|


سامي القرشي
كفاية أكشن
2022-09-27
الهجمة الإعلامية العامة على الأهلي ما بعد الهبوط سلوك متوقع من بعض المنابر على المستوى (البرامجي) وأيضًا على المستوى الفردي ولكل أسبابها التي لا أظنها تخرج عن تمزيق لأوراق تاريخ ممنهج.
في الأهلي حقيقة تقول إن رؤساء العشرية الأخيرة كلهم باستثناء (الأمير فهد بن خالد) قد خضعوا إلى (برامج) كانت وما زالت تناصب ناديها العداء والتقزيم اللذين طالا الرموز والمدرج وأعين كانت تتفرج.
الصداقة مع القائمين على هذه البرامج هي شعار هؤلاء الرؤساء لحماية أنفسهم وإن كان الثمن قبول التجاوزات على الكيان، رأينا هذا في المناسبات والسنابات والدعوات التي لا تحول دون الأهلي والإساءات.
محاولات إخراج الأهلي البائسة من منظومة الكبار دليل عمل (مبرمج) وعدائي حتى وهو يلعب في دوري آخر وهي ورقة عمل معلنة لبعض البرامج وأبواقها وضيوفها التي حان الوقت اليوم لتكميم أفواهها.
أهلي ما بعد (2022) هو أهلي لا يقف بناؤه على صناعة فريق داخل الملعب أو تقليص للديون أو إعادته للعمل المؤسسي بل يجب أن تعاد فيه هيبة الكيان الإعلامية (خلع باب وقوة ردع فعل وخطاب).
لا تعطوا المتجاوزين أكبر من حجمهم، إنهم يبحثون عن الشهرة؛ هذه عبارات عفا عليها الزمن ولا تصنع للأهلي هيبة، فواقع الأمر أن رياضتنا ومنابرنا الإعلامية لا ترضخ إلا للغة الصوت العالي صدحًا لا يبالي.
يجب على الأهلاويين ألا يلتزموا الصمت وهم يرون برامج وضيوفًا يقدمون التجاوز على الأهلي مهرًا لقبولهم كما يجب على إدارة (معاذ) ألا تسير كمن سبقها في ركب الخانعين.
بالأمس أصبح التقليل من الأهلي (خارجيًا) بعد أن كان محليًا وبرعاية من برامج محلية فتحت الباب دون إغفال للأسباب، فالأهلي الجريح دافع لكل من (يصيح)، والتاريخ لا يركن لقول حاقد بجيح
الهيبة الإعلامية التي تمتد من كوليس كل البرامج إلى دهاليز القرار هي مهمة جماهير وأما معاذ فلا أظنه سيقع في (فخ) الارتماء والانصياع والملاذ، لأن الثمن سيكون كبير ثقة مدرج وسداد فواتير.

فواتير
ما زال (الطبال) يفتح نوافذ وأبوابًا لكل من يسيء إلى الأهلي سؤال يتبعه جواب.
سعودي ومصري وأي شيء، المهم (الأكشن).
لماذا اختار موسيماني الأولى؟ سؤال جوابه أربعة احتراف وتدخل خطيب كفاية وعيب!