|


فهد الروقي
(قضي الأمر يا مركز)
2022-08-19
استغرب من حال بعض الهلاليين الذي ما زال لديه شيء من الأمل في إنصاف فريقه من مركز التحكيم الرياضي من قرارات (ليلة العيد) التي تجرأت فيها غرفة فض المنازعات من فرض عقوبات على فريقهم مخالفين اللوائح المحلية والداخلية ضاربين بالتوقيت والحرمان من التدابير الوقتية عرض الحائط وجاعلين من قراراتهم (رتويتًا) لمطالب النصر.
وعندما وصلت القضية لمركز التحكيم الرياضي الذي يرأسه محمد باصم رئيس لجنة الاستئناف في اتحاد القدم قبل أشهر قليلة وخصم الهلال في القضية اتحاد القدم ومع تقديم طلب التدابير الوقتية ومع كثير من التجاهل والمماطلة والتأخير في الرد على الخطابات الزرقاء والإيميلات المستمرة تم طلب التدابير الوقتية للهلال ولكنو وتم رفض الطلبين ثم وبعد تشكيل المحكمين طعنت الإدارة الزرقاء في محكم النصر وتم رفض الطعن وبعد فتح فترة التسجيل رفعت الإدارة طلبًا لتعليق العقوبة مرة أخرى وبعد مماطلة أخرى تم رفض الطلب. حقيقة للتاريخ هذه أول قضية في تاريخ الرياضة السعودية يمنع الطرف المتضرر من حقه في الحصول على التدابير الوقتية.
هذا التجاهل وعدم الرد على الإدارة الهلالية من المركز قابلته سرعة في الرد على التأجيج الأصفر في موضوع أثير في مواقع التواصل الاجتماعي- فكيف يثق المشجع الهلالي بجهة تتجاهل وتتأخر في الرد على إدارة فريقهم وفي المقابل ترد على مشجعي خصمهم في القضية.
بعد رفض تعليق العقوبة وإصدار المركز لبيان هزيل يؤكد فيه أنه سيصدر قراراته في نهاية الشهر الميلادي الحالي أصبح من المعلوم أن العقوبات ستبقي وسيبصم المركز على (رتويت) الغرفة لطلبات النصر وأي قرار آخر خصوصًا فيما يتعلق بالمنع من التسجيل لفترتين يعني وقوع كارثة حقيقية بالفعل وليس إدارة المركز الذي يفضل أحد أعضائه هبوط الهلال إلى الدرجة الأولى (سذجًا) لهذه الدرجة التي يلغون فيها قرار المنع من التسجيل ففي هذه إدانة لهم بعد رفض التدابير الوقتية.

الهاء الرابعة
عزي لحالي يوم قفى وأنا أشوف
‏ليته ترك قلبي معي يوم قـفى
‏قفى وشب النار في داخل الجوف
‏نـارًا عـلـيـهـا العـابـرين اتـدفـى