دائمًا ما أرى أن أكثر حجة تختبئ خلفها الجهات القانونية هي القضية المنظورة، أو مبدأ سرية المعلومات، ومع احترامي إلى حد ما للحجة الأولى، إلا أن الثانية لا يمكن احترامها خاصة في المجال الرياضي.
ما الذي يمنع حين تنتهي القضية تمامًا بحكم قطعي وتكون قضية مثيرة للجدل، وأحدثت انقسامًا وتشكيكًا في نزاهة القضاء الرياضي أن يُخرج المسؤولون القضية في مؤتمر صحفي ويوضحون للإعلام كل ما دار في تلك القضية وسبب الحكم وحيثياته مثل قضية كنو.
قضية كنو التي أثارت جدلًا كبيرًا ما زالت بعض قراراتها غامضة وتحدث انقسامًا وتؤجج الرأي الرياضي العام، مثل لماذا أوقف الهلال فترتي تسجيل؟ ولماذا تم رفض العمل بالتدابير الوقتية وعدم تعليق العقوبة؟، هنا لست أسترجع قضية انتهت فهي على الأقل كانت أكثر وضوحًا من القضية اللغز، التي لا تشبهها قضية في تاريخ كرة القدم وهي قضية النصر والاتحاد وحمد الله.
اتحاد القدم عبر لجانه القضائية يعاقب حمد الله بالإيقاف، الاتحاد يستأنف لدى مركز التحكيم وتعلق العقوبة التي علم عنها الجميع عبر نادي الاتحاد فقط ولم يخرج المركز المثير للجدل بأي كلمة، ناهيك عن بيان يوضح فيه السبب وإن لم يكشف تفاصيله كأن يقول تقدم لنا الاتحاد بأسباب منطقية لتعليق العقوبة وبناءً عليها تم تعليقها، تنتهي فترة الاستئناف على القرار، يطلب المركز من اتحاد القدم أن يكون طرفًا في النزاع فيرفض ذلك، وهنا لا ألوم اتحاد القدم. قبلها يحتج الرائد لدى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد على مشاركة حمد الله مع فريقه فيرفض الاحتجاج.
كل هذه التفاصيل المعقدة والمثيرة للجدل وغير المفهومة والقرارات المتباينة بين جهات قانونية في منظومة رياضية سعودية واحدة، ويأتي من يقول بعد نهاية القضية التي لم تنتهِ فصولها بعد، لن نكشف عن أي شيء حفاظًا على سرية المعلومات.
الملايين من متابعي كرة القدم السعودية أصيبوا بالحيرة والذهول من هذه القضية المعقدة، وكل منهم فسر القضية كما يراه، والكثير منهم شكك في صحة القرارات ثم يأتي المسؤول المحترم ويختبئ خلف سرية المعلومات.
من حق الملايين هذه حين تغلق القضية تمامًا ويصدر فيها حكم نهائي أن تتم إجابتهم عن كل الأسئلة المحيرة التي أثارت الانقسام. بناءً على ماذا تم إيقاف حمد الله من اتحاد القدم، وعلى أي أساس تم تعليق العقوبة، والأهم تفسير القرار النهائي الذي سيكون أكثر جدلًا وإثارة أيًا كان وفي صالح اللاعب أو ضده.
ما الذي يمنع حين تنتهي القضية تمامًا بحكم قطعي وتكون قضية مثيرة للجدل، وأحدثت انقسامًا وتشكيكًا في نزاهة القضاء الرياضي أن يُخرج المسؤولون القضية في مؤتمر صحفي ويوضحون للإعلام كل ما دار في تلك القضية وسبب الحكم وحيثياته مثل قضية كنو.
قضية كنو التي أثارت جدلًا كبيرًا ما زالت بعض قراراتها غامضة وتحدث انقسامًا وتؤجج الرأي الرياضي العام، مثل لماذا أوقف الهلال فترتي تسجيل؟ ولماذا تم رفض العمل بالتدابير الوقتية وعدم تعليق العقوبة؟، هنا لست أسترجع قضية انتهت فهي على الأقل كانت أكثر وضوحًا من القضية اللغز، التي لا تشبهها قضية في تاريخ كرة القدم وهي قضية النصر والاتحاد وحمد الله.
اتحاد القدم عبر لجانه القضائية يعاقب حمد الله بالإيقاف، الاتحاد يستأنف لدى مركز التحكيم وتعلق العقوبة التي علم عنها الجميع عبر نادي الاتحاد فقط ولم يخرج المركز المثير للجدل بأي كلمة، ناهيك عن بيان يوضح فيه السبب وإن لم يكشف تفاصيله كأن يقول تقدم لنا الاتحاد بأسباب منطقية لتعليق العقوبة وبناءً عليها تم تعليقها، تنتهي فترة الاستئناف على القرار، يطلب المركز من اتحاد القدم أن يكون طرفًا في النزاع فيرفض ذلك، وهنا لا ألوم اتحاد القدم. قبلها يحتج الرائد لدى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد على مشاركة حمد الله مع فريقه فيرفض الاحتجاج.
كل هذه التفاصيل المعقدة والمثيرة للجدل وغير المفهومة والقرارات المتباينة بين جهات قانونية في منظومة رياضية سعودية واحدة، ويأتي من يقول بعد نهاية القضية التي لم تنتهِ فصولها بعد، لن نكشف عن أي شيء حفاظًا على سرية المعلومات.
الملايين من متابعي كرة القدم السعودية أصيبوا بالحيرة والذهول من هذه القضية المعقدة، وكل منهم فسر القضية كما يراه، والكثير منهم شكك في صحة القرارات ثم يأتي المسؤول المحترم ويختبئ خلف سرية المعلومات.
من حق الملايين هذه حين تغلق القضية تمامًا ويصدر فيها حكم نهائي أن تتم إجابتهم عن كل الأسئلة المحيرة التي أثارت الانقسام. بناءً على ماذا تم إيقاف حمد الله من اتحاد القدم، وعلى أي أساس تم تعليق العقوبة، والأهم تفسير القرار النهائي الذي سيكون أكثر جدلًا وإثارة أيًا كان وفي صالح اللاعب أو ضده.