للصحافة أدوار كثيرة ومهمات كثيرة وواجبات كثيرة.. مهنة تتنازع عند مضاربها صور الحياة بكل وجوهها الصامدة والمتوثقة والمرتبكة.. مهنة تمثل إرثًا إنسانيًا عريقًا وعميقًا متشبثًا بأقصى جذور درجات الوعي البشري.
مهنة تضيء الطرق المعتمة، وتمهد الدروب الوعرة، وترسم الخطوط العريضة لكل القضايا الكبيرة.. هذا ليس تغزلاً شاردًا ولا ثناءً راقصًا ولا قولاً متجملاً.. إنما هي أسطر تسعى جاهدة مجتهدة من أجل الوصول إلى المنعطف الأهم لغايات كل أنواع الصحافة أمس واليوم وغدًا والتي تمثل بالطبع الحقيقة التي لا تحتاج إلى حجج ودلائل وبراهين.. وكما قال بيل كوفاتش أحد أبرز منظري المهنة في مسقط رأس المهنة الحية الولايات المتحدة الأمريكية: “الحقيقة هي الالتزام الأول للصحافة”.
بهذه الرؤية الانطباعية الواضحة يؤكد كوفاتش المؤكد، ويعيد ترسيخ المفهوم الرئيسي لمهنة الحق والحقيقة.. الصحافة أكانت ورقية أو إلكترونية أو تلفزيونية أو عبر أذرعة السوشال ميديا المتسللة داخل حياة الناس بلا استئذان لم تضع نقل الحقائق أولوية أو إجراءات ذات أهمية وإنما جعلت هذه الحقيقة وكل ما يؤدي إليها أساسًا للعمل في الصحافة.. حينما تخرج على الشاشة، وحينما تكتب في صحيفتك، وحينما تتجول داخل إحدى حساباتك، فإن الحقيقة يستوجب أن تصبح هي التي تسير ما تقوله وما تطرحه.. حتى الآراء التي تعبر عمّا يراه الصحفيون حول كل ما يدور في هذا العالم لا بد أن تنطلق من الحقيقة نفسها، فالإنسان حتى يعيش سويًا يجب أن يكون حقيقيًا مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع الآخرين.. وفي كتابة “عناصر الصحافة” يتوقف كوفاتش طويلاً على عتبات التعاطي مع الحقيقة كالمصير المحتوم في كل ما تتناوله الصحافة.. جاهد كوفاتش كثيرًا ووجه نصائحه ولخص خبرته في اتجاه واحد فقط.. الحقيقة التي جعلت من الصحافة نافذة قوية تستحق التقدير والاحترام وسط اهتمامات العالم كله..
أيها الصحفيون المصابون بهوس المهنة.. المتعبون بتفاصيلها.. المتدثرون بحكاياتها.. المتورطون بعشقها وحبها وهيامها.. أيها المحبون المخلصون الأوفياء.. هي الصحافة كما كانت وستكون سواء قالها كوفاتش أو نسيها وتجاهلها.. لا نريد منكم سوى أن تكونوا حقيقيين.. تقولون الحقيقة في أخباركم وتغطياتكم وكتاباتكم.. وقبل كل شيء في آرائكم.. فالحقيقة مثل الثقة تمامًا لا تقبل التقسيم ولا تقبل الاستثناء.. لا تطلب منكم المطاع سوى بالمستطاع.. تطلب منكم أن تكون الحقيقة هي الصفحة الوحيدة في سجلاتكم عندكما تكتبون هوياتكم.
أيها الصحفيون..
فقط كونوا حقيقيين..
ليست مستحيلة.. ليست صعبة.
مهنة تضيء الطرق المعتمة، وتمهد الدروب الوعرة، وترسم الخطوط العريضة لكل القضايا الكبيرة.. هذا ليس تغزلاً شاردًا ولا ثناءً راقصًا ولا قولاً متجملاً.. إنما هي أسطر تسعى جاهدة مجتهدة من أجل الوصول إلى المنعطف الأهم لغايات كل أنواع الصحافة أمس واليوم وغدًا والتي تمثل بالطبع الحقيقة التي لا تحتاج إلى حجج ودلائل وبراهين.. وكما قال بيل كوفاتش أحد أبرز منظري المهنة في مسقط رأس المهنة الحية الولايات المتحدة الأمريكية: “الحقيقة هي الالتزام الأول للصحافة”.
بهذه الرؤية الانطباعية الواضحة يؤكد كوفاتش المؤكد، ويعيد ترسيخ المفهوم الرئيسي لمهنة الحق والحقيقة.. الصحافة أكانت ورقية أو إلكترونية أو تلفزيونية أو عبر أذرعة السوشال ميديا المتسللة داخل حياة الناس بلا استئذان لم تضع نقل الحقائق أولوية أو إجراءات ذات أهمية وإنما جعلت هذه الحقيقة وكل ما يؤدي إليها أساسًا للعمل في الصحافة.. حينما تخرج على الشاشة، وحينما تكتب في صحيفتك، وحينما تتجول داخل إحدى حساباتك، فإن الحقيقة يستوجب أن تصبح هي التي تسير ما تقوله وما تطرحه.. حتى الآراء التي تعبر عمّا يراه الصحفيون حول كل ما يدور في هذا العالم لا بد أن تنطلق من الحقيقة نفسها، فالإنسان حتى يعيش سويًا يجب أن يكون حقيقيًا مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع الآخرين.. وفي كتابة “عناصر الصحافة” يتوقف كوفاتش طويلاً على عتبات التعاطي مع الحقيقة كالمصير المحتوم في كل ما تتناوله الصحافة.. جاهد كوفاتش كثيرًا ووجه نصائحه ولخص خبرته في اتجاه واحد فقط.. الحقيقة التي جعلت من الصحافة نافذة قوية تستحق التقدير والاحترام وسط اهتمامات العالم كله..
أيها الصحفيون المصابون بهوس المهنة.. المتعبون بتفاصيلها.. المتدثرون بحكاياتها.. المتورطون بعشقها وحبها وهيامها.. أيها المحبون المخلصون الأوفياء.. هي الصحافة كما كانت وستكون سواء قالها كوفاتش أو نسيها وتجاهلها.. لا نريد منكم سوى أن تكونوا حقيقيين.. تقولون الحقيقة في أخباركم وتغطياتكم وكتاباتكم.. وقبل كل شيء في آرائكم.. فالحقيقة مثل الثقة تمامًا لا تقبل التقسيم ولا تقبل الاستثناء.. لا تطلب منكم المطاع سوى بالمستطاع.. تطلب منكم أن تكون الحقيقة هي الصفحة الوحيدة في سجلاتكم عندكما تكتبون هوياتكم.
أيها الصحفيون..
فقط كونوا حقيقيين..
ليست مستحيلة.. ليست صعبة.