بقدر ما تمنح الرياضة رؤساء الأندية الشهرة والأضواء فإنها تفتح لهم أبواب القضبان لينتهي بهم المطاف مساجين.
لا يغرك الوجه الجميل للرياضة وشعارات المنافسة الشريفة والروح الرياضية كلها أمام بريق البطولات تختفي وتتلاشى، ويلجأ بعض رؤساء الأندية إلى طرق غير شرعية وتتلطخ أياديهم بالفساد في قضايا يجرمها القانون. من سنوات طويلة والرياضة مستنقع متسخ بالجرائم يقف خلفها بعض رؤساء أندية أو عصابات وجدت في الرياضة أفضل طريقة لغسل أموالها غير الشرعية. من يقرأ المشهد الرياضي العالمي في السنوات الأخيرة سوف يجد كثيرًا من القصص لرؤساء أندية عالمية أو مديرين تنفيذيين تمت معاقبتهم بالسجن بسبب قضايا مختلفة صنفت بأنها فساد. لوتشيانو موجي عراب فضيحة «كالتشوبولي» في الدوري الإيطالي عام 2006م عاش خلف القضبان سجينًا 5 سنوات بسبب تورطه في التلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي بتعيين حكام المباريات. وبسبب ذلك تم سحب لقب بطولة الدوري من فريقه يوفنتوس وهبوطه لدوري الدرجة الأولى، وفي هذه القضية «كالتشوبولي» تورط عدد من رؤساء الأندية والإداريين والحكام وتمت معاقبتهم بالسجن. في عام 2013م رئيس نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم خوسيه ماريا دل بسبب تهمة السرقة من المال العام سجن لمدة 7 أعوام. وبنفس التهمة خوسيه لويس نونيز رئيس برشلونة اختلس 13 مليونًا وصدر حكم ضده بالسجن عامين وشهرين. وبعد اختفاء 2.2 مليون يورو من حساب نادي شتورم جراتس النمساوي انتهت تحقيقات المحكمة بأن رئيس النادي هانز كارتنيج وراء سرقة النادي وتمت معاقبته بالسجن.
لا يبقى إلا أن أقول:
في 17 نوفمبر 2020م الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة صرح لبرنامج “في الصورة”، قائلًا: “لا تهاون في أي ملف فيه شبهة فساد.. وأحلنا العديد من القضايا إلى نزاهة”.
في 28 ديسمبر 2020م معهد إعداد القادة بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» افتتح وزير الرياضة، فعاليات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي.
في وقت مضى كثير من قضايا الفساد الرياضي وإهدار المال العام والتلاعب بالنتائج تم التعامل معها من السلطة الرياضية السعودية بأنها قضايا رياضية فقط، لكن من يقرأ المشهد الرياضي الحالي ويعرف طبيعة المرحلة في السعودية سوف يدرك أن ما مضى فات وأن أي فساد في رياضتنا ستكون عقوبته السجن أسوة بما يحدث في كثير من دول العالم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
لا يغرك الوجه الجميل للرياضة وشعارات المنافسة الشريفة والروح الرياضية كلها أمام بريق البطولات تختفي وتتلاشى، ويلجأ بعض رؤساء الأندية إلى طرق غير شرعية وتتلطخ أياديهم بالفساد في قضايا يجرمها القانون. من سنوات طويلة والرياضة مستنقع متسخ بالجرائم يقف خلفها بعض رؤساء أندية أو عصابات وجدت في الرياضة أفضل طريقة لغسل أموالها غير الشرعية. من يقرأ المشهد الرياضي العالمي في السنوات الأخيرة سوف يجد كثيرًا من القصص لرؤساء أندية عالمية أو مديرين تنفيذيين تمت معاقبتهم بالسجن بسبب قضايا مختلفة صنفت بأنها فساد. لوتشيانو موجي عراب فضيحة «كالتشوبولي» في الدوري الإيطالي عام 2006م عاش خلف القضبان سجينًا 5 سنوات بسبب تورطه في التلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي بتعيين حكام المباريات. وبسبب ذلك تم سحب لقب بطولة الدوري من فريقه يوفنتوس وهبوطه لدوري الدرجة الأولى، وفي هذه القضية «كالتشوبولي» تورط عدد من رؤساء الأندية والإداريين والحكام وتمت معاقبتهم بالسجن. في عام 2013م رئيس نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم خوسيه ماريا دل بسبب تهمة السرقة من المال العام سجن لمدة 7 أعوام. وبنفس التهمة خوسيه لويس نونيز رئيس برشلونة اختلس 13 مليونًا وصدر حكم ضده بالسجن عامين وشهرين. وبعد اختفاء 2.2 مليون يورو من حساب نادي شتورم جراتس النمساوي انتهت تحقيقات المحكمة بأن رئيس النادي هانز كارتنيج وراء سرقة النادي وتمت معاقبته بالسجن.
لا يبقى إلا أن أقول:
في 17 نوفمبر 2020م الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة صرح لبرنامج “في الصورة”، قائلًا: “لا تهاون في أي ملف فيه شبهة فساد.. وأحلنا العديد من القضايا إلى نزاهة”.
في 28 ديسمبر 2020م معهد إعداد القادة بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» افتتح وزير الرياضة، فعاليات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي.
في وقت مضى كثير من قضايا الفساد الرياضي وإهدار المال العام والتلاعب بالنتائج تم التعامل معها من السلطة الرياضية السعودية بأنها قضايا رياضية فقط، لكن من يقرأ المشهد الرياضي الحالي ويعرف طبيعة المرحلة في السعودية سوف يدرك أن ما مضى فات وأن أي فساد في رياضتنا ستكون عقوبته السجن أسوة بما يحدث في كثير من دول العالم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.