الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “فن التفاوض” لمايكل ميلر، الذي يرسم لك خارطة طريق للتفاوض الناجح في مختلف جوانب الحياة، وماذا تفعل لتنجح في تفاوضك.
1ـ السر وراء عملية التفاوض الناجحة، هو إعداد خطة مسبقة، لكن ليس بالضرورة التمسُّك بها.
2ـ أثناء إعدادك لعملية التفاوض، انتبه إلى السيناريوهات المختلفة، ولا تنسَ الخطة البديلة الخاصة بك.
3ـ المفاوضون الحقيقيون مستعدون عقليًّا وعاطفيًّا.
4ـ لا تتردَّد في الارتجال.
5ـ بُعد النظر، ومهارات الاستنباط الجيدة تساعد في اتخاذ القرارات السليمة.
6ـ الدقائق القليلة الأولى على طاولة المفاوضات، هي الأكثر أهمية.
7ـ يمكن حل عديد من المشكلات التي تبدو غير قابلة للحل بالإبداع وتبني رؤية جديدة.
8ـ إنهاء الصفقة.
9ـ تصرف وفقًا للقيم الشخصية وعامل الآخرين كما تريد أن يعاملوك.
لا يبقى إلا أن أقول:
خريطة التفاوض الخاصة بك ينبغي أن تبدأ بتحديد هدفك النهائي، أو الهدف المتاح تنفيذه، جنبًا إلى جنب مع بعض الخطوط الأساسية، أو أقل النتائج المقبولة. بهذه الطريقة، إذا لم يقبل شريكك في المفاوضات هدفك النهائي، فسيكون لديك شيء آخر أقل تتكئ عليه.
الخطوط الأساسية لتفاوضك مهمة، إذ إن شريك التفاوض لديه أهدافه الخاصة أيضًا التي تتعارض في كثير من الأحيان مع أهدافك.
ولأن الرياضة تعتمد بشكل كبير على التفاوض مع اللاعبين والمدربين والشركات الراعية، لذا من المهم أن يتقن أي قائد في المنظومة الرياضية فن التفاوض.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “فن التفاوض” لمايكل ميلر، الذي يرسم لك خارطة طريق للتفاوض الناجح في مختلف جوانب الحياة، وماذا تفعل لتنجح في تفاوضك.
1ـ السر وراء عملية التفاوض الناجحة، هو إعداد خطة مسبقة، لكن ليس بالضرورة التمسُّك بها.
2ـ أثناء إعدادك لعملية التفاوض، انتبه إلى السيناريوهات المختلفة، ولا تنسَ الخطة البديلة الخاصة بك.
3ـ المفاوضون الحقيقيون مستعدون عقليًّا وعاطفيًّا.
4ـ لا تتردَّد في الارتجال.
5ـ بُعد النظر، ومهارات الاستنباط الجيدة تساعد في اتخاذ القرارات السليمة.
6ـ الدقائق القليلة الأولى على طاولة المفاوضات، هي الأكثر أهمية.
7ـ يمكن حل عديد من المشكلات التي تبدو غير قابلة للحل بالإبداع وتبني رؤية جديدة.
8ـ إنهاء الصفقة.
9ـ تصرف وفقًا للقيم الشخصية وعامل الآخرين كما تريد أن يعاملوك.
لا يبقى إلا أن أقول:
خريطة التفاوض الخاصة بك ينبغي أن تبدأ بتحديد هدفك النهائي، أو الهدف المتاح تنفيذه، جنبًا إلى جنب مع بعض الخطوط الأساسية، أو أقل النتائج المقبولة. بهذه الطريقة، إذا لم يقبل شريكك في المفاوضات هدفك النهائي، فسيكون لديك شيء آخر أقل تتكئ عليه.
الخطوط الأساسية لتفاوضك مهمة، إذ إن شريك التفاوض لديه أهدافه الخاصة أيضًا التي تتعارض في كثير من الأحيان مع أهدافك.
ولأن الرياضة تعتمد بشكل كبير على التفاوض مع اللاعبين والمدربين والشركات الراعية، لذا من المهم أن يتقن أي قائد في المنظومة الرياضية فن التفاوض.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.