بإقرار المؤتمر الصحفي الدوري لقيادات الوزارة ورؤساء اللجان القضائية تكون وزارة الرياضة قد رمت بالكرة في مرمى الإعلام والجماهير مسجلة هدف الشفافية والوضوح أمام الجميع، فليس لديها ما تخفيه أو تخشى ظهوره.
جاءت البداية بثلاثة محاور في المؤتمر الأول وهي دورة الألعاب السعودية، وهو حدث رياضي وطني تجوب شعلته هذه الأيام كافة مدن المملكة، وتحدثت فيه الأميرة دليّل بنت نهار نائب مدير دورة الألعاب السعودية عن نشر الوعي بالرياضات المختلفة والتعريف بها في كل مدن المملكة، ويتنافس من خلال هذه الدورة 200 نادٍ في 40 لعبة.
ـ والمحور الثاني استراتيجية دعم الأندية، وتحدث فيه وكيل وزارة الرياضة عبد العزيز المسعد، وكان حديثه واضحًا متسلسلًا مستندًا على لوائح وأنظمة، وأجاب عن الأسئلة التي طرحت بكل وضوح، خاصة في ما يتعلق بالدعم وآليته، وتطرق للوضع الأهلاوي الحالي الذي كثرت حوله الأسئلة، معلنًا أنه تم الاستلام والتسليم بين إدارة النفيعي “المستقيلة” وإدارة معاذ “المكلفة”، وأشار لنقطة مهمة وهي أن هناك لجنة من الوزارة تتواجد في النادي لدراسة الوضع المالي، وهذا كان مطلب أغلب الأهلاويين.
المحور الثالث كان يتعلق بمركز التحكيم الرياضي، وتحدث فيه الدكتور محمد باصم رئيس المركز، وهذا المحور كان هو الأكثر جدلًا وتناولًا وتعليقًا من قبل الإعلام والجماهير على اعتبار أن المتحدث لم يجب عن كل تساؤلاتهم، ومن الطبيعي أن يكون هناك تحفظ على بعض الأسئلة المتعلقة بالقضايا لأنها لا تزال منظورة ولم تأخذ صفة القطعية إلا أنه أجاب عن سؤال استقالة المحكم محمد صامل وذكر بأنها مسببة من قبل المحكم نفسه وتم قبولها تقديرًا لطلبه، وامتدح عمل المحكم ونزاهته ومع هذا التوضيح لا يزال البعض يرون بأنه أُقيل ولم يستقل، وأصحاب هذا المنطق صعب تقنعهم حتى لو تحدث صاحب الشأن نفسه وقال بأنه استقال!!
فكرة المؤتمر بحد ذاتها والتي أكد مساعد وزير الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي أنها ستتم بشكل دوري هي فكرة رائدة وفيها ثقة كبيرة من قبل الوزارة في عمل منسوبيها ولجانها، وتفتح كل أبواب النقاش والسؤال وتغلق جميع أبواب الاجتهاد والمعلومة المغيبة، وتمارس دورًا حضاريًا يتمثل في إقامة المؤتمرات الصحفية ووضع المسؤول أمام وسائل الإعلامي الباحث عن الحقيقة من مصدرها.
جاءت البداية بثلاثة محاور في المؤتمر الأول وهي دورة الألعاب السعودية، وهو حدث رياضي وطني تجوب شعلته هذه الأيام كافة مدن المملكة، وتحدثت فيه الأميرة دليّل بنت نهار نائب مدير دورة الألعاب السعودية عن نشر الوعي بالرياضات المختلفة والتعريف بها في كل مدن المملكة، ويتنافس من خلال هذه الدورة 200 نادٍ في 40 لعبة.
ـ والمحور الثاني استراتيجية دعم الأندية، وتحدث فيه وكيل وزارة الرياضة عبد العزيز المسعد، وكان حديثه واضحًا متسلسلًا مستندًا على لوائح وأنظمة، وأجاب عن الأسئلة التي طرحت بكل وضوح، خاصة في ما يتعلق بالدعم وآليته، وتطرق للوضع الأهلاوي الحالي الذي كثرت حوله الأسئلة، معلنًا أنه تم الاستلام والتسليم بين إدارة النفيعي “المستقيلة” وإدارة معاذ “المكلفة”، وأشار لنقطة مهمة وهي أن هناك لجنة من الوزارة تتواجد في النادي لدراسة الوضع المالي، وهذا كان مطلب أغلب الأهلاويين.
المحور الثالث كان يتعلق بمركز التحكيم الرياضي، وتحدث فيه الدكتور محمد باصم رئيس المركز، وهذا المحور كان هو الأكثر جدلًا وتناولًا وتعليقًا من قبل الإعلام والجماهير على اعتبار أن المتحدث لم يجب عن كل تساؤلاتهم، ومن الطبيعي أن يكون هناك تحفظ على بعض الأسئلة المتعلقة بالقضايا لأنها لا تزال منظورة ولم تأخذ صفة القطعية إلا أنه أجاب عن سؤال استقالة المحكم محمد صامل وذكر بأنها مسببة من قبل المحكم نفسه وتم قبولها تقديرًا لطلبه، وامتدح عمل المحكم ونزاهته ومع هذا التوضيح لا يزال البعض يرون بأنه أُقيل ولم يستقل، وأصحاب هذا المنطق صعب تقنعهم حتى لو تحدث صاحب الشأن نفسه وقال بأنه استقال!!
فكرة المؤتمر بحد ذاتها والتي أكد مساعد وزير الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي أنها ستتم بشكل دوري هي فكرة رائدة وفيها ثقة كبيرة من قبل الوزارة في عمل منسوبيها ولجانها، وتفتح كل أبواب النقاش والسؤال وتغلق جميع أبواب الاجتهاد والمعلومة المغيبة، وتمارس دورًا حضاريًا يتمثل في إقامة المؤتمرات الصحفية ووضع المسؤول أمام وسائل الإعلامي الباحث عن الحقيقة من مصدرها.