|


أول سعودية تحصل على إنجاز آسيوي بعد حملها العلم

دنيا: الخبرة خذلتني في تركيا

حوار: حسام النصر 2022.08.17 | 12:07 am

دخلت دنيا أبو طالب، لاعبة التايكوندو، اللعبة وفق رغبة والدها، الذي كان له الفضل في معرفتها في رياضة الفنون القتالية.
وتعدُّ أول سعودية تحصل على ميدالية آسيوية في اللعبة. وتحدثت دنيا عن إنجاز تحقيقها الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا الـ 25 للتايكوندو في يونيو الماضي في كوريا الجنوبية.
وأشارت دنيا في حوار مع “الرياضية” إلى أن البطولة الآسيوية كانت منافسة كبيرة، وفيها الكثير من الصعوبات.



01
شاركتِ في دورة ألعاب التضامن المنظمة حاليًا في قونية التركية.. كيف رأيتِ ذلك؟
إضافة للسيرة الذاتية واكتساب الخبرات، والمزيد من الرغبة والطموح بإذن الله.
02
هل كانت المنافسة صعبة؟
لم تكن بتلك الصعوبة، لكنني واجهت لاعبة تتفوق علي بالخبرة، وعلى الرغم من ذلك تمكنت من كسب جولة أمامها، والقادم أجمل.
03
ما شعورك بعد رفع العلم السعودي في افتتاح الدورة؟
شعور لا يوصف، ولا يمكن وصفه ولا الاستشعار به إلا لمن خاض تلك التجربة والشرف برفع علم أغلى الأوطان عاليًا، وأن تتقدم صفوف السير في الافتتاح.
04
كيف دخلتِ لعبة التايكوندو؟
كانت رغبة والدي رحمه الله، وهو سبب دخولي لهذه اللعبة، وكان الداعم الكبير لي هو ووالدتي.
05
هل كان لمشاركتك في بطولة العالم للسيدات في بداية العام الجاري أثر في التفوق الذي حققتِه آسيويًا بنيلك البرونزية؟
بالتأكيد كل مشاركة لي في أي بطولة لها أثر كبير في التفوق، لأن المشاركات تكتسب من خلالها الخبرة وعدم تكرار الأخطاء، ومن خلالها يأتي التطور والرغبة.
06
المدرب الروسي قربان الذي حضر أخيرًا.. هل ساهم في رفع العطاء الفني للاعبين واللاعبات؟
جدًا، كان له تأثير كبير في رفع مستوى اللاعبين من حيث التدريب الفني والعقلي، وأبرز معطياته كانت التمارين المكثفة بشكل يومي والمعسكرات التي يجريها للاعبين.
07
دنيا حققت إنجازات أين البقية.. وتوقعاتك للنجمات القادمات على صعيد السيدات؟
إنجازي يعتمد على توفيقي من الله عز وجل، وهذا الإنجاز سيليه إنجاز آخر بإذن الله، المرأة السعودية قادرة على أن تنافس دوليًا، ودليل ذلك هو إنجازي القاري، وهذه خطوة لقادم أفضل، وهناك نجمات قادمات، ومتأكدة لن يتوقفن حتى يصلن إلى أهدافهن.
08
هل ستستمرين على الوزن الذي تنافسين فيه حاليًا أم سترفعين المؤشر؟
سأستمر لأن تصنيفي قريب من أفضل لاعبات العالم، وأطمح لرقم واحد عالميًا.
09
ماذا ينقص منتخب التايكوندو النسائي لكي نشاهد بطلات جديدات؟
ينقصه جرأة أكثر من اللاعبات وتحديات أكبر وتضحيات وعدم الاستسلام، وسنرى العنصر النسائي يرفع اسم الوطن في المحافل العالمية.
10
هل تحتاج لعبة التايكوندو إلى صالات خاصة لتعزيز نشر اللعبة؟
نعم، توفير الأماكن المناسبة والبيئة الرياضية ضروري جدًا، وهو ما يعمل عليه الاتحاد حاليًا.
11
من المدرب الذي له دور في بروزك؟
محمد النعماني.
12
في أي نادٍ تلعب دنيا؟
لا يوجد لدي نادٍ رسمي، وأتمنى أن أصبح أحد اللاعبات في أحد النوادي الحكومية، وتكون هناك فرص أكثر في الأندية للعنصر النسائي.
13
يقال إن التحكيم حرمك من الذهب الآسيوي في كوريا.. ما صحة هذه المعلومة وما الذي حدث؟
أنا لا أقبل الأعذار أبدًا، ولن أقول إن هناك ظلمًا في التحكيم، لأن ذلك بإرادة الله، ولكن كان ذلك واضحًا للمدرب وللجماهير، كانت هناك أخطاء في حسم النقاط وأخطاء لم أرتكبها، ومع ذلك أعطاني الحكم بعض الإنذارات، ولن يستطيع المدرب الاعتراض عليها في قوانين اللعبة، وبذلك ذهبت النقاط للخصم، ولكن في أعين الجميع أنا لم أخسر.
14
ما أصعب اللحظات في الصراع الآسيوي قبل تحقيق الميدالية البرونزية؟
هذه المرة الأولى لي في بطولة آسيا، وكانت المنافسة كبيرة بمشاركة الدول الآسيوية، أنت تتكلم على مستوى قاري بجانب الكثير من الصعوبات، أبرزها أنني أواجه لاعبات أكثر خبرة مني، ولكن كانت لدي ثقة كبيرة بالفوز وتخطيت مرحلة التوتر واستطعت أن أتجاوز الصعوبات.
15
ما أبرز الأمور الذي تجذب العنصر النسائي لممارسة الألعاب القتالية وألعاب الدفاع عن النفس؟
الألعاب القتالية تفرغ الطاقة السلبية في الجسم، وتعزز الثقة بالنفس وتقوي الشخصية.
16
كيف وجدتِ ردود الفعل بعد تحقيق الميدالية البرونزية؟
لم يصمت جهازي من الرسائل والمباركات، وكنت حقًا مفاجأة السعودية بوصفي أول امرأة سعودية تحقق إنجازًا قاريًا، وهذا يسعدني وأفتخر بذلك، هذا الأمر يعطيني طاقة أكبر للاستمرار وتشجيع العنصر النسائي السعودي لممارسة الرياضات القتالية.