|


قضية التسجيلات تسيطر على المشهد عبر «تويتر»

تسريب التحقيقات.. جدل قانوني وإعلامي

الدمام - خالد الشايع 2022.08.10 | 10:53 pm

استحوذ تسريب تحقيقات لجنة الاحتراف، في قضية ناديي النصر والاتحاد والمغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم المعروفة إعلاميًا بـ”قضية التسجيلات” على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد أن تم تداول 74 ورقة يُزعم أنها تحقيقات ومسار القضية منذ البداية وحتى إصدار العقوبات.
وانقسم المغردون بين من انتقد فكرة التسريب وطالب بمعاقبة من تسبب في ذلك، وبين من وجد في الأوراق ما يدعم موقف ناديه، وظهرت التسريبات في أكثر من 43 ألف تغريدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
شارك قانونيون مهتمون بالشأن الرياضي، في الجدل، منقسمين بين من يراها دون تأثير، وبين منتقد لفكرة التسريب، فأكد المستشار القانوني محمد الدويش في حسابه الشخصي على أنه :”إنْ صحّ المتداول كقرار منسوب للجنة الاحتراف في #قضيةحمد الله فإنّ “الوقائع” مجرد أقوال كل طرف لا تؤخذ حجةً على الطرف الآخر لأنّ كل طرف يقول مايريد”، مشددًا على أن العبرة بما انتهت إليه اللجنة تحت عنوان: “الأسباب والحيثيات” فهذا هو الثابت بالقضية، مضيفًا “لاتدرعموا بوقائع!”، وشدد في تغريدة أخرى على أن. :”القرار فيه وقائع وحيثيات، ما الفرق بينهما؟، الوقائع: كلام الخصوم، الحيثيات: كلام اللجنة، ماهو حجة للإعلامي والمشجع في من كفتهما كلام اللجنة والاعترافات الواردة بكلام الخصوم، غير ذلك مجرد كلام!”.
من جانبه، فضّل القانوني أحمد الأمير أن يوضح نقطة رآها مهمة، وكتب :”للتوضيح حينما تقرأ حيثيات قرار وتجد أحد أطرافه يوجه اتهامات دون إثبات، مع العلم أن عبء الإثبات يقع على هذا الطرف، فاعلم أن دفعه هو إنكار لا أكثر!”.
القانوني عبد الله آل شايع، أجاب عن استفسار للمغرد مساعد القرني، تساءل فيه: “هل تسريب المستندات الخاصة بلجنة الاحتراف ذات الـ74 صفحة في قضية حمد الله والإداريين مع النصر مخالف للأنظمة”، مؤكدًا أن: “لجنة الاحتراف ليست لجنة قضائية ولا يحق لها نشر تفاصيل القرارات، ويجوز ذلك للجان القضائية بشرط إخفاء أسماء الأشخاص ومعلوماتهم الخاصة”، وأضاف: “تسريبها من أشخاص آخرين مخالفة تختص بنظرها لجنة الانضباط وعقوبتها غرامة لاتقل عن 50 ألف ريال ويمكن إضافة عقوبات انضباطية”.
المحامي خالد المحمادي، المحكم المعتمد في وزارة العدل، أكد على جزئية من التسريات، تتعلق بالشاهد في القضية، وكتب في حسابه الرسمي: “بعد الاطلاع على مسودة قرار لجنة الاحتراف في قضية #حمد الله وما تضمنته من وقائع وحيثيات لفت نظري ما هو مرفق للمدعو #حمد
الدوسري من اعترافه بحضوره مباراة للاتحاد وقيامه برمي عبوة واحدة والتي صدر في حقها عقوبة انضباطية على نادي الاتحاد بلعب مباراة النصر دون جمهور، وإن كان هو نفس الشخص الذي قام بتقديم التسجيلات المذكورة في وقائع القضية فهي مسألة تحتاج فتح تحقيق لوجود شبهة قصد الإضرار بنادي الاتحاد بعدم حضور الجمهور #الاتحاد
على طرف آخر”.
تمسك إعلاميون بقضية التسريبات، مفندين ما جاء فيها من معلومات، الإعلامي محمد البكيري المهتم بالشأن الاتحادي كان أكثر من تحدث في القضية بأكثر من 11 تغريدة، كانت خلاصتها انتقاد لسير التحقيقات، ومستغربًا من سرعة سماع لجنة الاحتراف لأقوال رئيس النصر في يوم رفع الشكوى الأولى ذاته، وكتب :”في الوثيقة رقم 1 من #تسريبات قرار #لجنة_الاحتراف يُظهر تاريخ تقديم النصر شكواه “2022/3/28”، في الوثيقة رقم 2 تُظهر اجتماع اللجنة مع مسلي والدوسري، في اليوم نفسه لأخذ إفادتهما. كيف ومتى اجتمع ودرس أعضاء اللجنة الشكوى حتى يستئنسوا بإفادة الشاكي وشاهده حضوريًا؟”. نالت تغريدات البكيري 6775 ردًا و 11936 إعادة تغريد، و14351 إعجابًا.


تسريب التحقيقات..
جدل قانوني وإعلامي

تسريب التحقيقات..
جدل قانوني وإعلامي

تسريب التحقيقات..
جدل قانوني وإعلامي