كتبت قبل عدة سنوات أن تنظيم كأس العالم في قطر قد فتح مغارة علي بابا على السعودية والبحرين والإمارات، وبعدها أعدت كتابة المقال قبل شهور بطريقة أخرى لتواكب الزمن الذي نحن فيه، نعم هذا الزمن الذي سيكون منطلقًا لحقبة جديدة لنا.
خلق القطريون نظامًا للدخول إلى كأس العالم بإلزامية الحصول على بطاقة “هيا”، وذلك كطابع تنظيمي لحضور كأس العالم، والذي يقدر بنحو مليون مشجع.
“هيا.. إلى السعودية”، مصطلح من عندي يجب أن يكون عنوانًا لنا في السعودية في فترة كأس العالم، وذلك بعد القرار السعودي بالسماح لحاملي بطاقة “هيا” الخاصة بكأس العالم بالدخول إلى السعودية والتنقل في أرجائها الجميلة وتعدد ثقافاتها وجمال مناطقها، خصوصًا في فترة الشتاء.
لذا لابد من أن تعمل عدد من الجهات لخلق ردة فعل، واستغلال هذا الحدث، وأرجو من وزارة الرياضة تنسيق برامج متنوعة لتسويق رياضتنا وإنجازاتنا من خلال المناطق الحدودية والمطارات والعمل على تنسيق الاجتماعات مع شركات الاستثمار والتسويق والشركات القانونية والشركات التنظيمية والترفيهية التي تخدم الرياضة لجعلها أسلوب حياة في مملكتنا الغالية.
وزارة السياحة دورها كبير مع الرياضة بخلق الإبداع والبرامج السياحية لجميع مناطق المملكة، وخاصةً في الأجواء الجميلة بتلك الفترة من حيث تنوع الأفكار السياحية سواء كانت نجدية أو شمالية أو غربية أو منطقة العلا أو المنطقة الجنوبية أو المنطقة الشرقية، يجب الإبداع في تعزيز جوانب السياحة من خلال الرياضة، وتعريف السياح بأننا بلد سياحي من الدرجة الأولى.
وزارة الاستثمار نعم من خلال الرياضة وكأس العالم ستبدع أكثر لتسويق المشاريع لرجال الأعمال القادمين إلى كأس العالم، مشاريع البحر الأحمر، والعلا، ومشاريع المنطقة الجنوبية، والمشروع الأضخم في العالم نيوم، ومدينة ذا لاين، بالإضافة إلى المشاريع المتاحة بعاصمة الشرق الأوسط مدينة الرياض، والتي ستكون منبرًا اقتصاديًا عالميًا.
هيئة الترفيه، أرجو من الله أن يكون عنوان موسمهم القادم “موسم السعودية” بدلًا من حكرها على الرياض، وأن يكون لهم بصمة في كل مدينة، ويجب أن يعرفوا أنهم يستهدفون نحو مليون مشجع بالإضافة إلى من يوجد داخل السعودية.
نعم الرياضة أصحبت هي الشريان الأساسي ومن خلالها سنبدع في الكثير في فترة كأس العالم وما بعدها، ولكن بتكاتف الجهات مع بعضها، ومزج البرامج مع بعضها، وخلق برامج جذابة تجعل الهدف لأغلب الجماهير بأن يقولوا: (هيا إلى السعودية).
خلق القطريون نظامًا للدخول إلى كأس العالم بإلزامية الحصول على بطاقة “هيا”، وذلك كطابع تنظيمي لحضور كأس العالم، والذي يقدر بنحو مليون مشجع.
“هيا.. إلى السعودية”، مصطلح من عندي يجب أن يكون عنوانًا لنا في السعودية في فترة كأس العالم، وذلك بعد القرار السعودي بالسماح لحاملي بطاقة “هيا” الخاصة بكأس العالم بالدخول إلى السعودية والتنقل في أرجائها الجميلة وتعدد ثقافاتها وجمال مناطقها، خصوصًا في فترة الشتاء.
لذا لابد من أن تعمل عدد من الجهات لخلق ردة فعل، واستغلال هذا الحدث، وأرجو من وزارة الرياضة تنسيق برامج متنوعة لتسويق رياضتنا وإنجازاتنا من خلال المناطق الحدودية والمطارات والعمل على تنسيق الاجتماعات مع شركات الاستثمار والتسويق والشركات القانونية والشركات التنظيمية والترفيهية التي تخدم الرياضة لجعلها أسلوب حياة في مملكتنا الغالية.
وزارة السياحة دورها كبير مع الرياضة بخلق الإبداع والبرامج السياحية لجميع مناطق المملكة، وخاصةً في الأجواء الجميلة بتلك الفترة من حيث تنوع الأفكار السياحية سواء كانت نجدية أو شمالية أو غربية أو منطقة العلا أو المنطقة الجنوبية أو المنطقة الشرقية، يجب الإبداع في تعزيز جوانب السياحة من خلال الرياضة، وتعريف السياح بأننا بلد سياحي من الدرجة الأولى.
وزارة الاستثمار نعم من خلال الرياضة وكأس العالم ستبدع أكثر لتسويق المشاريع لرجال الأعمال القادمين إلى كأس العالم، مشاريع البحر الأحمر، والعلا، ومشاريع المنطقة الجنوبية، والمشروع الأضخم في العالم نيوم، ومدينة ذا لاين، بالإضافة إلى المشاريع المتاحة بعاصمة الشرق الأوسط مدينة الرياض، والتي ستكون منبرًا اقتصاديًا عالميًا.
هيئة الترفيه، أرجو من الله أن يكون عنوان موسمهم القادم “موسم السعودية” بدلًا من حكرها على الرياض، وأن يكون لهم بصمة في كل مدينة، ويجب أن يعرفوا أنهم يستهدفون نحو مليون مشجع بالإضافة إلى من يوجد داخل السعودية.
نعم الرياضة أصحبت هي الشريان الأساسي ومن خلالها سنبدع في الكثير في فترة كأس العالم وما بعدها، ولكن بتكاتف الجهات مع بعضها، ومزج البرامج مع بعضها، وخلق برامج جذابة تجعل الهدف لأغلب الجماهير بأن يقولوا: (هيا إلى السعودية).