ما زال الحكم الأجنبي هو سيد الساحة التحكيمية في أهم منافسات كرة القدم السعودية، ورغم محاولات اتحاد القدم الحثيثة لتعديل البوصلة نحو الحكم المحلي، إلا أن العناصر التحكيمية السعودية، بما فيها حكام الفار، لا تساعد أي منظومة على تحقيق ذلك الهدف.
في الموسمين الأخيرين هناك الكثير من المحاولات لإعادة الثقة للحكم المحلي، منها رفع التكلفة المادية لاستقطابه، وتجنب إحضار النخبة منهم للضغط على بعض الأندية بقبول المحلي، إلا أن كل ذلك لم يأتِ بأي نتيجة تُعيد الثقة للحكم المحلي الذي أرى أن استسلامه للضغوط هو أحد أسباب فشله..!
المؤسف أن منظومة التحكيم أصبحت أجنبية بنسبة 80 ٪ فهذا الأُوزبكي فرهاد عبد الله مديرًا لدائرة التحكيم، والإسباني مانويل نافارو رئيسًا للجنة الحكام، وأكثر المباريات يقودها حكام أجانب، فيما هناك كوادر سعودية أُبعدت عن العمل في دائرة التحكيم، مثل خليل جلال، وعبد الله القحطاني، وغيرهما من الكوادر الوطنية الأخرى، التي يُفترض تواجدها بجانب الخبراء الأجانب القائمين بالأعمال القيادية في منظومة التحكيم.
اتحاد القدم خلال الثلاثة مواسم الأخيرة أنفق عشرات الملايين على دعم مشروع تطوير الحكم السعودي، واستقطاب المستشارين والمحاضرين الأجانب، وإقامة المعسكرات، إلا أننا ما زلنا لم نرَ أي تغير يُنبئ بأن منظومة التحكيم السعودي في الطريق الصحيح..!
إنه لأمر مُحزن أن يُستبعد الحكم السعودي من كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، بعد آخر مشاركة للحكم السعودي المتألق خليل جلال في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، فيما تضم قائمة حكام كأس العالم، التي ستنطلق في قطر بعد شهرين، ثلاثة عشرة حكمًا عربيًا، ما بين حكم ساحة، ومساعد، وحكم فيديو.
نوافذ:
ـ هناك كوادر تحكيمية سعودية قدمت أداء متميزًا ومتصاعدًا، مثال ماجد الشمراني، وخالد الطريس، وسامي الجريس، وتحتاج دعمًا ومساندة من دائرة التحكيم، وحمايتهم من الضغوطات، التي قد تتسبب في إبعادهم عن المواجهات المهمة.!
ـ إعداد جيل من الحكام يجب أن يبدأ من القاعدة من خلال آلية محددة يتم عبرها اختيار الحكام في سن الثامنة عشرة حتى نستطيع بعد سنوات قليلة من صناعة جيل مؤهل من الحكام لقيادة دفة التحكيم السعودي 100 ٪.
وعلى دروب الخير نلتقي.
في الموسمين الأخيرين هناك الكثير من المحاولات لإعادة الثقة للحكم المحلي، منها رفع التكلفة المادية لاستقطابه، وتجنب إحضار النخبة منهم للضغط على بعض الأندية بقبول المحلي، إلا أن كل ذلك لم يأتِ بأي نتيجة تُعيد الثقة للحكم المحلي الذي أرى أن استسلامه للضغوط هو أحد أسباب فشله..!
المؤسف أن منظومة التحكيم أصبحت أجنبية بنسبة 80 ٪ فهذا الأُوزبكي فرهاد عبد الله مديرًا لدائرة التحكيم، والإسباني مانويل نافارو رئيسًا للجنة الحكام، وأكثر المباريات يقودها حكام أجانب، فيما هناك كوادر سعودية أُبعدت عن العمل في دائرة التحكيم، مثل خليل جلال، وعبد الله القحطاني، وغيرهما من الكوادر الوطنية الأخرى، التي يُفترض تواجدها بجانب الخبراء الأجانب القائمين بالأعمال القيادية في منظومة التحكيم.
اتحاد القدم خلال الثلاثة مواسم الأخيرة أنفق عشرات الملايين على دعم مشروع تطوير الحكم السعودي، واستقطاب المستشارين والمحاضرين الأجانب، وإقامة المعسكرات، إلا أننا ما زلنا لم نرَ أي تغير يُنبئ بأن منظومة التحكيم السعودي في الطريق الصحيح..!
إنه لأمر مُحزن أن يُستبعد الحكم السعودي من كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، بعد آخر مشاركة للحكم السعودي المتألق خليل جلال في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، فيما تضم قائمة حكام كأس العالم، التي ستنطلق في قطر بعد شهرين، ثلاثة عشرة حكمًا عربيًا، ما بين حكم ساحة، ومساعد، وحكم فيديو.
نوافذ:
ـ هناك كوادر تحكيمية سعودية قدمت أداء متميزًا ومتصاعدًا، مثال ماجد الشمراني، وخالد الطريس، وسامي الجريس، وتحتاج دعمًا ومساندة من دائرة التحكيم، وحمايتهم من الضغوطات، التي قد تتسبب في إبعادهم عن المواجهات المهمة.!
ـ إعداد جيل من الحكام يجب أن يبدأ من القاعدة من خلال آلية محددة يتم عبرها اختيار الحكام في سن الثامنة عشرة حتى نستطيع بعد سنوات قليلة من صناعة جيل مؤهل من الحكام لقيادة دفة التحكيم السعودي 100 ٪.
وعلى دروب الخير نلتقي.