أيام قلائل ويغادر موسم الجيمرز مدينة الرياض، والذي جذب الملايين من عشاق الرياضات والألعاب الإلكترونية في العالم أجمع في حدث استثنائي، صنف بأنه الأكبر عالميًا، ولكن ماذا بعد الموسم؟ وما الدروس المستفادة منه؟
برهن الموسم على قوة العالم الافتراضي، وكيف حولت لعبة حياة الكثير من لاعبيها إلى الأفضل وباتوا نجومًا كبارًا، ودخلوا عالم الشهرة والمال.
كما أثبت الموسم حجم الإقبال الكبير من القطاعين الحكومي والخاص على الرياضات الإلكترونية ودعمها إيمانًا منهم بأنها مستقبل الرياضات، ولنا في اجتماع قادة العالم الجديد في مدينة الرياض خير مثال.
أيام الموسم كانت حبلى بالمفاجآت والأرقام لتعكس بأنه فعلًا ثروة رياضية، لكنها كانت مهملة سابقًا، فالوصول إلى العالمية لا يكون من الملعب فقط بل حتى من الشاشة.
ختام موسم الجيمرز لا يعني انتهاء مستقبل الألعاب، لكنه يفترض أن يكون البداية الحقيقة في هذا المجال، ويجب أن تُوسع رقعة ممارسة الألعاب ويتحول مفهومها من الهواية والتسلية إلى الاحتراف.
في المنازل يجب دعم الأبناء الموهوبين بدلًا من تقريعهم وسحب الأجهزة منهم، وكذلك في المدارس يكون هناك تثقيف للألعاب الإلكترونية والتعريف بها في بعض المناهج وعقد شراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وكذلك في الجامعات.
التنافس السعودي في البطولات العالمية الخمس في الموسم كان جيدًا من خلال فريق فالكونز وغيره، لكن الجوائز ذهبت بعيدًا نوعًا ما، كون المنافسين يصنفون من الأقوياء في تلك الألعاب، لكن مستقبلًا نتمنى أن نبحر إلى أبعد من ذلك.
وبعيدًا عن المنافسة والبحث عن المواهب، فلقد قدم لنا القائمون على الموسم عملًا احترافيًا يدل على قدرة السعوديين وإمكاناتهم في حال منحوا الثقة، فخرج لنا موسم تاريخي.
زرت الموسم أكثر من مرة، رغم أني غير عاشق للألعاب الإلكترونية كثيرًا، لكن جذبني العمل المبذول والمناطق الترفيهية وتصدير ثقافاتنا للاعبين المشاركين والجماهير، إلى جانب استقطاب أهل الألعاب، منهم اليابانيون من خلال منطقة ترفيهية كبرى معنية بالتعرف على أرض الساموراي.
واستوقفني الشاب السعودي الثلاثيني كثيف الشنب وهو يرتدي الزي الياباني، ويتعلم كيف يخط اسمه باللغة اليابانية.
مشاهد عدة وجوانب مضيئة خلّدها موسم الجيمرز في نفوس كل من زاره، وكم نتمنى من بقية الاتحادات الرياضية الخروج بأفكار ليكون لدينا مواسم عدة في بقية الألعاب فلن يكون التطور إلا من خلال الاحتكاك بالعالم واستضافة كبرى البطولات، وهو ما تقوم به بعض من الاتحادات الرياضية لدينا ولكن نتمنى مشاهدة بصمات البقية.
وختامًا.. كل الشكر للقائمين على موسم الجيمرز على الجهد الكبير والمشرف الذي قدموه وأذهلوا به العالم الواقعي قبل الافتراضي.
برهن الموسم على قوة العالم الافتراضي، وكيف حولت لعبة حياة الكثير من لاعبيها إلى الأفضل وباتوا نجومًا كبارًا، ودخلوا عالم الشهرة والمال.
كما أثبت الموسم حجم الإقبال الكبير من القطاعين الحكومي والخاص على الرياضات الإلكترونية ودعمها إيمانًا منهم بأنها مستقبل الرياضات، ولنا في اجتماع قادة العالم الجديد في مدينة الرياض خير مثال.
أيام الموسم كانت حبلى بالمفاجآت والأرقام لتعكس بأنه فعلًا ثروة رياضية، لكنها كانت مهملة سابقًا، فالوصول إلى العالمية لا يكون من الملعب فقط بل حتى من الشاشة.
ختام موسم الجيمرز لا يعني انتهاء مستقبل الألعاب، لكنه يفترض أن يكون البداية الحقيقة في هذا المجال، ويجب أن تُوسع رقعة ممارسة الألعاب ويتحول مفهومها من الهواية والتسلية إلى الاحتراف.
في المنازل يجب دعم الأبناء الموهوبين بدلًا من تقريعهم وسحب الأجهزة منهم، وكذلك في المدارس يكون هناك تثقيف للألعاب الإلكترونية والتعريف بها في بعض المناهج وعقد شراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وكذلك في الجامعات.
التنافس السعودي في البطولات العالمية الخمس في الموسم كان جيدًا من خلال فريق فالكونز وغيره، لكن الجوائز ذهبت بعيدًا نوعًا ما، كون المنافسين يصنفون من الأقوياء في تلك الألعاب، لكن مستقبلًا نتمنى أن نبحر إلى أبعد من ذلك.
وبعيدًا عن المنافسة والبحث عن المواهب، فلقد قدم لنا القائمون على الموسم عملًا احترافيًا يدل على قدرة السعوديين وإمكاناتهم في حال منحوا الثقة، فخرج لنا موسم تاريخي.
زرت الموسم أكثر من مرة، رغم أني غير عاشق للألعاب الإلكترونية كثيرًا، لكن جذبني العمل المبذول والمناطق الترفيهية وتصدير ثقافاتنا للاعبين المشاركين والجماهير، إلى جانب استقطاب أهل الألعاب، منهم اليابانيون من خلال منطقة ترفيهية كبرى معنية بالتعرف على أرض الساموراي.
واستوقفني الشاب السعودي الثلاثيني كثيف الشنب وهو يرتدي الزي الياباني، ويتعلم كيف يخط اسمه باللغة اليابانية.
مشاهد عدة وجوانب مضيئة خلّدها موسم الجيمرز في نفوس كل من زاره، وكم نتمنى من بقية الاتحادات الرياضية الخروج بأفكار ليكون لدينا مواسم عدة في بقية الألعاب فلن يكون التطور إلا من خلال الاحتكاك بالعالم واستضافة كبرى البطولات، وهو ما تقوم به بعض من الاتحادات الرياضية لدينا ولكن نتمنى مشاهدة بصمات البقية.
وختامًا.. كل الشكر للقائمين على موسم الجيمرز على الجهد الكبير والمشرف الذي قدموه وأذهلوا به العالم الواقعي قبل الافتراضي.