|


عبد العزيز المريسل
إعلام ضد النصر
2022-09-04
ـ لم يسبق أن شاهدت النصر يتعرض لحرب إعلامية ممنهجة منذ دخولي الإعلام الرياضي عام 99م كالذي أشاهده الآن، فيما مضى كان أغلب الإعلام المهتم بالشأن الهلالي هو الذي يقوم بذلك فيقلب الحق باطلاً والعكس، حسب مصلحة ناديه فقط ودون الاهتمام حتى لمصلحة المنتخب السعودي فشعاره (الهلال ومن بعده الطوفان).
ـ اليوم نرى غالبية الإعلاميين المهتمين بالشأن الاتحادي والشبابي (رغم قلة الأخير) يصفّون مع الإعلام الهلالي في هذه الحرب الإعلامية التي هدفها (أي فريق يحقق بطولة إلا النصر).
ـ أستطيع أن أطلق عليهم (إعلام ضد النصر) كتعريف مختصر لهم، وللأسف أن تضم هذه المجموعة أسماء كنا نعتقد أنها رموز الإعلام الرياضي للمناصب التي تولوها لكن يبدو بأن (المخرج عاوز كدا)!!
ـ يجب أن يعي جميع النصراويين من أصغرهم لأكبرهم أنهم يمرون بمرحلة مهمة في تاريخ ناديهم فهؤلاء يهمهم أن يصل النصر لمثل ما وصل إليه النادي العظيم الأهلي والذي سيعود إلى مكانه الطبيعي قريبًا.
ـ المنهجية الإعلامية التي يقودها (تجار الأزمات) لم تكن وليدة اليوم وليست مستغربة لكن انضمام البعض لها هو الغريب!!
ـ ليدرك النصراويون أن كل الخطوات الفنية التي يقوم بها المدرب الفرنسي رودي جارسيا لن تكون كلها صائبة لعدم معرفة بالفريق بشكل قطعي، فهو في النهاية يخطئ ويصيب لكنه مدرب كبير وقادر على عمل توازن فني للفريق يجعله فريقًا مرعبًا للخصوم وهذا يحتاج وقتًا، فلك أن تتخيل أن الفريق لعب الجولة الثانية في الدوري وهو غير مكتمل بسبب الإصابات والإيقافات وأغلب المحليين كانوا متوقعين تعثر النصر في البداية بسبب عدم الانسجام والغيابات (تاليسكا - بيتي - ماشا - سلطان الغنام) لدرجة أن بديل الظهير الغنام (علي لاجامي) يصاب وبديل بيتي (أيمن يحيى) يصاب، ويضطر لإشراك المدافع الإسباني ألفارو جوانزاليس الذي قدم مباراة كبيرة أمام التعاون رغم عدم إكماله أسبوعًا في التدريبات، ويحول عبد الإله العمري للظهير الأيمن.
ـ كل هذه الظروف وبصمة جارسيا ملاحظة على أداء الفريق من حيث بناء الهجمة والانتشار، لكن الغيابات كانت لها كلمة.
ـ (إعلام ضد النصر) يحاول الآن خلق فجوة كبيرة بين المدرج النصراوي وجارسيا الذي كان مطلبًا لهم منذ سنة من خلال نتيجة مباراتين كان النصر هو الأفضل حتى وإن كان سلبيًا في شوط لقاء الوحدة الثاني ولقاء التعاون من حيث الاستحواذ.
ـ يحتاج النصر دعم جمهوره في لقاء ضمك القادم والذي سيكون أصعب من الوحدة والتعاون
ـ للنصراويين كافة (لا تكونوا أداة) في أيديهم دون أن تعلموا.

شفرة
وداعًا قائد النمور!!