الصدارة لك عرش، وتربع بالعلامة الكاملة. الشباب يعتلي صدارة دوري روشن بمنظومة متكاملة، وهوية واضحة مختلفة عن الجميع.
العمل التراكمي في نادي الشباب بدأ يطرح ثماره جولة بعد جولة، وما شاهدناه أخيرًا من توالي الانتصارات، والهوية الواضحة للفريق، هما نتاج عمل، تُشكر عليه إدارة الشباب، ولم يأتِ من فراغ، بل نتيجة جهد مضنٍ وكبير.
عاد كبير العاصمة ليضيء الملاعب وما حولها، ويجتاحها بسلطنة لافتة، يخوض أَتُون الوقائع بكل عنفوان، ويسيطر بالطول وبالعرض، ويستمتع ويمتِّع العالم بأسره، ويحجِّم خصومه في الميدان، ويتربع على عرش الأرقام بكل استحقاق.
الشباب يسير بثبات خطوة بخطوة نحو القمة، التي اعتاد على أن يعتليها، وبدأت تظهر وتتبيَّن ملامح الفريق جولة بعد جولة، وأخذ نادي الشباب يقدم أفضل مستوياته، إذ يعدُّ الفريق الآن في أوج عطائه، وأقرب من أي وقت مضى للعودة إلى تحقيق البطولات. وعلى الرغم من شح الموارد المالية، وعزوف أعضاء الشرف، وعدم حصول نادي الشباب على عقد رعاية كبير مثل بقية الأندية الأربعة الأخرى، إلا أن إدارة الشباب أبت إلا أن تظهر، وتكون في الواجهة، وتخطف الأنظار من جميع الأندية صاحبة الأموال، على الرغم من قوة تعاقداتها سواءً المحلية أو الأجنبية، ولم تكلف خزينة النادي مبالغ طائلة مثل غيرها، وهذا العمل يُظهر للجميع بأنه لا خوف على ناد يُقاد بفكر احترافي وعال جدًّا.
عملت الإدارة الشبابية كل ما بوسعها من حيث التعاقدات ليعود الليث إلى معانقة الذهب، ويصعد المنصات من جديد، وأظن بأن العمل الذي قدمته إدارة الشباب من حيث التعاقدات والأسماء العالمية، أخرست أصحاب القلوب السوداء والكارهة للنادي.
ما قدمته إدارة الشباب درس في صناعة فريق منافس، ودرس أوجعت به كلَّ أندية المال والجاه والإعلام.
إدارة الشباب أثبتت أن كرة القدم ليست مالًا فقط، بل وفكرًا وتخطيطًا وعملًا وروحًا أيضًا، وعطاء الفريق الناجح يحضر في العمل التكاملي ما بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، وكل هذه موجودة في الشباب.
ما قدمته إدارة الشباب عمل كبير، وجهد عظيم، ومتابعة دقيقة، فكانت النهاية صدارة، ولسان حال المشجع الشبابي يقول لرئيس ناديه الأستاذ خالد البلطان: وإذا سَألونا مَن تَكون؟! سنكتفي بقول مُعجزة يتمناها الجَميع ونحنُ مَن حظينا بها.
لقطة ختام
شباب ممتع، شباب مختلف، شباب يسر الناظرين.
العمل التراكمي في نادي الشباب بدأ يطرح ثماره جولة بعد جولة، وما شاهدناه أخيرًا من توالي الانتصارات، والهوية الواضحة للفريق، هما نتاج عمل، تُشكر عليه إدارة الشباب، ولم يأتِ من فراغ، بل نتيجة جهد مضنٍ وكبير.
عاد كبير العاصمة ليضيء الملاعب وما حولها، ويجتاحها بسلطنة لافتة، يخوض أَتُون الوقائع بكل عنفوان، ويسيطر بالطول وبالعرض، ويستمتع ويمتِّع العالم بأسره، ويحجِّم خصومه في الميدان، ويتربع على عرش الأرقام بكل استحقاق.
الشباب يسير بثبات خطوة بخطوة نحو القمة، التي اعتاد على أن يعتليها، وبدأت تظهر وتتبيَّن ملامح الفريق جولة بعد جولة، وأخذ نادي الشباب يقدم أفضل مستوياته، إذ يعدُّ الفريق الآن في أوج عطائه، وأقرب من أي وقت مضى للعودة إلى تحقيق البطولات. وعلى الرغم من شح الموارد المالية، وعزوف أعضاء الشرف، وعدم حصول نادي الشباب على عقد رعاية كبير مثل بقية الأندية الأربعة الأخرى، إلا أن إدارة الشباب أبت إلا أن تظهر، وتكون في الواجهة، وتخطف الأنظار من جميع الأندية صاحبة الأموال، على الرغم من قوة تعاقداتها سواءً المحلية أو الأجنبية، ولم تكلف خزينة النادي مبالغ طائلة مثل غيرها، وهذا العمل يُظهر للجميع بأنه لا خوف على ناد يُقاد بفكر احترافي وعال جدًّا.
عملت الإدارة الشبابية كل ما بوسعها من حيث التعاقدات ليعود الليث إلى معانقة الذهب، ويصعد المنصات من جديد، وأظن بأن العمل الذي قدمته إدارة الشباب من حيث التعاقدات والأسماء العالمية، أخرست أصحاب القلوب السوداء والكارهة للنادي.
ما قدمته إدارة الشباب درس في صناعة فريق منافس، ودرس أوجعت به كلَّ أندية المال والجاه والإعلام.
إدارة الشباب أثبتت أن كرة القدم ليست مالًا فقط، بل وفكرًا وتخطيطًا وعملًا وروحًا أيضًا، وعطاء الفريق الناجح يحضر في العمل التكاملي ما بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، وكل هذه موجودة في الشباب.
ما قدمته إدارة الشباب عمل كبير، وجهد عظيم، ومتابعة دقيقة، فكانت النهاية صدارة، ولسان حال المشجع الشبابي يقول لرئيس ناديه الأستاذ خالد البلطان: وإذا سَألونا مَن تَكون؟! سنكتفي بقول مُعجزة يتمناها الجَميع ونحنُ مَن حظينا بها.
لقطة ختام
شباب ممتع، شباب مختلف، شباب يسر الناظرين.