بدأت القصة في ألمانيا عام 2018 واكتملت 2021 بتحويل كُرة القدم من حالة ركض طويل إلى تقنية بيانات يمتلكها اللاعب للحركة. اكتشف الألمان بعد فوزهم على البرازيل في مونديال 2014 بسبعة أهداف أنّهم تحركوا في مساحة أقل من البرازيليين وأنّهم لم يمتلكوا الكُرة أكثر من نظرائهم وأنّهم حققوا نتيجة ساحقة دون أن يوجدوا لهم فرصًا تهديفية أكثر.
درس مجلس الاتحاد الألماني الأمر وصوّت الأعضاء ومعهم المدير الفني للاتحاد أوليفر بيرهوف والمدرب الاتحادي يوآخيم لوف وقرروا إنشاء أكاديمية رقمية تُحدث “ثورة” في عالم كُرة القدم واختاروا فرانكفورت مقرًّا لها ورُصدت ميزانية لها بمبلغ مئة وخمسين مليون يورو وتمّت دعوة أكثر من 130 من الخبراء من جميع القارات الخمس وتمّ التثبيت على ريادة ألمانيا في مسألة الرقمنة لتحليل اللعب.
نظّم الاتحاد الألماني لكرة القدم أول مؤتمر دولي للمحلّلين وطرح التصوّر وتوصّل إلى توظيف البيانات الذكية في عالم المستديرة.
وترتكز فكرة الأكاديمية الألمانية واللعب الذكي على أن الفوز يكون عبر الكم الكبير من البيانات، وذلك بمعرفة المساحات داخل الملعب، وقياس نوعية التمريرات، ووضع قوة الإرادة لدى كل لاعب تحت اختبار التحمّل.
والأمر بأكمله يتوقف عند متابعة اللاعب من كافة الجوانب، وكل شيء يتم تسجيله رقميًا، أشرطة الفيديو والبيانات والمعلومات الطبية، باستخدام جهاز تحديد المواقع (جي بي أس)، أو لاقط هوائي بوجود سترات خاصة وشرائح رقيقة في قمصان اللاعبين.
يقول المدرب يوآخيم لوف الذي حصل مع منتخب المانشافت على كأس العالم في البرازيل 2014 “لاعبو اليوم هم من جيل يحتاج إلى المثيرات البصرية، وهم لم يعودوا ببساطة مجرد مستقبلين للأوامر، وإنما يريدون أن يروا مواقف اللعب مرة أخرى من زوايا مختلفة، إنهم يريدون الحصول على معلومات، والنقد، ولكن يريدون الحلول قبل كل شيء”.
إنّ الفكرة الألمانية متقدّمة جدًا وذلك بجعل اللاعب صاحب قرار في الملعب بدءًا من الحركة وانتهاءً بالفعل الفني وأن المُغذّي الأول له هو البيانات والأجهزة الرقمية التي لديه بما في ذلك الأطراف الذين سيلعب أمامهم وأسلوب لعب كل فرد فيهم منذ مدى زمني طويل مع تحليل كامل لكل الطرق المتحكّمة في العناصر المُقابلة. وبتقدّم الذهنية العالمية في التدريب فإن اللاعب لم يعد مجرّد منفّذ للتعليمات داخل الملعب، بل الأمر يتعدّى إلى أنه يعرف كل شيء ويتحرّك بناء على كمّ المعلومات التي تحدد اتجاهاته. مات الركض والجسد القوي.
درس مجلس الاتحاد الألماني الأمر وصوّت الأعضاء ومعهم المدير الفني للاتحاد أوليفر بيرهوف والمدرب الاتحادي يوآخيم لوف وقرروا إنشاء أكاديمية رقمية تُحدث “ثورة” في عالم كُرة القدم واختاروا فرانكفورت مقرًّا لها ورُصدت ميزانية لها بمبلغ مئة وخمسين مليون يورو وتمّت دعوة أكثر من 130 من الخبراء من جميع القارات الخمس وتمّ التثبيت على ريادة ألمانيا في مسألة الرقمنة لتحليل اللعب.
نظّم الاتحاد الألماني لكرة القدم أول مؤتمر دولي للمحلّلين وطرح التصوّر وتوصّل إلى توظيف البيانات الذكية في عالم المستديرة.
وترتكز فكرة الأكاديمية الألمانية واللعب الذكي على أن الفوز يكون عبر الكم الكبير من البيانات، وذلك بمعرفة المساحات داخل الملعب، وقياس نوعية التمريرات، ووضع قوة الإرادة لدى كل لاعب تحت اختبار التحمّل.
والأمر بأكمله يتوقف عند متابعة اللاعب من كافة الجوانب، وكل شيء يتم تسجيله رقميًا، أشرطة الفيديو والبيانات والمعلومات الطبية، باستخدام جهاز تحديد المواقع (جي بي أس)، أو لاقط هوائي بوجود سترات خاصة وشرائح رقيقة في قمصان اللاعبين.
يقول المدرب يوآخيم لوف الذي حصل مع منتخب المانشافت على كأس العالم في البرازيل 2014 “لاعبو اليوم هم من جيل يحتاج إلى المثيرات البصرية، وهم لم يعودوا ببساطة مجرد مستقبلين للأوامر، وإنما يريدون أن يروا مواقف اللعب مرة أخرى من زوايا مختلفة، إنهم يريدون الحصول على معلومات، والنقد، ولكن يريدون الحلول قبل كل شيء”.
إنّ الفكرة الألمانية متقدّمة جدًا وذلك بجعل اللاعب صاحب قرار في الملعب بدءًا من الحركة وانتهاءً بالفعل الفني وأن المُغذّي الأول له هو البيانات والأجهزة الرقمية التي لديه بما في ذلك الأطراف الذين سيلعب أمامهم وأسلوب لعب كل فرد فيهم منذ مدى زمني طويل مع تحليل كامل لكل الطرق المتحكّمة في العناصر المُقابلة. وبتقدّم الذهنية العالمية في التدريب فإن اللاعب لم يعد مجرّد منفّذ للتعليمات داخل الملعب، بل الأمر يتعدّى إلى أنه يعرف كل شيء ويتحرّك بناء على كمّ المعلومات التي تحدد اتجاهاته. مات الركض والجسد القوي.
