|


عبد العزيز المريسل
وصية خالد الزيلعي
2022-10-02
ـ توفي خالد الزيلعي رحمه الله، ولا أعرف إن كنت معه وفيًا أم خذلته كصديق!!؟
فخالد الزيلعي الذي لم أسمع شخصًا في حياتي يشتكي منه أو يتحدث أنه اختلف معه اختلافًا كبيرًا يعتبر من أنبل الرجال الذين عرفتهم، كان يتحدث معي عن هموم كثيرة كلها تتعلق بمستقبل عائلته.
ـ تحدث معي خالد عن المرض الذي أصابه، وقال لي ذات مرة: “هذا المرض لا شفاء منه، لكنني راضٍ بما كتبه الله لي”.
كان يحمل هم أسرته ويريد تأمين مستقبلهم، وكأنه يريد القول أنني سأموت من هذا المرض لكنني أريد تأمين مستقبل أسرتي!!
ـ توفي خالد الزيلعي رحمه الله ولم يتحقق ما تمناه، ولكنني متأمل كثيرًا في وسطنا الرياضي أن يحقق أمنية خالد في تأمين مستقبل أسرته.
ـ خالد لديه شقيق اسمه فيصل كان يأمل بأن يجد له وظيفة، وكذلك زوجته بعد أن تأكد أنه لا يمكن أن يعول أسرته كما كان في نشاطه.
ـ نحتاج من رجال الأعمال الموجودين في الوسط الرياضي أو حتى خارجه أن يهتموا بهذا الأمر، فخالد الزيلعي من الذين دخلوا الوسط الرياضي وغادروه للأبد وهو رجل لم تسجل عليه أي حالة غير جيدة.
ـ نحتاج تحقيق وصية خالد، وأن نعطي انطباعًا بأن الوسط الرياضي بخير، وهو كذلك.
ـ يجب أن ندعم أسرة خالد الزيلعي ونساهم في تأمين مستقبلهم، وأنا من خلال هذا المنبر أعد بأنني لن أكف عن الحديث في هذا الأمر، حتى أفعل كل ما في وسعي لتحقيق وصية خالد الزيلعي المتمثلة في تأمين مستقبل أسرته.
ـ نحن على فطرتنا التي أساسها الإنسان الطيب، ولهذا كلي أمل أن يتحقق ذلك في أسرع وقت ممكن.
ـ بالمناسبة، شكرًا لكل الزملاء الذين سارعوا لدعم الحالات الإنسانية باسم الكابتن خالد الزيلعي رحمه الله، وشكرًا لمنصة جود الإسكان التي وضعت حالة كصدقة جارية باسم خالد، وشكرًا لمتجر جمعية مساجدنا في الطرق الذي وضع مبادرة لبناء مسجد باسمه، وأتمنى أن نساهم جميعًا في إنهائها.
ـ أرجوكم لا تنسوا خالد الزيلعي.. حققوا وصيته.. أرجوكم.