لا ألوم مَن يراهن على فوز الزمالك بكأس سوبر لوسيل، ليس لأن الزمالك أفضل من الهلال، لكن لأن الهلال لا يعرف إلا الهجوم مع كل الخصوم.
الهلال لا يفوز، بل يكتسح ويتسيَّد كل الأرقام، يضغط ويهاجم، وكأنه مطالبٌ بالفوز بخماسية، لا بل وسداسية، يخلق في كل ثانية فرصةً، وفي كل دقيقة تسديدة.. لا يفكر إلا في الهجوم.. الدفاع.. ما هو الدفاع؟ كلمة أعجمية ليست في قاموس الهلال.
ما هو الظهير؟ مركز هجومي في الهلال يا ابن الحلال.
ماذا تقول عن المحور؟ مركز هجومي بامتياز، لا يشغله إلا لاعبٌ فنان، عطيف أو الفرج، فليسمح لي كويلار، لاعب غير مناسب أبدًا.. دفاعي أكثر من اللازم، يعطل الهجمة، ونحن في حاجة لتسجيل ستة.
لم يبقَ من كل الحكاية إلا قلبَا الدفاع، هنا تبدأ المعاناة، وتبدأ رحلة الهجمات المرتدة. لا تذهبوا بعيدًا خسر الهلال من الزمالك في الرياض بالحبكة ذاتها. خسر من النجم الساحلي التونسي بالخلطة نفسها. خسر من أوراوا نهائي كأس الأبطال بالمرتدة، وعاد ليفوز عليه بعدها بعامين ذهابًا وإيابًا.. ألم أقل لكم لا يعرف إلا الاكتساح.
كأني أرى سيناريو المباراة أمام عيني، اندفاع هلالي، وضغط كامل، يجعل الزمالك يتراجع. إبداع من عواد والونش، ثم تبدأ أول هجمة مرتدة، تمريرة من شيكا للجزيري وهذه النهاية.
الهلال يحتاج جدًّا جدًّا إلى الواقعية.. يجب أن يتخلى عن الهلال المهيمن.. الهلال المتسلط والمسيطر فهو لا يلعب في الدوري المحلي.. التوازن مفتاح الهلال.
فنيًّا الهلال قادر على الفوز لكن بشرط، يجب أن يعرف أن هدفًا واحدًا يكفي لرفع الكأس، وليس مهمًّا ولا ضروريًّا أن يأتي في أول عشر دقائق.. هناك تسعون دقيقةً وربما أكثر.
لو تخلص الهلال من الهجوم الضارب، والتزم الظهيران بالدفاع، لو لعب مثل كل الفرق بمحورين، دورهما الأول الدفاع لما خسر أي مباراة نهائية.
في هذه المباراة، ليت دياز يجرِّب اللعب بعقلية الكأس.. لا تلعب وكأنك في سباق مسافات قصيرة.. العب وكأنك في ماراثون.. الهدوء ثم الهدوء وسيأتي الهدف.
لا شك أننا سنستمتع بمباراة عربية بلمسة عالمية.
الهلال لا يفوز، بل يكتسح ويتسيَّد كل الأرقام، يضغط ويهاجم، وكأنه مطالبٌ بالفوز بخماسية، لا بل وسداسية، يخلق في كل ثانية فرصةً، وفي كل دقيقة تسديدة.. لا يفكر إلا في الهجوم.. الدفاع.. ما هو الدفاع؟ كلمة أعجمية ليست في قاموس الهلال.
ما هو الظهير؟ مركز هجومي في الهلال يا ابن الحلال.
ماذا تقول عن المحور؟ مركز هجومي بامتياز، لا يشغله إلا لاعبٌ فنان، عطيف أو الفرج، فليسمح لي كويلار، لاعب غير مناسب أبدًا.. دفاعي أكثر من اللازم، يعطل الهجمة، ونحن في حاجة لتسجيل ستة.
لم يبقَ من كل الحكاية إلا قلبَا الدفاع، هنا تبدأ المعاناة، وتبدأ رحلة الهجمات المرتدة. لا تذهبوا بعيدًا خسر الهلال من الزمالك في الرياض بالحبكة ذاتها. خسر من النجم الساحلي التونسي بالخلطة نفسها. خسر من أوراوا نهائي كأس الأبطال بالمرتدة، وعاد ليفوز عليه بعدها بعامين ذهابًا وإيابًا.. ألم أقل لكم لا يعرف إلا الاكتساح.
كأني أرى سيناريو المباراة أمام عيني، اندفاع هلالي، وضغط كامل، يجعل الزمالك يتراجع. إبداع من عواد والونش، ثم تبدأ أول هجمة مرتدة، تمريرة من شيكا للجزيري وهذه النهاية.
الهلال يحتاج جدًّا جدًّا إلى الواقعية.. يجب أن يتخلى عن الهلال المهيمن.. الهلال المتسلط والمسيطر فهو لا يلعب في الدوري المحلي.. التوازن مفتاح الهلال.
فنيًّا الهلال قادر على الفوز لكن بشرط، يجب أن يعرف أن هدفًا واحدًا يكفي لرفع الكأس، وليس مهمًّا ولا ضروريًّا أن يأتي في أول عشر دقائق.. هناك تسعون دقيقةً وربما أكثر.
لو تخلص الهلال من الهجوم الضارب، والتزم الظهيران بالدفاع، لو لعب مثل كل الفرق بمحورين، دورهما الأول الدفاع لما خسر أي مباراة نهائية.
في هذه المباراة، ليت دياز يجرِّب اللعب بعقلية الكأس.. لا تلعب وكأنك في سباق مسافات قصيرة.. العب وكأنك في ماراثون.. الهدوء ثم الهدوء وسيأتي الهدف.
لا شك أننا سنستمتع بمباراة عربية بلمسة عالمية.