استعان أحد الكتاب الفنيين حينما تحدث عن فيلم اليوم بالقانون الثالث من قوانين الميكانيكا التقليدية، والتي عرفها العالم نيوتن بقوله “إن لكل فعل ردة فعل”. وبها أنا أقول إنني سأتوقف دون أن أكمل باقي القانون، لأنه يخدمني في قصة فيلم اليوم دون أن نكمل الباقي، الذي نصَّ على أن ردة الفعل تكون مساوية له في المقدار وعكسه في الاتجاه. فيلم أثينا هو ردة فعل قوية نتجت عن قدر كبير من الصدمة والألم ثم ثورة الغضب المتفجرة في أرجاء أثينا، ولم تكن مساوية بالمقدار، لأنه لا مقدار للفاجعة التي حصلت في قصة الفيلم.
عرضت نيتفلكس في مهرجان فينيسيا فيلمها “أثينا”، الذي حصل على ردة فعل إيجابية وجيدة جدًّا على عكس التوقعات التي لطالما أظهرتها المنصة في كثير من أعمالها وللأسف. كان الجميع ينتظر الفيلم ممن سمعوا عنه قبل أن يصدر في منصتها في تاريخ 23 سبتمبر 2022.
فيلم فرنسي من إخراج رومان جافراس وبطولة دالي بن صلاح، سامي سليماني وأنتوني باجون. وكان هذا الفيلم بالنسبة لي من المفاجآت الجميلة التي تابعتها في المنصة.
قصة هذا العمل تتكلم عن مجموعة من الإخوة تتحول حياتهم إلى فوضى حينما يظهر فيديو مرعب لأخيهم الصغير الطفل، الذي تعرض للقتل في أسباب غامضة وظروف غريبة. ويظهر في الفيديو أن عددًا من رجال الشرطة هم من قتلوا هذا الطفل.
ومن هنا يبدأ انفجار ردة الفعل التي لا يمكن تصورها من أحد الإخوة وأبناء حارته. حيث تتحول (حارة) الإخوة الفرنسيين إلى ساحة حرب، الإخوة يحمل كل منهم توجهًا مختلفًا. حيث إن أحدهم بخلفية إجرامية، والآخر شرطي، بينما الأصغر هو مشعل الفوضى والدمار في الحي. شغب وجريمة تتحول إلى حصار من رجال الشرطة والجيش.
الفيلم يبدأ بإيقاع سريع وتحولات عظيمة في فصوله. حيث يبدأ بالأكشن دون أخبار المشاهدين بالقصة بالكامل، وما أن يستمر بتقديم قالب الأكشن حتى يستمر كذلك بإيضاح تفاصيل قصته بشكل أكبر.
الأداء التمثيلي للاثنين من الثلاثة إخوة كان عظيمًا، والإيقاع الدرامي والمثير كان بجودة عالية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية التي علقت في ذهني إلى اليوم.. ولكن الفيلم لا يخلو من بعض المبالغات واللاواقعية، ولذلك فلم يكن كاملًا، لذلك فهو يصنف من الأعمال المميزة على المنصة مؤخرًا. وأوصي كل محبي الدراما والإثارة وكذلك الإخراج الفني بالذات بأن يتابعوا هذا العمل الجميل.
عرضت نيتفلكس في مهرجان فينيسيا فيلمها “أثينا”، الذي حصل على ردة فعل إيجابية وجيدة جدًّا على عكس التوقعات التي لطالما أظهرتها المنصة في كثير من أعمالها وللأسف. كان الجميع ينتظر الفيلم ممن سمعوا عنه قبل أن يصدر في منصتها في تاريخ 23 سبتمبر 2022.
فيلم فرنسي من إخراج رومان جافراس وبطولة دالي بن صلاح، سامي سليماني وأنتوني باجون. وكان هذا الفيلم بالنسبة لي من المفاجآت الجميلة التي تابعتها في المنصة.
قصة هذا العمل تتكلم عن مجموعة من الإخوة تتحول حياتهم إلى فوضى حينما يظهر فيديو مرعب لأخيهم الصغير الطفل، الذي تعرض للقتل في أسباب غامضة وظروف غريبة. ويظهر في الفيديو أن عددًا من رجال الشرطة هم من قتلوا هذا الطفل.
ومن هنا يبدأ انفجار ردة الفعل التي لا يمكن تصورها من أحد الإخوة وأبناء حارته. حيث تتحول (حارة) الإخوة الفرنسيين إلى ساحة حرب، الإخوة يحمل كل منهم توجهًا مختلفًا. حيث إن أحدهم بخلفية إجرامية، والآخر شرطي، بينما الأصغر هو مشعل الفوضى والدمار في الحي. شغب وجريمة تتحول إلى حصار من رجال الشرطة والجيش.
الفيلم يبدأ بإيقاع سريع وتحولات عظيمة في فصوله. حيث يبدأ بالأكشن دون أخبار المشاهدين بالقصة بالكامل، وما أن يستمر بتقديم قالب الأكشن حتى يستمر كذلك بإيضاح تفاصيل قصته بشكل أكبر.
الأداء التمثيلي للاثنين من الثلاثة إخوة كان عظيمًا، والإيقاع الدرامي والمثير كان بجودة عالية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية التي علقت في ذهني إلى اليوم.. ولكن الفيلم لا يخلو من بعض المبالغات واللاواقعية، ولذلك فلم يكن كاملًا، لذلك فهو يصنف من الأعمال المميزة على المنصة مؤخرًا. وأوصي كل محبي الدراما والإثارة وكذلك الإخراج الفني بالذات بأن يتابعوا هذا العمل الجميل.
