|


عوض الرقعان
إجازة الوزارة
2022-08-10
السواد الأعظم من جماهير الأهلي فرحت واستبشرت بعقد الجمعية العمومية منذ شهر تقريبًا بوجود أعضاء شرف وإدارة النادي، وذلك من أجل إبعاد إدارة الأخ ماجد النفيعي عن قيادة النادي، بعد أن أطاح بالفريق العريق إلى مصاف دوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه بعد إهمال وعناد وإصرار على بقاء صديقه موسى المحياني مشرفًا على فريق كرة القدم، وهو الذي لم يمارس لعبة الكرة حتى في بطحاء مكة المكرمة.
وبالرغم من النصائح والتحذيرات التي قدمت لهما من قبل كثير من أعضاء شرف الأهلي سواء في اجتماعات في النادي أو خارجه أو من خلال الإعلام، ولكن للأسف رئيس النادي وصديقه تعاملا مع الكل وفق المثل المعروف أذن من طين وأخرى من عجين.
ولعل بشرى هذه الجماهير وأملها بعد الله عز وجل بالرغم من الهبوط المرير والفاجعة التاريخية في القائمين على الأندية أو المرجعية الرياضية متمثلة في وزارة الرياضة، بعد أن قدم أعضاء الشرف الذهبيون وفق النظام دفوعات وملاحظات، وكذلك تجاوزات الإدارة الحالية بالنادي وسحب الثقة منها بموافقة 11 عضوًا من أصل 15 من هؤلاء الأعضاء، وهذا ما ذكره في وسائل الإعلام الأخ والمحامي خالد أبو راشد، وهذا ما تؤكده اللائحة أن سبب الإبعاد لهذه الإدارة تبريره خروج النادي عن مساره وأهدافه فلا بد من مغادرتهم النادي.
وظلَّ الأهلاوية في ذات المسار النظامي ومراسلة وزارة الرياضة بالرغم من العمل الفاشل لإدارة النفيعي حاليًا مع فريق كرة القدم بيت القصيد باستقطاب حارس مرمى أجنبي متوقف عن اللعب 3 سنوات ولاعب هداف عربي لم يسجل أي هدف من أصل 15 مباراة، وذلك بعد أن تأخر عليهم تجاوب الوزارة والرد من قبلها برفع خطاب يوم أمس الأول، مطالبين فيه الحرص والعمل على معرفة رأي الوزارة والرد لهؤلاء الأعضاء حتى اليوم.
والسؤال هل القائمون على الأندية في الوزارة لا يملكون الوقت الكافي للرد على الأهلاوية؟ وهل ثمة أسباب جعلتهم يتأخرون كعمل تحقيق أو اطلاع على أوراق رسمية بشكل أدق؟ أو هل ثمة أناس في إجازة الصيف لهذا تأخر الرد على أعضاء الأهلي أفيدونا كإعلام قبل البقية وفقكم الله.