تطور الدوري السعودي بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصًا من الجانب الفني، فالأندية استثمرت الدعم الحكومي السخي باستقطابات أجنبية مميزة ساهمت في رفع مستوى الأداء وتسريع اللعب بشكل لا تجده إلا في الدوريات الكبرى في أوروبا.
رغم ذلك لم يستطع الدوري السعودي اقتحام قائمة أفضل دوريات العالم، بل إنه يصنف أقل من الدوري التركي والياباني لسبب بسيط وهو عدم وجود معايير تحكم الدوري وتجعل شكله موحدًا وثابتًا، ومن يشاهد مباراة (أي مباراة) يعرف أن هذا هو الدوري السعودي.
نظرة بسيطة على الجولة الأولى والثانية نجد أن شكل المباراة المجرد ( بعيدًا عن الأداء الفني وحماس الجماهير) غير جيد. دورينا واحد من أغلى دوريات العالم من حيث قيمة اللاعب، ولكن شكل ملابس الأندية ومقاعد الاحتياط والطواقم الطبية على الشاشة لا يتناسب أبدًا مع المليارات التي تركض على المعشب الأخضر.
توجهت الأندية لخياطة ملابسها بنفسها دون مراعاة لشكل اللبس على الشاشة. هذا الموسم هو الأسوأ في طقوم الأندية، فلا يوجد ناد واحد يلبس ماركة عالمية شهيرة مثل (نايكي وأديداس وبوما).
مشكلة ملابس الأندية الكبرى ليست في رداءة جودتها وسوء تصميمها، بل في درجة اللون المؤذية للعين، فالأصفر الفاقع، والأزرق الناقع، والسماوي اللاذع، والأحمر الساطع، والبرتقالي المُجهر تجعل الرغبة في مشاهدة المزيد تتبخر.
أتمنى التخلص من ملابس الخياطين فورًا.. أتمنى تغيير مقاعد البدلاء والنقالة وملابس المسعفين لتعكس رخاء ورقي المسابقة.. بكل بساطة علينا التفكير في التفاصيل الصغيرة.
النقل التلفزيوني قيمته 300 مليون، واسم الدوري حصل عليه روشن بنصف مليار، والدعم الحكومي أضعاف ذلك، لذلك لا مبرر لبقاء شكل الدوري باهتًا يفتقد لأبسط لمسات التطوير.
قبل بداية كل موسم تصدر رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز كتيبًا إرشاديًا handbook من 338 صفحة، يضع بشكل مفصل قواعد المنافسة في الدوري، ويغطي كل جوانب عمل الأندية المتعلقة بالدوري. مثل الشؤون المالية للنادي، وشؤون اللاعبين والتسجيل، وتصميم الأطقم وحجم الإعلان على القمصان بالمليمتر، وشكل التذاكر وغيرها.
لدينا كل مقومات النجاح (المستوى الفني المرتفع والحضور الجماهيري الممتع)، تبقى التفاصيل الصغيرة التي تنقل الدوري من أفضل دوري عربي إلى واحد من أفضل دوريات العالم.
رغم ذلك لم يستطع الدوري السعودي اقتحام قائمة أفضل دوريات العالم، بل إنه يصنف أقل من الدوري التركي والياباني لسبب بسيط وهو عدم وجود معايير تحكم الدوري وتجعل شكله موحدًا وثابتًا، ومن يشاهد مباراة (أي مباراة) يعرف أن هذا هو الدوري السعودي.
نظرة بسيطة على الجولة الأولى والثانية نجد أن شكل المباراة المجرد ( بعيدًا عن الأداء الفني وحماس الجماهير) غير جيد. دورينا واحد من أغلى دوريات العالم من حيث قيمة اللاعب، ولكن شكل ملابس الأندية ومقاعد الاحتياط والطواقم الطبية على الشاشة لا يتناسب أبدًا مع المليارات التي تركض على المعشب الأخضر.
توجهت الأندية لخياطة ملابسها بنفسها دون مراعاة لشكل اللبس على الشاشة. هذا الموسم هو الأسوأ في طقوم الأندية، فلا يوجد ناد واحد يلبس ماركة عالمية شهيرة مثل (نايكي وأديداس وبوما).
مشكلة ملابس الأندية الكبرى ليست في رداءة جودتها وسوء تصميمها، بل في درجة اللون المؤذية للعين، فالأصفر الفاقع، والأزرق الناقع، والسماوي اللاذع، والأحمر الساطع، والبرتقالي المُجهر تجعل الرغبة في مشاهدة المزيد تتبخر.
أتمنى التخلص من ملابس الخياطين فورًا.. أتمنى تغيير مقاعد البدلاء والنقالة وملابس المسعفين لتعكس رخاء ورقي المسابقة.. بكل بساطة علينا التفكير في التفاصيل الصغيرة.
النقل التلفزيوني قيمته 300 مليون، واسم الدوري حصل عليه روشن بنصف مليار، والدعم الحكومي أضعاف ذلك، لذلك لا مبرر لبقاء شكل الدوري باهتًا يفتقد لأبسط لمسات التطوير.
قبل بداية كل موسم تصدر رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز كتيبًا إرشاديًا handbook من 338 صفحة، يضع بشكل مفصل قواعد المنافسة في الدوري، ويغطي كل جوانب عمل الأندية المتعلقة بالدوري. مثل الشؤون المالية للنادي، وشؤون اللاعبين والتسجيل، وتصميم الأطقم وحجم الإعلان على القمصان بالمليمتر، وشكل التذاكر وغيرها.
لدينا كل مقومات النجاح (المستوى الفني المرتفع والحضور الجماهيري الممتع)، تبقى التفاصيل الصغيرة التي تنقل الدوري من أفضل دوري عربي إلى واحد من أفضل دوريات العالم.