لم تمض الجولة الثانية من دوري روشن السعودي، إلا وقد نهش بعض النصراويين بعضهم البعض سريعًا، على خلفية خسارة الفريق مواجهته أمام التعاون، مما يعكس صدمتهم من (وهم) الفريق الذي لا يُقهر، بناءً على ما روج عنه في فترة الاستقطابات الصيفية والإعداد، فاستيقظوا على فوضى عناصرية وفنية تحتاج إلى عمل تصحيحي جاد.
أما بعض الاتحاديين رغم تقديم فريقهم كل ما تستحقه كرة القدم للفوز، لكن هجومه عجز عن التسجيل في مرمى الاتفاق المتحصن، لم يجدوا سوى وضع أنفسهم في مشهد ساخر وهم يطالبون بإقالة المدرب!.
وفي محيط الهلاليين. حتى وفريقهم يحصد نقاط الفوز من أرض الفتح بهدف. متذمرين من مستوى الفريق وتراجع أداء بعض اللاعبين وأولهم سالم الدوسري.
فقط الشباب والشبابيين، الأكثر رضا على فريقهم وهو يمشي بقاطرة هجومية كاسحة للمنافسين وأداء فني قليل الأخطاء، وإن كانت المنطقة الدفاعية (غصة) يخشونها.
“متخيلين” أن كل هذا يحدث في أوساط الأربعة الأندية الكبيرة في دوري المحترفين، من ثاني جولة فقط، بين سخط أو رضا مفرط؟!.
هذا يُحمل المدرب، وذاك يرميها على اللاعبين أو لاعب بعينه، وهؤلاء اختاروا الكلمات (لكمات) للإدارة.
جميعهم ليسوا على خطأ، لكن الخطأ في تضخم ردود الأفعال مبكرًا، ومبكرًا جدًا في موسم طويل، كفيلة فيه الإيقافات المتعددة برأب التصدعات وتصحيح الأخطاء.
وللمرة الثانية أقولها، معسكرات الصيف لمعظم أنديتنا غير ناجحة إعداديًا، أما لقصر مدتها أو ضعف المواجهات الودية أو لعدم اكتمال التعاقدات، خاصة الأجانب.
لذا لا زلت عند قناعتي، فترة الإعداد الحقيقية لأندية روشن والمحك الفني والإداري لها، هي فترة توقف الدوري بسبب استعداد ومشاركة منتخبنا في كأس العالم (قرابة الشهرين)، بعدها تبدأ معركة الدوري الفعلية، ما يحدث الآن في الدوري إيجابيًا أو سلبيًا، أشبه ما يكون بتجارب أداء البدايات، الخيول الأصيلة هي من تظهر في المنعطفات الصعبة، والصعب لم يأتِ بعد في دورينا في ظل تباين المستويات بين الفرق بلا فوارق شاسعة، الثقل ورا.
حاليًا سجلوا انطباعاتكم، لا تستعجلوا في أحكامكم، أتوقع سنغير معظمها بعد الجولة الثامنة.
أما بعض الاتحاديين رغم تقديم فريقهم كل ما تستحقه كرة القدم للفوز، لكن هجومه عجز عن التسجيل في مرمى الاتفاق المتحصن، لم يجدوا سوى وضع أنفسهم في مشهد ساخر وهم يطالبون بإقالة المدرب!.
وفي محيط الهلاليين. حتى وفريقهم يحصد نقاط الفوز من أرض الفتح بهدف. متذمرين من مستوى الفريق وتراجع أداء بعض اللاعبين وأولهم سالم الدوسري.
فقط الشباب والشبابيين، الأكثر رضا على فريقهم وهو يمشي بقاطرة هجومية كاسحة للمنافسين وأداء فني قليل الأخطاء، وإن كانت المنطقة الدفاعية (غصة) يخشونها.
“متخيلين” أن كل هذا يحدث في أوساط الأربعة الأندية الكبيرة في دوري المحترفين، من ثاني جولة فقط، بين سخط أو رضا مفرط؟!.
هذا يُحمل المدرب، وذاك يرميها على اللاعبين أو لاعب بعينه، وهؤلاء اختاروا الكلمات (لكمات) للإدارة.
جميعهم ليسوا على خطأ، لكن الخطأ في تضخم ردود الأفعال مبكرًا، ومبكرًا جدًا في موسم طويل، كفيلة فيه الإيقافات المتعددة برأب التصدعات وتصحيح الأخطاء.
وللمرة الثانية أقولها، معسكرات الصيف لمعظم أنديتنا غير ناجحة إعداديًا، أما لقصر مدتها أو ضعف المواجهات الودية أو لعدم اكتمال التعاقدات، خاصة الأجانب.
لذا لا زلت عند قناعتي، فترة الإعداد الحقيقية لأندية روشن والمحك الفني والإداري لها، هي فترة توقف الدوري بسبب استعداد ومشاركة منتخبنا في كأس العالم (قرابة الشهرين)، بعدها تبدأ معركة الدوري الفعلية، ما يحدث الآن في الدوري إيجابيًا أو سلبيًا، أشبه ما يكون بتجارب أداء البدايات، الخيول الأصيلة هي من تظهر في المنعطفات الصعبة، والصعب لم يأتِ بعد في دورينا في ظل تباين المستويات بين الفرق بلا فوارق شاسعة، الثقل ورا.
حاليًا سجلوا انطباعاتكم، لا تستعجلوا في أحكامكم، أتوقع سنغير معظمها بعد الجولة الثامنة.