|


الرئيسية / انفوجرافيك

ولي العهد يعلن استراتيجية «سافي».. والمجموعة تستهدف إنشاء 250 شركة

142 مليارا.. استثمار سعودي في الألعاب الإلكترونية

الرياض ـ واس ورائد السالم وعبد الرحمن الضالع الدمام ـ خالد الشايع 2022.09.29 | 11:02 pm
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية، عن استراتيجية المجموعة أمس. وتشمل الاستراتيجية ضخ 142 مليار ريال سعودي في 4 برامج تغطي مختلف أنواع الاستثمارات وعمليات الاستحواذ.
تتبعُ “سافي” صندوقَ الاستثمارات العامة، وتسعى إلى إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في السعودية.
ومن الأهداف الرئيسة لاستراتيجية المجموعة تعزيز النمو من خلال الاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ووضع خطة طويلة المدى للاستثمار وتوظيف رأس المال بفاعلية ضمن القطاع.

« تمثّل “سافي” عنصرًا رئيسيًا من استراتيجيتنا الطموحة لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030..
نسعى لتوظيف الإمكانات الهائلة التي يمتلكها قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية لتنويع مصادر اقتصادنا ودفع عجلة الابتكار ضمن القطاع ورفع مستوى الفعاليات الترفيهية والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية التي تقدمها السعودية.»

محمد بن سلمان بن بن عبدالعزيز
ولي العهد
رئيس مجلس إدارة مجموعة «سافي»
للألعاب الإلكترونية

- «سافي»
تشير تسمية “سافي”، المأخوذة من اللغة الإنجليزية، إلى الإلمام وسرعة البديهة في كل ما يتعلق بمجال الألعاب الإلكترونية.
ولفظ “سافي” دارج بين المهتمين بصناعة الألعاب الإلكترونية والتقنية عامةً، ويوصف به الأشخاص البارعون والذين يتسمون بسعة الفهم والتمكن من قيادة صناعة الألعاب والذكاء الاصطناعي.

- الأهداف الرئيسة لاستراتيجية «سافي»
01 تعزيز النمو عبر الاستثمار في الألعاب والرياضات الإلكترونية
02 وضع خطة للاستثمار وتوظيف رأس المال بفاعلية ضمن القطاع
03 توفير فرص المشاركة وترسيخ الشراكات في القطاع
04 تحسين تجربة اللاعبين


- 39 ألف وظيفة
تسعى مجموعة “سافي” إلى إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في السعودية، مما سيوفر 39 ألف وظيفة ويرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030. ويأتي إطلاق استراتيجية المجموعة لتمكين ودعم الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أعلن ولي العهد عنها في 15 سبتمبر الجاري.
وستستثمر “سافي” في البرامج والبنى الأساسية على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل توفير فرص التدريب والتعليم وريادة الأعمال، واستقطاب الشركات العالمية إلى السعودية من خلال الاستثمارات والشراكات التي ستساهم في توفير المهارات ونقل المعرفة وبناء القدرات في منظومة العمل.

- مركز عالمي
تستند استثمارات “سافي” على 4 ركائز أساسية، هي تعزيز العوائد، والأثر المحلي، وترك بصمة عالمية، والتوسع.
وستقود المجموعة استثمارات عالمية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، بما يولّد عائدًا مستدامًا يمكّن الجهات المطوّرة في القطاع كاملاً.
من جهة أخرى، ستساهم المجموعة في استقطاب المهارات والخبرات إلى السعودية، والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز الذي تحظى به البلاد لبناء مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

- استحواذ بـ 50 مليار
تضخ استراتيجية “سافي” استثماراتٍ، بقيمة 142 مليار ريال، في 4 برامج تغطي مختلف أنواع الاستثمارات وعمليات الاستحواذ.
ويشمل المبلغ تخصيص مبلغ 50 مليار ريال للاستحواذ على واحدة من أفضل شركات نشر الألعاب وتطويرها لتصبح شريكًا استراتيجيًا فعالاً، واستثمار 70 مليار ريال لشراء مجموعة من حصص الأقلية في شركات رئيسة تدعم خطط المجموعة في قطاع الرياضات الإلكترونية وتطوير الألعاب.
وتضخ الاستراتيجية ملياري ريال في استثمارات متنوعة في شركات مبتكرة ناشئة بهدف تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية. وفي برنامجٍ رابع، تستثمر “سافي” 20 مليار ريال للمشاركة في الشركات العريقة في القطاع التي تتماشى خططها مع استراتيجية المجموعة.

