سأتوقف عن مشاهدة مباريات دوري أبطال أوروبا، ففي كل جولة يبرز بشكل ساطع نجم سيلعب أمام المنتخب السعودي في كأس العالم. الوضع أصبح مخيفًا ومقلقًا ونحن نقترب شيئًا فشيئًا من المونديال.
مباراة برشلونة وإنتر قبل ليلتين كانت مرعبة بمعنى الكلمة لكل محبي الأخضر، وبلا شك للمدرب الفرنسي رينارد. فنجم “إنتر” الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز كان علامة فارقة في المباراة بتسجيله هدف التقدم لفريقه بطريقة لا تنم إلا عن موهبة خارقة وقدرة على التحكم بالكرة بشكل مذهل، تعامل مع كرة طويلة قادمة من أقصى الطرف الآخر على طريقة 2 في 1 استلام ومراوغة بلمسة واحدة، ثم سدد في الزاوية البعيدة لترتطم بالقائم الأيمن ثم تُقبل القائم الأيسر وتدخل المرمى. لم أكد أستفيق من كابوس اليقظة الذي داهمني بعد هدف مارتينيز لأجد ليفاندوفسكي في انتظاري ليعيد فريقه بهدف لا يسجله إلا أفضل لاعب في العالم.
بدأت أتحدث مع نفسي عن اختلاف كأس العالم عن دوري الأبطال ونوعية اللاعبين والمدربين والأجواء، لن يحدث هذا في كأس العالم، توقفت عندما استلم مارتينيز على الطرف كرة قادمة من حارس إنتر بسحره المعتاد وسرعته المذهلة، وانطلق بها إلى أن شاهد قوسينس أمام المرمى فمرر له، ليسجل إنتر هدف التقدم من جديد.
ليفاندوفسكي يعود أيضًا بهدف لا يسجله إلا “سبايدر مان” عندما قفز أعلى من قدرات البشر وسجل رأسية حصد معها أفضل لاعب تقييمًا في موقع سوفا سكور.
30 دقيقة تبين لنا مستوى خصوم المنتخب السعودي في أول مباراتين في كأس العالم، فهل نحن مستعدون؟
ميسي ومارتينيز وليفاندوفسكي وزيلينسكي وآخرون يقدمون أفضل ما لديهم، لأنهم بالفعل يستعدون لكأس العالم بما يستحق.
هل عرفتم الآن سبب ارتباك رينارد؟
معظم من استدعاهم الفرنسي غير جاهزين لخوض المعترك، المباريات المبالغ فيها التي سيخوضها المنتخب قبل كأس العالم توضح مدى ارتباكه وحيرته وضعف حيلته. لا يدري إلى هذه اللحظة على من سيعتمد أو طريقة اللعب، لا يعرف إلى هذه اللحظة كيف سيسجل وكيف له أن يحمي الشباك.
لو كنت مكان هيرفي لجلست في غرفتي ثلاثة أيام ولم أخرج إلا ومعي أفضل طريقة لمواجهة الأرجنتين في الافتتاح، أما “شدوا حيلكم يا شباب” فليتركها الفرنسي لحسين الصادق.
مباراة برشلونة وإنتر قبل ليلتين كانت مرعبة بمعنى الكلمة لكل محبي الأخضر، وبلا شك للمدرب الفرنسي رينارد. فنجم “إنتر” الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز كان علامة فارقة في المباراة بتسجيله هدف التقدم لفريقه بطريقة لا تنم إلا عن موهبة خارقة وقدرة على التحكم بالكرة بشكل مذهل، تعامل مع كرة طويلة قادمة من أقصى الطرف الآخر على طريقة 2 في 1 استلام ومراوغة بلمسة واحدة، ثم سدد في الزاوية البعيدة لترتطم بالقائم الأيمن ثم تُقبل القائم الأيسر وتدخل المرمى. لم أكد أستفيق من كابوس اليقظة الذي داهمني بعد هدف مارتينيز لأجد ليفاندوفسكي في انتظاري ليعيد فريقه بهدف لا يسجله إلا أفضل لاعب في العالم.
بدأت أتحدث مع نفسي عن اختلاف كأس العالم عن دوري الأبطال ونوعية اللاعبين والمدربين والأجواء، لن يحدث هذا في كأس العالم، توقفت عندما استلم مارتينيز على الطرف كرة قادمة من حارس إنتر بسحره المعتاد وسرعته المذهلة، وانطلق بها إلى أن شاهد قوسينس أمام المرمى فمرر له، ليسجل إنتر هدف التقدم من جديد.
ليفاندوفسكي يعود أيضًا بهدف لا يسجله إلا “سبايدر مان” عندما قفز أعلى من قدرات البشر وسجل رأسية حصد معها أفضل لاعب تقييمًا في موقع سوفا سكور.
30 دقيقة تبين لنا مستوى خصوم المنتخب السعودي في أول مباراتين في كأس العالم، فهل نحن مستعدون؟
ميسي ومارتينيز وليفاندوفسكي وزيلينسكي وآخرون يقدمون أفضل ما لديهم، لأنهم بالفعل يستعدون لكأس العالم بما يستحق.
هل عرفتم الآن سبب ارتباك رينارد؟
معظم من استدعاهم الفرنسي غير جاهزين لخوض المعترك، المباريات المبالغ فيها التي سيخوضها المنتخب قبل كأس العالم توضح مدى ارتباكه وحيرته وضعف حيلته. لا يدري إلى هذه اللحظة على من سيعتمد أو طريقة اللعب، لا يعرف إلى هذه اللحظة كيف سيسجل وكيف له أن يحمي الشباك.
لو كنت مكان هيرفي لجلست في غرفتي ثلاثة أيام ولم أخرج إلا ومعي أفضل طريقة لمواجهة الأرجنتين في الافتتاح، أما “شدوا حيلكم يا شباب” فليتركها الفرنسي لحسين الصادق.
