هدف مبكر وتنظيم دفاعي وانضباط وسرعة بالأداء وتحكم في أغلب فترات الشوط الأول، ورغبة واضحة ومتواصلة من جميع أفراد الفريق الهلالي لتعزيز التقدم وإضافة أكثر من هدف، وخصوصًا مع الارتباك الواضح على خط دفاع الخليج، ومن خلفهم حارس المرمى.
ولقد أحسن مدرب الهلال بإدارة المباراة وفي نقل كل الأحداث إلى ملعب نادي الخليج وفي اختيار أسلوب الضغط المباشر بشكل ذكي ومحسوب من حيث التكرار والمكان والسرعة في التنفيذ واللعب المباشر والمتقن لاختصار المسافة ومحاولة التسجيل والوصول إلى مرمى الفريق المنافس بأقل عدد من التمريرات وبأكثر عدد ممكن من اللاعبين للمساندة، ولتوزيع الأدوار، ولتغطية جميع الاحتمالات، والحقيقة أن كل ما حدث من تفاصيل فنية في تسجيل الهدف الثاني ومن تغير في أسلوب التنفيذ وفي بعض مراكز اللعب للفريق في الشوط الثاني إلا دليل واضح على تطبيق أسلوب المبادرة ومحاولة التسجيل المبكر حتى تسهل مسألة السيطرة على المباراة وتحقيق الأهداف، ولا شك أن فريق الهلال يختلف عن باقي أندية الدوري من حيث تأكيد الاستحقاقات التي حصل عليها من خلال تحقيق بطولة الدوري، وكأس دوري أبطال آسيا، ومن خلال تعدد المشاركات وتقارب الفترات الزمنية وحجم المشاركات التي يمثلها ويشارك من خلالها عدد كبير من نجوم الفريق مثل كأس العالم القادم في دولة قطر الشقيقة، وكأس آسيا، وكل هذه المشاركات تحتاج إلى جهد كبير وتركيز عالٍ وقد يكون لاختيار أسلوب الضغط المباشر وتحقيق نتيجة مبكرة مثل ما حدث في مباراة الخليج الأثر الجيد في محاولة التدوير بين اللاعبين وتوزيع فترات اللعب بدون أن يتأثر الفريق أو يتراجع من الناحية الفنية، والمعروف أن هناك أكثر من فترة توقف أثناء الموسم ومن خلالها يتم التقييم والتعديل.
لا يمكن لأي نادٍ أن ينجح أو أن يستمر في فرض شروطه وفي الاستمرار في القمة بدون أن يكون لديه نجوم لهم أبعاد فنية وشخصية غير عادية وفيها كل أنواع المهارة ونكران الذات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية لقد أبدع سالم الدوسري أمام الخليج، والحديث هنا ليس عن الأمور الفنية فقط، ولكن عن دور اللاعب المسؤول وإحساس القيادة التي كانت واضحة من خلال بذل المجهود والحرص على تسهيل المهام وسهولة وجود فرص تسجيل الأهداف لموسى ماريجا وإيجالو، وبالرجوع لبعض الأرقام والنسب المئوية التي حققها سالم خلال المباراة نجد أن نسبة نجاح التمريرات الطويلة كانت 100 % ونسبة نجاح الالتحامات كانت 57.1 % والافتكاك 50 % ومن مجموع 34 تمريرة 29 ناجحة وبدون أخطاء مرتكبة أو إنذارات وفي اتجاه التمرير الأمامي والمباشر 26.5 % وبصناعة هدف واحد وبمعدل لياقي ممتاز وأعتقد أن العلامة الكاملة هي استحقاق لكل ما قدم سالم خلال المباراة.
ولقد أحسن مدرب الهلال بإدارة المباراة وفي نقل كل الأحداث إلى ملعب نادي الخليج وفي اختيار أسلوب الضغط المباشر بشكل ذكي ومحسوب من حيث التكرار والمكان والسرعة في التنفيذ واللعب المباشر والمتقن لاختصار المسافة ومحاولة التسجيل والوصول إلى مرمى الفريق المنافس بأقل عدد من التمريرات وبأكثر عدد ممكن من اللاعبين للمساندة، ولتوزيع الأدوار، ولتغطية جميع الاحتمالات، والحقيقة أن كل ما حدث من تفاصيل فنية في تسجيل الهدف الثاني ومن تغير في أسلوب التنفيذ وفي بعض مراكز اللعب للفريق في الشوط الثاني إلا دليل واضح على تطبيق أسلوب المبادرة ومحاولة التسجيل المبكر حتى تسهل مسألة السيطرة على المباراة وتحقيق الأهداف، ولا شك أن فريق الهلال يختلف عن باقي أندية الدوري من حيث تأكيد الاستحقاقات التي حصل عليها من خلال تحقيق بطولة الدوري، وكأس دوري أبطال آسيا، ومن خلال تعدد المشاركات وتقارب الفترات الزمنية وحجم المشاركات التي يمثلها ويشارك من خلالها عدد كبير من نجوم الفريق مثل كأس العالم القادم في دولة قطر الشقيقة، وكأس آسيا، وكل هذه المشاركات تحتاج إلى جهد كبير وتركيز عالٍ وقد يكون لاختيار أسلوب الضغط المباشر وتحقيق نتيجة مبكرة مثل ما حدث في مباراة الخليج الأثر الجيد في محاولة التدوير بين اللاعبين وتوزيع فترات اللعب بدون أن يتأثر الفريق أو يتراجع من الناحية الفنية، والمعروف أن هناك أكثر من فترة توقف أثناء الموسم ومن خلالها يتم التقييم والتعديل.
لا يمكن لأي نادٍ أن ينجح أو أن يستمر في فرض شروطه وفي الاستمرار في القمة بدون أن يكون لديه نجوم لهم أبعاد فنية وشخصية غير عادية وفيها كل أنواع المهارة ونكران الذات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية لقد أبدع سالم الدوسري أمام الخليج، والحديث هنا ليس عن الأمور الفنية فقط، ولكن عن دور اللاعب المسؤول وإحساس القيادة التي كانت واضحة من خلال بذل المجهود والحرص على تسهيل المهام وسهولة وجود فرص تسجيل الأهداف لموسى ماريجا وإيجالو، وبالرجوع لبعض الأرقام والنسب المئوية التي حققها سالم خلال المباراة نجد أن نسبة نجاح التمريرات الطويلة كانت 100 % ونسبة نجاح الالتحامات كانت 57.1 % والافتكاك 50 % ومن مجموع 34 تمريرة 29 ناجحة وبدون أخطاء مرتكبة أو إنذارات وفي اتجاه التمرير الأمامي والمباشر 26.5 % وبصناعة هدف واحد وبمعدل لياقي ممتاز وأعتقد أن العلامة الكاملة هي استحقاق لكل ما قدم سالم خلال المباراة.