- 5 أذرع
ستنفذ 5 شركات تابعة لـ “سافي” استراتيجية المجموعة. وتحظى كلٌ منها بنموذج عمل مستقل ورؤى استراتيجية متنوعة في القطاع. وستوحّد أذرع المجموعة الخمس الجهود من أجل الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بمختلف جوانبه، ودفع عجلة التنمية من خلال إطلاق الاستثمارات التي تستهدف المطوّرين والناشرين على حد سواء. وتسعى الشركات إلى الاستثمار في الابتكار التقني وتمويل صناع المحتوى وإطلاق الفعاليات.

01 «EFG»
- ذراع المجموعة المتخصص في الرياضات الإلكترونية، التي نشأت بعد الاستحواذ على مجموعتي “ESL” و”FACE IT”. - يشكل هذا الاندماج جزءًا هامًا من قطاع الألعاب التنافسية في العالم، ويجمع بين قدرة “ESL” على بناء وبث وتسويق المحتوى المتميز وإمكانات “FACE IT” بوصفها أفضل منصة رقمية ضمن فئتها.

02 Nine66
- معنيّة بإنشاء منظومة عمل متكاملة لتمكين مطوري الألعاب، عبر توفير البنية التحتية اللازمة، وتنمية المهارات، وزيادة فرص الشراكات، وتوفير الدعم المادي والاستشاري لاستوديوهات تطوير الألعاب والمطورين المحليين والدوليين.
- تقدم خدمات نشر الألعاب في أسواق الشرق الأوسط بما يمكن المطورين العالميين من الوصول للأسواق الإقليمية.

03 VOV
- متخصصة في بناء صالات للألعاب والمنافسات، وتطوير المهارات وتوفير البيئة الصحية للاعبين والممارسين، عن طريق بناء سلسلة صالات نوعية ترتكز على الصحة والرعاية الشمولية للممارسين، في خطوة أولى من نوعها عالميًا، عبر توفير مأكولات صحية وبيئة اجتماعية داعمة ومحفزات للممارسين لتبني أسلوب حياة صحي.
- افتتحت الشركة أولى صالاتها منذ مايو الماضي وهي من بين صالات ثلاث مخطّط لها في المدى القصير، وذلك ضمن خطط للتوسع محليًا ودوليًا. - تعتزم الشركة إطلاق أكاديمية وبرامج تدريبية مصممة لتوجيه اللاعبين الشبان الذين يطمحون إلى المنافسة في مجال الرياضات الإلكترونية.

04 أول استوديو ألعاب عالمي في السعودية
يقدم مجموعة من الألعاب القيمة للجماهير العالمية. وسيتم تشكيل فرق عمل مختصة تركز على الألعاب متوسطة ومرتفعة المستوى وتسعى للاستفادة من فرص الاستحواذ المتاحة في السوق السعودي والأسواق العالمية لجذب الألعاب والاستديوهات تحت مظلة الشركة.

05 صندوق سافي للألعاب
تشمل الاستراتيجية إنشاءه، وسيتخصص في الاستثمار في الشركات العالمية الرائدة في نشر الألعاب وتطويرها وتمكين تأسيس مقرات إقليمية لها في السعودية.

- أبرز شركات الألعاب الإلكترونية عالميا

EA SPORTS
شركة أمريكية تأسست عام 1991. من الأبرز في القطاع وتعمل على تطوير ونشر الألعاب الإلكترونية. من أشهر إصداراتها سلسلة “فيفا” و”باتلفيلد” و”إن بي إيه 2 كي”.

ACTIVISION
شركة أمريكية تأسست عام 1979. الأشهر في مجال أعمال التصويب. تصدر سلسلة “كول أوف ديوتي”. من أبرز ألعابها “كراش بنديكوت” و”ديستني”.

