أثارت إدارة ملعب مرسول بارك الجدل حين تعمدت إطفاء الإضاءة بعد هدف النصر في مرمى الوحدة، وتحويل الميدان بمدرجاته إلى ظلام دامس، وزاد من حدة الجدل إصرار الإدارة على موقفها بداعي أن ما حدث احتفالية معتادة في الملاعب العالمية، وأن القانون لا يمنع قطع الكهرباء عن كشافات الملعب، ويبدو أن تصرف مسؤول الملعب سيتحول إلى إجراء معتمد بعد امتناع رابطة دوري المحترفين عن إصدار بيان يؤيد أو يمنع احتفالية الأضواء الخافتة.
وفي حال أقرت الرابطة احتفالية مرسول بارك المبتكرة بسبب عدم وجود قانون يمنع إطفاء الأنوار أثناء المباريات، سيفتح هذا باب الابتكار أمام مسؤولي بقية الملاعب لوضع خطة قطع الكهرباء عن كشافات الملعب أثناء انفراد لاعب الخصم بحارس المرمى، أو أثناء قذف المشجعين عبوات المياه نحو لاعبي الفريق الضيف، وربما تتطور الحالة الإبداعية إلى إطفاء جهاز المونيتور لمنع الحكم من الرجوع إلى تقنية الفيديو وبالتالي إجباره على الالتفات عن العلة واحتساب الهدف!
ومع أن هذا ضرب من الخيال إلا أن الجهة التنظيمية لا تدرك حتى الآن أن إطفاء الأضواء يترتب عليه بطريق اللزوم العقلي حجب الرؤية وعدم القدرة على رصد المخالفات الواردة في لائحة الانضباط والأخلاق، إذ لا يمكن للحكم أو مراقب المباراة مشاهدة تفاصيل ما يحدث في وسط هذا “الديجور” وهذه الطقوس العجيبة من مخالفات وسلوكيات محظورة.
ومع الأسف أن فتح الباب أمام إبداعات وابتكارات البعض من شأنه تشويه سمعة الدوري السعودي، خاصة بعدما بدأت رابطة دوري المحترفين في توزيع ملخصات المباريات وبثها إلى العالم عن طريق وكالات التلفزيون، وحتى لو دافعت إدارة ملعب مرسول بارك عن إطفاء الأضواء إلا أنه يبقى اجتهاد في غير محله، ولا يمكن تبريره إلا أن كانت المناسبة تخص مباريات الاعتزال وحفلات الغناء.
وتبقى رابطة الدوري مسؤولة عن الحد من هذه “الشطحات” وعدم انتظار الاعتراف والاعتذار من مسؤولي الملاعب أو الأندية أو الجماهير، لأن استراتيجية التصدي والتأثير في الوسط الرياضي عمومًا تعتمد على تكتيك “خش في عينه” في انتظار صدور قرار من الجهة المختصة وربما انتظار العقوبة للتوقف عن الخطأ، ما يعني أن الرابطة مطالبة بالتصدي للمخالفات التنظيمية وإنهاء الجدل بشأنها، خاصة أن حقوق الأندية وواجباتها بحاجة إلى قرارات واضحة ربما يكون من ضمنها حق إطفاء الأنوار عن الملعب أو استبدال الكشافات بمصابيح ملونة كتلك المستخدمة في حفلات الفنان رابح صقر.
وفي حال أقرت الرابطة احتفالية مرسول بارك المبتكرة بسبب عدم وجود قانون يمنع إطفاء الأنوار أثناء المباريات، سيفتح هذا باب الابتكار أمام مسؤولي بقية الملاعب لوضع خطة قطع الكهرباء عن كشافات الملعب أثناء انفراد لاعب الخصم بحارس المرمى، أو أثناء قذف المشجعين عبوات المياه نحو لاعبي الفريق الضيف، وربما تتطور الحالة الإبداعية إلى إطفاء جهاز المونيتور لمنع الحكم من الرجوع إلى تقنية الفيديو وبالتالي إجباره على الالتفات عن العلة واحتساب الهدف!
ومع أن هذا ضرب من الخيال إلا أن الجهة التنظيمية لا تدرك حتى الآن أن إطفاء الأضواء يترتب عليه بطريق اللزوم العقلي حجب الرؤية وعدم القدرة على رصد المخالفات الواردة في لائحة الانضباط والأخلاق، إذ لا يمكن للحكم أو مراقب المباراة مشاهدة تفاصيل ما يحدث في وسط هذا “الديجور” وهذه الطقوس العجيبة من مخالفات وسلوكيات محظورة.
ومع الأسف أن فتح الباب أمام إبداعات وابتكارات البعض من شأنه تشويه سمعة الدوري السعودي، خاصة بعدما بدأت رابطة دوري المحترفين في توزيع ملخصات المباريات وبثها إلى العالم عن طريق وكالات التلفزيون، وحتى لو دافعت إدارة ملعب مرسول بارك عن إطفاء الأضواء إلا أنه يبقى اجتهاد في غير محله، ولا يمكن تبريره إلا أن كانت المناسبة تخص مباريات الاعتزال وحفلات الغناء.
وتبقى رابطة الدوري مسؤولة عن الحد من هذه “الشطحات” وعدم انتظار الاعتراف والاعتذار من مسؤولي الملاعب أو الأندية أو الجماهير، لأن استراتيجية التصدي والتأثير في الوسط الرياضي عمومًا تعتمد على تكتيك “خش في عينه” في انتظار صدور قرار من الجهة المختصة وربما انتظار العقوبة للتوقف عن الخطأ، ما يعني أن الرابطة مطالبة بالتصدي للمخالفات التنظيمية وإنهاء الجدل بشأنها، خاصة أن حقوق الأندية وواجباتها بحاجة إلى قرارات واضحة ربما يكون من ضمنها حق إطفاء الأنوار عن الملعب أو استبدال الكشافات بمصابيح ملونة كتلك المستخدمة في حفلات الفنان رابح صقر.
