غادر، ومزقت الورقة الأسوأ في مسيرة درة البحر الأحمر وكان وعد جماهير الأهلي كما قالوا (كرتًا أحمر)، غادر، وعادت الروح إلى التحلية قسرًا، فأصبح يعج بالحياة بعد أن كان لأهله قبرًا.
حينما تحذف الأهلي يحذفك الأهلاويون من ذاكرتهم، بل يزيلك التاريخ من صفحاته ليس هذا فقط، بل عندما يكون جدار القلعة عاليًا تسقط كل (صور) المتسلقين عليه بأمر أهله دون متى وكيف (وليه).
تحرر الأهلي، وفتحت أبوابه للجماهير، وصح قول من قال ما قدر له أن يزحف لا يمكن أن يطير، وهي الرسالة التي أوجهها إلى كل من اختار اسمًا دون الكيان من الإعلام، ومصيرًا جعلته المصلحة ركامًا!
هذا هو المنظر الذي عرفناه في الأهلي، وإن كان كل ما عمل حتى الآن (تصحيح)، عودة البلبل وإطلالة تيسير واختيار مقنن لا يجامل أظنه اكتمل بكامل ومبادرات أطلقها معاذ كانت لحر جدة كالرذاذ.
تجاوز الأهلي الخلود، وأمان غير موجود، إنما هي المعنويات، وتربص من ينتظر العثرات، مهمة هي (النقاط) وتحذير تهالك فني دون (إفراط)، ولا غرابة في هذا بعد هدم وتفريغ لفريق ترك على (البلاط).
الأهلي عاد حديقة غناء، ولكن الثمار بحاجة إلى المزيد من العناء، هجوم عقيم، ودفاع بحاجة لترميم، ووسط هزيل سقيم، وحال لو استمر على حاله فهو جد أليم، ويومان تفصل الحاضر عن ماض، وخبر كان.
ثم اختم بالقول إن الأهلي عائد شريطة أن يكون العمل خالصًا دون فوائد، وبعيدًا عن رفقاء المجالس والموائد، واستبدال أنا بنحن، وزحام جندي وقائد، وسؤال أخير لوليد هل ازدانت منصة الخلود بوجه جديد؟
فواتير
ـ ورد في كتاب الأمصار قصة تُحكى عند النوم للصغار (أسد أُسر في صباحٍ وأنوار، ومساءُ هائمٍ أعجز طموحات حامل الأسفار)
ـ جدارية الأهلي لا تقبل إلا الصور الجميلة، ولا تُرسم إلا بالأخضر، وترفض علبة الألوان، ولهذا ساحت ألوانهم بحرارة المدرج
ـ (يلو) تعني أصفر، وهناك من هو أحق به من الأهلي، وفي علم الألوان حينما يخلط الأصفر بالأخضر يكون ناتج المزيج أزرق
ـ يتساءل كيف للبرامج الرياضية أن تتحدث عن نادٍ في (يلو) وهو في حسابه في تويتر لا يغرد إلا عن الأهلي (متلازمة دابو)
حينما تحذف الأهلي يحذفك الأهلاويون من ذاكرتهم، بل يزيلك التاريخ من صفحاته ليس هذا فقط، بل عندما يكون جدار القلعة عاليًا تسقط كل (صور) المتسلقين عليه بأمر أهله دون متى وكيف (وليه).
تحرر الأهلي، وفتحت أبوابه للجماهير، وصح قول من قال ما قدر له أن يزحف لا يمكن أن يطير، وهي الرسالة التي أوجهها إلى كل من اختار اسمًا دون الكيان من الإعلام، ومصيرًا جعلته المصلحة ركامًا!
هذا هو المنظر الذي عرفناه في الأهلي، وإن كان كل ما عمل حتى الآن (تصحيح)، عودة البلبل وإطلالة تيسير واختيار مقنن لا يجامل أظنه اكتمل بكامل ومبادرات أطلقها معاذ كانت لحر جدة كالرذاذ.
تجاوز الأهلي الخلود، وأمان غير موجود، إنما هي المعنويات، وتربص من ينتظر العثرات، مهمة هي (النقاط) وتحذير تهالك فني دون (إفراط)، ولا غرابة في هذا بعد هدم وتفريغ لفريق ترك على (البلاط).
الأهلي عاد حديقة غناء، ولكن الثمار بحاجة إلى المزيد من العناء، هجوم عقيم، ودفاع بحاجة لترميم، ووسط هزيل سقيم، وحال لو استمر على حاله فهو جد أليم، ويومان تفصل الحاضر عن ماض، وخبر كان.
ثم اختم بالقول إن الأهلي عائد شريطة أن يكون العمل خالصًا دون فوائد، وبعيدًا عن رفقاء المجالس والموائد، واستبدال أنا بنحن، وزحام جندي وقائد، وسؤال أخير لوليد هل ازدانت منصة الخلود بوجه جديد؟
فواتير
ـ ورد في كتاب الأمصار قصة تُحكى عند النوم للصغار (أسد أُسر في صباحٍ وأنوار، ومساءُ هائمٍ أعجز طموحات حامل الأسفار)
ـ جدارية الأهلي لا تقبل إلا الصور الجميلة، ولا تُرسم إلا بالأخضر، وترفض علبة الألوان، ولهذا ساحت ألوانهم بحرارة المدرج
ـ (يلو) تعني أصفر، وهناك من هو أحق به من الأهلي، وفي علم الألوان حينما يخلط الأصفر بالأخضر يكون ناتج المزيج أزرق
ـ يتساءل كيف للبرامج الرياضية أن تتحدث عن نادٍ في (يلو) وهو في حسابه في تويتر لا يغرد إلا عن الأهلي (متلازمة دابو)