UBISOFT
شركة فرنسية تأسست عام 1986. أطلقت وطورت عددًا من أشهر سلاسل الألعاب، مثل “فار كراي” و”أساسنز كريد” و”توم كلانسيز ذا ديفيجن”.

ROCKSTAR GAMES
شركة أمريكية تأسست عام 1998. تنشر وتطور الألعاب، وصدرت لها العديد من الإصدارات، مثل سلسلتي “جراند ثيفت أوتو” و”ريد ديد ريديبمشن”.

NINTENDO
شركة متعددة الجنسيات يعود تأسيسها إلى عام 1889 في اليابان. أصدرت عديدًا من الألعاب الشهيرة، مثل “سوبر ماريو” و”أسطورة زيلدا” و”بيكمين”. تمتلك أجهزة تشغيل للألعاب مثل “نينتيندو سويتش”.


SONY INTERACTIVE ENTERTAINMENT
شركة متعددة الجنسيات تأسست عام 1993 في اليابان. من الأبرز في مجال الألعاب الإلكترونية. اشتهرت بتصنيع الأجهزة والمشغّلات وتطوير ونشر الألعاب. أصدرت عددا من أميز سلاسل الألعاب، مثل “جران توريزمو” و”سبايدر مان” و”أنشارتد”.

- TOP 10 أكثر الألعاب مبيعًا على الإطلاق

01
تيتريس عام الإصدار 1984
المبيعات 520 مليون نسخة

02
ماينكرافت عام الإصدار 2011
المبيعات 238 مليون نسخة

03
جراند ثيفت أوتو 5 عام الإصدار2013
المبيعات 170مليون نسخة

04
وي سبورتس عام الإصدار 2006
المبيعات 82.9 مليون نسخة

05
ببجي عام الإصدار2017
المبيعات 75 مليون نسخة

06
ماريو كارت عام الإصدار 1992
المبيعات 55 مليون نسخة

07
أوفر واتش عام الإصدار 2016
المبيعات 50 مليون نسخة

08
سوبر ماريو بروس عام الإصدار 1985
المبيعات 48 مليون نسخة

09
بوكيمون جين1 عام الإصدار 1998
المبيعات 47 مليون نسخة

10
ريد ديد ريدمبشن 2 عام الإصدار 2018
المبيعات 45 مليون نسخة

ابن جديع: مصدر دخل
أكد لـ “الرياضية” الدكتور مقبل بن جديع، خبير التسويق الرياضي ونائب رئيس نادي الرياض، أن الألعاب الإلكترونية مهيّأة لتشكيل مصدر دخل كبير على المستوى الوطني، بعدما أصبح لها عالمها الخاص وشركات تربح مليارات الدولارات سنويًا، وبطولات عالمية يتابعها ملايين الأشخاص.
ورأى ابن جديع أن السعودية قطعت شوطًا في هذا المضمار بإطلاقها الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية واستراتيجية مجموعة “سافي”.

البراك: قطاع المستقبل
وصف عبد الله البراك، المحلل الاقتصادي، استثمار 142 مليار ريال في قطاع الألعاب الإلكترونية بالخطوة الناجحة من جانب مجموعة “سافي”.
وقال لـ “الرياضية”: “إن نجاح استثمارٍ واحدٍ في هذا القطاع يُغني، من حيث الأرباح، عن عشرات الاستثمارات التقليدية”.
وعدّ البراك الألعاب الإلكترونية قطاع المستقبل، بالنظر إلى ما تدرّه من مليارات الدولارات سنويًا.

الجبيري: تنوع اقتصادي
توقع لـ “الرياضية” عبد الرحمن الجبيري، المحلل الاقتصادي، بناء السعودية قطاعًا اقتصاديًا واعدًا وذا آفاق واسعة يعتمد على الرياضات والألعاب الإلكترونية.
وعدّ الجبيري الألعاب الإلكترونية أحد مصادر التنوع الاقتصادي مستقبلًا.
وأشار إلى تقارير صحافية تقدّر القيمة السوقية للقطاع عالميًا بـ 180 مليار دولار وفي السعودية بمليار دولار حاليًا.