غادرت العاصمة الإيطالية بنفسية مختلفة عن التي وصلت بها، فقد كنت قلقًا منذ اقتربت من أجواء روما بسبب خوض ممثل الإعلام الرياضي السعودي والمملكة عادل الزهراني معركة الانتخابات للفوز بمقعد المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
نحن دائمًا قلقون عندما يتعلق الموضوع بتمثيل المملكة، كل شيء يجب أن يكون مثاليًا، فلا مجال للخطأ ولا التقصير.
الحمد لله أن الأمور كانت أكثر من مثالية بفوز الزهراني بمقعد الاتحاد الدولي كأول سعودي يفوز بعضوية الاتحاد.
لمن لا يعرف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، فهو منظمة عريقة ستكمل عامها المئة بعد أقل من سنتين وتضم اتحادات وروابط الإعلام الرياضي من 161 دولة حول العالم. وتستمد قوتها من اعتراف “فيفا” واللجنة الأولمبية الدولية ببطاقته لدخول الملاعب وتغطية الأحداث الرياضية.
بقيت صورة شاشة العرض في قاعة الانتخابات واسم السعودي عادل الزهراني يتصدر الأسماء عالقة في مخيلتي وأنا أغادر بكل فرح واعتزاز.
حصلت المملكة على عضوية المكتب التنفيذي وهو مقعد تستحقه المملكة منذ سنوات طويلة.
لم يكن فوز الزهراني سهلًا بل كان نتاج عمل جاد ودؤوب لأكثر من أربع سنوات خضنا خلالها الكثير من المعارك في ساحة الإعلام الرياضي تكللت ولله الحمد بحصول المملكة على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ومنصب نائب الرئيس للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وأخيرًا المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
لا يمكن إلا أن نعيد الفضل لأصحابه، فجهود سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي ودعمه اللامحدود نقلت المملكة في مجال الإعلام الرياضي نقلة غير مسبوقة. فقد كان متابعًا لكل التفاصيل، بدون إيمانه بأهمية الإعلام الرياضي لم يكن لنا أن نحقق أي انتصار.
الدكتور رجاءالله السلمي كان القائد التنفيذي لهذا المشروع العظيم الذي وضع المملكة على خارطة الإعلام الدولي. سنوات من العمل والتخطيط والتنسيق إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه.
مكانة المملكة لاشك أنها سهّلت عملنا كثيرًا وجعلتنا محط الأنظار والاحترام والتقدير من دول العالم التي تعيش معنا الحراك السريع الذي تمر به المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، حفظهما الله. لم نكن لنملك الطموح والجسارة ونتخطى الصعاب ونفتح الأبواب ونحقق المكاسب في الأرض والسماء لولا رؤية سمو سيدي ولي العهد الذي رفع سقف أحلامنا وطموحاتنا لنصل بالمملكة للمكانة التي تستحقها في شتى المجالات.
نحن دائمًا قلقون عندما يتعلق الموضوع بتمثيل المملكة، كل شيء يجب أن يكون مثاليًا، فلا مجال للخطأ ولا التقصير.
الحمد لله أن الأمور كانت أكثر من مثالية بفوز الزهراني بمقعد الاتحاد الدولي كأول سعودي يفوز بعضوية الاتحاد.
لمن لا يعرف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، فهو منظمة عريقة ستكمل عامها المئة بعد أقل من سنتين وتضم اتحادات وروابط الإعلام الرياضي من 161 دولة حول العالم. وتستمد قوتها من اعتراف “فيفا” واللجنة الأولمبية الدولية ببطاقته لدخول الملاعب وتغطية الأحداث الرياضية.
بقيت صورة شاشة العرض في قاعة الانتخابات واسم السعودي عادل الزهراني يتصدر الأسماء عالقة في مخيلتي وأنا أغادر بكل فرح واعتزاز.
حصلت المملكة على عضوية المكتب التنفيذي وهو مقعد تستحقه المملكة منذ سنوات طويلة.
لم يكن فوز الزهراني سهلًا بل كان نتاج عمل جاد ودؤوب لأكثر من أربع سنوات خضنا خلالها الكثير من المعارك في ساحة الإعلام الرياضي تكللت ولله الحمد بحصول المملكة على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ومنصب نائب الرئيس للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وأخيرًا المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
لا يمكن إلا أن نعيد الفضل لأصحابه، فجهود سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي ودعمه اللامحدود نقلت المملكة في مجال الإعلام الرياضي نقلة غير مسبوقة. فقد كان متابعًا لكل التفاصيل، بدون إيمانه بأهمية الإعلام الرياضي لم يكن لنا أن نحقق أي انتصار.
الدكتور رجاءالله السلمي كان القائد التنفيذي لهذا المشروع العظيم الذي وضع المملكة على خارطة الإعلام الدولي. سنوات من العمل والتخطيط والتنسيق إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه.
مكانة المملكة لاشك أنها سهّلت عملنا كثيرًا وجعلتنا محط الأنظار والاحترام والتقدير من دول العالم التي تعيش معنا الحراك السريع الذي تمر به المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، حفظهما الله. لم نكن لنملك الطموح والجسارة ونتخطى الصعاب ونفتح الأبواب ونحقق المكاسب في الأرض والسماء لولا رؤية سمو سيدي ولي العهد الذي رفع سقف أحلامنا وطموحاتنا لنصل بالمملكة للمكانة التي تستحقها في شتى المجالات.