|


عوض الرقعان
إعلام السمبوسة
2022-09-21
شن بعض الإخوة في إعلام المساحات من محبي النادي الأهلي الذين أعجبوا الجميع بتفاعلهم مع هذا الكيان الكبير والمطالبة طوال العام الماضي بتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة السابقة وإصرارهم على مغادرتها شارع التحلية حيث مقر النادي بعد النتائج المخيبة للآمال، بل وزاد ذلك الإخوة في هذه المساحات تحريض الجماهير الوفية للحضور في المباريات الماضية للفريق بملعب الجوهرة في جدة خلال مباراتي الخلود ونادي أحد من المدينة المنورة.
والكل طالع أعداد تلك الجماهير وهي التي تفوقت على حضور بطل الدوري خلال ذلك الأسبوع وهو الأمر الذي أكده الأخ غانم القحطاني مدير البرامج الرياضية في القناة السعودية الرياضية ومدى كثافة المتابعة لهذه الجماهير خلف الشاشات وبلغة الأرقام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى كأكبر نادٍ حقق مشاهدات. وإن دل هذا يدل على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها هذا النادي الذي بلعب في دوري الدرجة الأولى إذ حاول ولا يزال البعض تجاهل حضور جماهيره الوفية وشعبيته الجارفة وأهازيجه المميزة.
نعود لأسباب حملة الإخوة في المساحات ضد بعض الزملاء من الإعلام التقليدي الأهلاوي المعروف المرتبط بالنادي بشكل عام.
وقبل الخوض في هذه الأسباب بين السلب والإيجاب هل وجد هذا الإعلام فرصته في الظهور في الفضائيات التي تبث برامجها مساء كل ليلة والتي تتجاوز خمس قنوات وكم هي أعدادهم وهل وجدوا دعمًا من خلف الكواليس مثل غيرهم؟
والكل يعرف وبالأسماء هم ثلاثة الفهمي والشمراني وكيال وكل هؤلاء لم يقصروا في انتقاد الإدارة الراحلة وإن تأخر الشمراني في ذلك وهذا أمر طبيعي كونه يرى أن من مصلحة النادي الصمت.
ثم هل نسي الإخوة في المساحات أن الدعوة التي وجهت للإعلاميين من قبل النادي للاجتماع بهم في مقر النادي في فترة إدارة الهبوط ولم يحضر إلا من قلة قليلة والكل يذكر أن ذلك الاجتماع أطلق عليه اجتماع السمبوسة بسبب تجاهل الإدارة مطالب الجماهير والإعلام بإبعاد المدرب هاسي والمشرف موسى المحياني. عمومًا يظل الأهلي شامخًا بإعلامه المبعد وجماهيريته الفاعلة ومساحاته القادمة التي أرى بأنها تملك مستقبل التأثير في الرأي العام من دون جدال وللحديث بقية إن شاء الله.