أعلنت صحيفة “الرياضية” أسماء المُحكمين الذين سينظرون في الاستئناف المقدم لمركز التحكيم الرياضي السعودي من نادي الاتحاد وحمد الله ضد قرار لجنة الاحتراف التي حكمت في شكوى النصر، المُحكمون المعلنون دارت حولهم ردود أفعال متباينة فيما يخص السعودي سلطان الصامل المختار من نادي الاتحاد والمحكم المعين من مركز التحكيم كمحكم مُرجح المحامي السعودي علاء ناجي.
نادي النصر تقدم باعتراضه على المحكم سلطان الصامل، بسبب تغريدات سابقة له في وسائل التواصل الاجتماعي “تفوح” منها رائحة التعصب المقيت لناديه الذي يشجعه وتسيء لأندية أخرى، وهذا مبرر بحد ذاته يعطي مجلس إدارة مركز التحكيم في إبعاده نهائيًّا من قائمة محكمي المركز..!
الطرف الثالث والمهم من المحكمين هو المحكم المرجح المحامي علاء ناجي، ومع تقديرنا له إلا أنه عاشق لنادي الاتحاد وعلى علاقة وثيقة بمحامي الاتحاد في القضية فهد بارباع، وهذا ما ثبت في تغريدات سابقة بينهما، وفي تغريدات للمحكم المرجح توضح بما لا يدع مجالًا للشك أنه مشجع اتحادي صميم، ورغم الثقة فيه إلا أن اختياره في القضية كمحكم مرجح غير مقبول، وقد يكون مقبولًا كمحكم مختار من قبل نادي الاتحاد..!
نادي النصر لديه الحق في الاعتراض في ظل أن القضية في آخر درجات التقاضي ما يعني أن القرارات نهائية، وكان على مركز التحكيم الرياضي تحري الدقة في اختياره للمحكم المرجح وفي آلية ضم المحكمين لقائمته حتى لا يقع في حرج ما يُثير الشكوك حول قراراته التي يصدرها في القضايا ذات البعد الجماهيري والمؤثرة بشكل كبير على المشهد الرياضي.
النصر في اختيار مُحكمه ابتعد نهائيًّا عن الشكوك والمؤثرات، واختار محكمًا غير سعودي كما حدث في قضية كنو والهلال واختار الإماراتي صالح العبيدلي، بسبب ثقته الكاملة في صحة مواقفه التي ثبتت في قرارات غرفة فض المنازعات ولجنة الاحتراف.
النصر بحسب النظام اعترض على تعيين المحكمين، وذلك حسب نص م 28/3 من القواعد الإجرائية لمركز التحكيم والتي تنص:
لا بد أن يتصف المحكم بالاستقلالية الكاملة والحيادية، وفي ظل وجود تغريدات مسيئة لأي محكم ضد أي نادٍ تعتبر تحيزًا واضحًا وفاضحًا ويتعارض مع لوائح.محكمة كاس
المسؤولية تقع على مجلس مركز التحكيم الرياضي السعودي بقيادة الدكتور محمد باصم في مراجعة تكليف المحكمين المكلفين بالقضية في سبيل تحقيق المساواة في العدالة القضائية بين الأندية والابتعاد عن كل شبهات قد تقدح في أي قرار يصدر عن المحكمين..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
نادي النصر تقدم باعتراضه على المحكم سلطان الصامل، بسبب تغريدات سابقة له في وسائل التواصل الاجتماعي “تفوح” منها رائحة التعصب المقيت لناديه الذي يشجعه وتسيء لأندية أخرى، وهذا مبرر بحد ذاته يعطي مجلس إدارة مركز التحكيم في إبعاده نهائيًّا من قائمة محكمي المركز..!
الطرف الثالث والمهم من المحكمين هو المحكم المرجح المحامي علاء ناجي، ومع تقديرنا له إلا أنه عاشق لنادي الاتحاد وعلى علاقة وثيقة بمحامي الاتحاد في القضية فهد بارباع، وهذا ما ثبت في تغريدات سابقة بينهما، وفي تغريدات للمحكم المرجح توضح بما لا يدع مجالًا للشك أنه مشجع اتحادي صميم، ورغم الثقة فيه إلا أن اختياره في القضية كمحكم مرجح غير مقبول، وقد يكون مقبولًا كمحكم مختار من قبل نادي الاتحاد..!
نادي النصر لديه الحق في الاعتراض في ظل أن القضية في آخر درجات التقاضي ما يعني أن القرارات نهائية، وكان على مركز التحكيم الرياضي تحري الدقة في اختياره للمحكم المرجح وفي آلية ضم المحكمين لقائمته حتى لا يقع في حرج ما يُثير الشكوك حول قراراته التي يصدرها في القضايا ذات البعد الجماهيري والمؤثرة بشكل كبير على المشهد الرياضي.
النصر في اختيار مُحكمه ابتعد نهائيًّا عن الشكوك والمؤثرات، واختار محكمًا غير سعودي كما حدث في قضية كنو والهلال واختار الإماراتي صالح العبيدلي، بسبب ثقته الكاملة في صحة مواقفه التي ثبتت في قرارات غرفة فض المنازعات ولجنة الاحتراف.
النصر بحسب النظام اعترض على تعيين المحكمين، وذلك حسب نص م 28/3 من القواعد الإجرائية لمركز التحكيم والتي تنص:
لا بد أن يتصف المحكم بالاستقلالية الكاملة والحيادية، وفي ظل وجود تغريدات مسيئة لأي محكم ضد أي نادٍ تعتبر تحيزًا واضحًا وفاضحًا ويتعارض مع لوائح.محكمة كاس
المسؤولية تقع على مجلس مركز التحكيم الرياضي السعودي بقيادة الدكتور محمد باصم في مراجعة تكليف المحكمين المكلفين بالقضية في سبيل تحقيق المساواة في العدالة القضائية بين الأندية والابتعاد عن كل شبهات قد تقدح في أي قرار يصدر عن المحكمين..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
