ما يحدث للأهلي لا يصدق كل محاولات تصفية النوايا تجاه عمل الإدارة فشلت. فلا أحد يثق بعملهم أو بإمكانية تحسن الوضع معهم.
الرئيس ومعاونوه يحضرون للملعب ويغادرون وسط حراسة مسؤولي الأمن الصناعي.
رئيس رابطة المشجعين وهو أقرب شخص للجماهير ويوجد بينهم، يغادر الملعب بنفس الحراسة التي يغادر بها الرئيس وسط حماية الأمن الصناعي.
ماذا بقي من علاقة بين الإدارة وجماهيره؟ الجميع يهتف مطالبًا الرئيس بالرحيل.
ماذا تبقى من الأهلي الكبير لم يدمر. سمعته. مكانته. تاريخه. تسرب نجومه. مكتسباته. ماذا يريد الرئيس أن يحطم أكثر مما حطم.
التعادل مع القيصومة الصاعد من دوري الدرجة الثانية على أرض الأهلي هو مؤشر للموسم، ويجب أن يؤخذ بجدية وليس كما حدث في موسم الهبوط عندما كان الكل يحذر، ولم يتم التصحيح واستمرت الأخطاء تتراكم حتى هبط الفريق.
وها هو الوضع يتكرر بداية مع مباراة القيصومة.
ليس هناك حلول كثيرة ولكن هناك حل وحيد وهو أن تستجيب الوزارة لمطالب كل الأهلاويين، فهذا ناديهم ومصدر سعادتهم ومطالبهم ليست عبثًا ولا ترفًا، فهم يطالبون بأبسط حقوقهم وهي ألا يتدمر ناديهم أكثر.
المطلوب هو حل إدارة النادي استجابة لرغبة الجميع وتحويلها للتحقيق عن كل ريال دفعته، ومعرفة أين ذهبت مبالغ الصفقات وكيف تمت، وإن تطلب الأمر الاستعانة بجهات حكومية أخرى.
ثانيًا تكليف إدارة تسيير أعمال لهذا الموسم الاستثنائي في تاريخ الأهلي، وأرشح المحامي ابن النادي وليد عبد الرزاق معاذ لتولي إدارة النادي لهذا الموسم الاستثنائي، لأنه خبرة قانونية ورياضية، وسبق له العمل في النادي وفي لجان الاتحاد السعودي ويحظى بثقة أغلب المقربين من النادي.
مدخولات النادي عالية ويمكن أن تفي بالغرض لو وجدت الرئيس الفاهم الذي يبحث عن مصلحة النادي ويوكل الأمور إلى أهلها، ويستعين بأصحاب الفهم من الأهلاويين الحقيقيين الذين لم تثار حولهم “الشبه” خلال المواسم الماضية.
مشكلة الأهلي منذ خمس سنوات وحتى الآن أن أغلب من تعاقبوا على إدارة أموره يعرفون أنه باب رزق، ولهذا يكون وضع النادي فنيًّا وتنافسيًّا آخر اهتماماتهم، وما حدث للأهلي في السنوات الخمس الماضية هو نتيجة لهذا الفكر المادي المبني على المصلحة الشخصية أولًا وعاشرًا.
رسالة أخيرة لسمو وزير الرياضة المناشدات لإنقاذ الأهلي وصلتك من الأعضاء والجماهير والصغير والكبير. وكلهم ثقة بأن صوتهم ومطالبهم ستتحقق وإن هذا الكابوس لن يستمر.
الرئيس ومعاونوه يحضرون للملعب ويغادرون وسط حراسة مسؤولي الأمن الصناعي.
رئيس رابطة المشجعين وهو أقرب شخص للجماهير ويوجد بينهم، يغادر الملعب بنفس الحراسة التي يغادر بها الرئيس وسط حماية الأمن الصناعي.
ماذا بقي من علاقة بين الإدارة وجماهيره؟ الجميع يهتف مطالبًا الرئيس بالرحيل.
ماذا تبقى من الأهلي الكبير لم يدمر. سمعته. مكانته. تاريخه. تسرب نجومه. مكتسباته. ماذا يريد الرئيس أن يحطم أكثر مما حطم.
التعادل مع القيصومة الصاعد من دوري الدرجة الثانية على أرض الأهلي هو مؤشر للموسم، ويجب أن يؤخذ بجدية وليس كما حدث في موسم الهبوط عندما كان الكل يحذر، ولم يتم التصحيح واستمرت الأخطاء تتراكم حتى هبط الفريق.
وها هو الوضع يتكرر بداية مع مباراة القيصومة.
ليس هناك حلول كثيرة ولكن هناك حل وحيد وهو أن تستجيب الوزارة لمطالب كل الأهلاويين، فهذا ناديهم ومصدر سعادتهم ومطالبهم ليست عبثًا ولا ترفًا، فهم يطالبون بأبسط حقوقهم وهي ألا يتدمر ناديهم أكثر.
المطلوب هو حل إدارة النادي استجابة لرغبة الجميع وتحويلها للتحقيق عن كل ريال دفعته، ومعرفة أين ذهبت مبالغ الصفقات وكيف تمت، وإن تطلب الأمر الاستعانة بجهات حكومية أخرى.
ثانيًا تكليف إدارة تسيير أعمال لهذا الموسم الاستثنائي في تاريخ الأهلي، وأرشح المحامي ابن النادي وليد عبد الرزاق معاذ لتولي إدارة النادي لهذا الموسم الاستثنائي، لأنه خبرة قانونية ورياضية، وسبق له العمل في النادي وفي لجان الاتحاد السعودي ويحظى بثقة أغلب المقربين من النادي.
مدخولات النادي عالية ويمكن أن تفي بالغرض لو وجدت الرئيس الفاهم الذي يبحث عن مصلحة النادي ويوكل الأمور إلى أهلها، ويستعين بأصحاب الفهم من الأهلاويين الحقيقيين الذين لم تثار حولهم “الشبه” خلال المواسم الماضية.
مشكلة الأهلي منذ خمس سنوات وحتى الآن أن أغلب من تعاقبوا على إدارة أموره يعرفون أنه باب رزق، ولهذا يكون وضع النادي فنيًّا وتنافسيًّا آخر اهتماماتهم، وما حدث للأهلي في السنوات الخمس الماضية هو نتيجة لهذا الفكر المادي المبني على المصلحة الشخصية أولًا وعاشرًا.
رسالة أخيرة لسمو وزير الرياضة المناشدات لإنقاذ الأهلي وصلتك من الأعضاء والجماهير والصغير والكبير. وكلهم ثقة بأن صوتهم ومطالبهم ستتحقق وإن هذا الكابوس لن يستمر.