|


عدنان جستنية
الصامل والوزير العادل
2022-09-16
ـ يقينًا أن أميرنا المحبوب عبد العزير بن تركي، وزير الرياضة، رئيس اللحنة الأولمبية السعودية، سوف يستدعي المحكم القانوني سلطان الصامل، ليفتح له قلبه، ويستمع إليه حول الأسباب “الحقيقية” التي أدت إلى انسحابه من مركز التحكيم، وتقديم استقالته.
وذلك من موقع المسؤولية، التي تقع على عاتق سموه كوزير ورئيس للجنة المذكورة، كونه حريصًا على نصرة المظلوم، وأن تأخذ “العدالة” مجراها الصحيح، مهما حاول البعض “التأثير” عليها بعرقلتها عبر أساليب وطرق ملتوية، والله المستعان.
ـ بعض من جماهير الاتحاد تواصلت معي عقب استفتاء طرحته في صفحتي بتويتر حول أسباب قلة الحضور الجماهيري لمباراة الاتحاد والخليج، والتي أقيمت على ملعبه بالجوهرة، موضحة أن السبب الرئيس يعود لوجود خلاف بين إدارة النادي ورئيس رابطة نادي الاتحاد صالح القرني، أدى به إلى انسحابه من المشهد الاتحادي، وتقديم استقالته، وهنا كان لا بد لي من إجراء مكالمة هاتفية مع “أبو فاطمة” الذي نفى نفيًا قاطعًا حدوث أي خلاف بينه وبين إدارة النادي، إنما جاءت استقالته من عمل الرابطة لرغبته الشخصية، فهو في سن يشعر أنه يحتاج إلى الراحة، وبعد خدمة قدمها للرابطة لمدة 33 عامًا، كان لا بد له من اتخاذ هذا القرار، للعلم جرى نشره ليعلم جمهور نادي الاتحاد “الحقيقة” بدلًا من تصديق الشائعات “المغرضة” وأكاذيب لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا.
ـ نادي الباطن، الذي يعاني فريقه الكروي كثيرًا من نتائجه السيئة، وضعف في المستوى الأداء الفني، فضل قبل مواجهته أمام النصر، التي أقيمت أول أمس، أن يتولى مهمة قيادتها حكم أجنبي، بما يطرح سؤال لماذا اختار هذه المباراة “تحديدًا” مع أن إدارة الباطن تعرف السبب “الحقيقي” لتدني مستوى الفريق، سؤال لا يحتاج إلى إجابة، فقد وصلت الرسالة، علمًا أن الباطن خسر مباراته من النصر برباعية نظيفة في كل شيء.
ـ نادي الرائد، هل أصبح “فرعًا” لنادي النصر عقب احتجاجه على مشاركة اللاعب حمد الله مع فريقه نادي الاتحاد في المباراة التي جمعت الفريقين، والتي انتهت بخسارة الرائد، هناك من الجماهير من دعم هذا الرأي من منظور العلاقة التي تربط رئيس الرائد بنادي النصر، والذي كان يومًا ما قريبًا من تولي رئاسته، بينما لي رأي مختلف تمامًا خاصة عقب تأكيد إدارة الرائد برغبتها الاستئناف على قرار لحنة الانضباط، بعدما رفضت الاحتجاج، وأقرت بصحة مشاركة اللاعب، حيث أرى أن الوضع “المالي” لنادي الرائد في حالة “مطمئنة” جدًا على إثر قدرة الإدارة الحالية على دفع تكاليف الاحتجاج والاستئناف، ألف مبروك لرائد “التحدي” هذه الوفرة المادية.