل العالم فهويتنا قوية للغاية ونفتخر بها فهي جزء من الحراك السعودي، لأنها مبنية على الهوية الإسلامية والعربية وإرثنا الثقافي والتاريخي”، وعلى منصات الهوية الوطنية نلتقي.
في أول خمس سنوات من “الرؤية” حققنا الكثير من المستهدفات التي لم نكن نحلم بها، وحين توجس بعضهم منا خائفًا على المجتمع من تأثير الانفتاح على “هويتنا الوطنية” جاء جواب “ولي العهد” صادقًا مطمئنًا بقوله “إذا كانت هويتك ضعيفة ولم تصمد أمام المتغيرات يجب أن نستغني عنها، وإذا كانت قوية وأصيلة تستطيع أن تنميها وتطورها وتعدل سلبياتها وتحفز إيجابياتها فستحافظ على هويتك وتقويها”، فزال الخوف وحل محله الاطمئنان وتقوية “الهوية الوطنية”.
فحين يحتفي المجتمع بأيام سنوية مستوحاة من الثقافة الغربية يأتي اليوم الوطني ويوم التأسيس لتعيدنا إلى “هويتنا” التي نعتز بها، وعندما تأخذنا فعاليات المرح والفرح بعيدًا عن ثقافتنا يقدم لنا الموروث الثقافي وصفة التوازن التي تعيدنا نحو الجذور، ولذلك كانت سعادتي كبيرة حين تم إنشاء “اللجنة السعودية للألعاب الشعبية” التي ستضمن لنا بإذن الله تأصيل “الهوية الوطنية”.
حين يقضي الشباب والأطفال الساعات ممسكين بيد “البلاي ستيشن” يحتاجون بين الوقت والآخر من يذكرهم بألعاب الآباء والأجداد مثل “الدنانة والكعابة وعظيم ساري والصقلة” وغيرها، ويقيني أنهم سيجدون في تلك الألعاب المتعة والحركة والديناميكية التي ستعود على صحتهم الجسدية والنفسية بأثر إيجابي، لذلك أثق في قدرة موروثنا الثقافي على حفظ “الهوية الوطنية”.
تغريدة tweet:
الحديث عن “الهوية الوطنية” لا يكفيه مقال واحد، ولذلك ربما أعود للكتابة عن نقل هويتنا للعالم من خلال “المطبخ السعودي” الذي نتمنى أن يصل للعالم مثلما وصل الطبخ “الإيطالي والياباني” وغيرهما، فنحن نملك مقومات التأثير في العالم كما علمنا “ولي العهد” حين قال: “ستكون هويتنا أحد عناصر تشكيل العالم فهويتنا قوية للغاية ونفتخر بها فهي جزء من الحراك السعودي، لأنها مبنية على الهوية الإسلامية والعربية وإرثنا الثقافي والتاريخي”، وعلى منصات الهوية الوطنية نلتقي.