|


الربّاع السعودي يكشف تفاصيل الإعداد قبل دورة التضامن الإسلامي

آل سليم: هدفي أولمبياد باريس

حوار: حسام النصر 2022.08.18 | 11:41 pm

حقق الرباع السعودي منصور آل سليم الميدالية الذهبية الأولى للبعثة السعودية المشاكية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونية التركية.
أبن محافظة القطيف آل سليم يروى لـ”الرياضية” قصة تحقيق الذهبية التي أضافها إلى سجله الحافل بالانجازات والميداليات .
الرباع السعودي الذي ترعرع في نادي الترجي بدأ قبل 14 عامًا وخطف العديد من الإنجازات المشرفة منها ذهبية العالم في 2021.
01
دعنا في البداية نبارك لك الحصول على الذهبية في دورة التضامن الإسلامي بتركيا؟
مبروك للوطن، طالما أن العلم السعودي هو من رفرف في التتويج فإن الميدالية للوطن، أنا جندي في خدمته والوفاء له.
02
كيف كانت المنافسة في لعبة رفع الأثقال في الدورة؟
المنافسة صعبة جدًا، هناك مصنفون على مستوى القارة الآسيوية ومنافسون على مستوى العالم، الحمد لله على ما تحقق وكان هناك أفضل مما كان.
03
ألست راضيًا عن تحقيق الذهبية والفضيتين في هذه الدورة؟
راضٍ تمامًا، لكن كان بالإمكان أن تكون ثلاث ذهبيات لولا بعض الأخطاء الفنية البسيطة التي أتحملها، إذ تعتمد اللعبة على التكنيك واختيار الأوزان في الوقت المناسب، لكن الحمد لله فخور بما حققته للوطن.
04
ماذا يعني لك أن تكون أول من حقق الميدالية الذهبية؟
شعـور جميل وأفتخر به وأمنياتي أن يحقق زملائي في البعثة السعودية الكثير من الميداليات الذهبية لأننا جميعنا نمثل الوطن، وما حققته إنجاز باسم جميع الرياضيين والبعثة السعودية بأكملها، وكنا قاب قوسين من تحقيق الذهب في العديد من الرياضات بدليل عدد الفضيات التي حققناها في الدورة.
05
هل الإنجاز في دورة الألعاب الإسلامية يضاهي الإنجاز على مستوى القارة أو على مستوى العالم؟
في النهاية هو إنجاز ويكتب في التاريخ، دورة الألعاب الإسلامية بمثابة أولمبياد مصغرة بدليل مشاركة 54 منتخبًا والتنافس فيها كبير جدًا وتهتم البلدان الإسلامية بالمشاركة فيها، هي مشابهة للبطولات القارية ذاتها وعلى سبيل المثال فإن 80 في المئة من أبطال القـارة الآسيوية يشاركون في هذه الدورة.
06
كيف كان استعدادكم قبل انطلاق الدورة؟
في لعبة رفع الأثقال نستعد طوال العام وتكون مثل هذه الدورات بمثابة الاستعداد لبطولات أكبـر في البرنامج الزمني للربّاعين والاتحاد السعودي لرفع الأثقال برئاسة محمد الحربي يقدم لنا كل التسهيلات والاهتمام لنكون في المنافسة على الدوام ونحقق الإنجازات باسم الوطن لذلك الاستعداد ضمن البرنامج الزمني.
07
هل كان الطموح تحقيق إنجاز أم مشاركة فقط؟
تعلمنا من شغف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن تكون مشاركة اللاعب السعودي في أي بطولة كانت من أجل المنافسة وتحقيق الإنجازات لا من أجل المشاركة فقط.
08
ما زالت لعبة رفع الأثقال السعودية تنافس وبقوة على المستوى القـاري والعالمي، ما سر هذا التوهج؟
أهم مفاتيح استمرار المنافسة وجود أبناء اللعبة، فعلى سبيل المثال من يترأس اللعبة هو ابنها البار محمد الحربي إضافة إلى الكادر الإداري الموجود فهم أبطال سعوديون سابقون، لذا هم من لديهم كل دهاليز اللعبة، ناهيك عن أن اللعبة بمثابة أسـرة، فترى في كل فريق مجموعة من الإخوة ومن الأقارب وهذا يعدّ محفزًا كبيـرًا للاستمرار والإصرار على تحقيق الانتصارات.
09
هل يتوارث الأجيال لعبة رفع الأثقال؟
صحيح، غالبية الأندية تجد فيها من 3 إلى 4 ربّاعين من العائلة نفسها، وكل ربّاع يجذب معه رباعًا من أشقائه أو أقاربه، وهذا متعارف عليه في جميع الأندية، خاصةً في الألعاب الفردية في أندية المنطقة الشرقية، وأنا لدي شقيقي سراج الذي مثّل الأثقال السعودية في أولمبياد طوكيو جلبته للعبة قبل 8 أعوام تقريبًا وهو الآن بطل في وزنه.
10
ما هو طموحك المقبل؟
لدينا الكثير من البطولات المقبلة، طموحي أن أكون ضمن الأسماء السعودية في أولمبياد باريس 2024، وهو طموح طالما انتظرت تحقيقه وأن تكون مشاركتي بهدف الحصـول على ميدالية أولمبية، إذ تنقص إنجازاتي ميدالية أولمبية بعد أن حققت ذهبية العالم ومن قبلها آسيا والعـرب.
11
كم ساعة تتدرب يوميًا؟
لعبة رفع الأثقال متعبة جدًا، ولا سيما أنها تعتمد على وزن معين وثبات الوزن يحتاج إلى استمرارية متواصلة طوال الموسم والحفاظ على مستوى التغذية والمحافظة على الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الإصابة لا سمح الله، فأنا أتمرن يوميًا من 3 إلى 4 ساعات على فترتين خاصة في الفترات التي تسبق أي بطولة وحتى في الإجازات أنا لا أفارق الصـالة الرياضية الخاصة بالتدريبات.