بعد الاختيارات الغريبة لمدرب المنتخب السعودي الفرنسي “هيرفي رينارد”، ها هو اتحاد الكرة يفاجئ الجميع بإيقاف الدوري لمدة شهرين” بحجة الاستعداد لكأس العالم، فهل قراره يصب في مصلحة الرياضة، أم يدخل ضمن هدر الأموال؟
في البدء أظن الغالبية العظمى يتوقعون أن احتمالية تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني أقرب للمستحيل، لأسباب منطقية، فنحن لم نصل إلى المستوى المؤهل للمنافسة بكأس العالم إلى الآن، وإن كانت رياضتنا تمضي باتجاه التطور، فما الذي يريده اتحاد الكرة أو المدير الفني بهذا المعسكر الطويل المعطل للدوري والمهدر للأموال؟
فيما مضى كان اتحاد الكرة يتحجج بأن اللاعبين هواة ولياقتهم غير مكتملة، ويحتاجون إلى معسكر طويل لإعدادهم.
وهي حجة مقبولة، فاللاعب الهاوي لديه مهنة أخرى تأخذ جل وقته، فلا تكتمل لياقته، لهذا يحتاج إلى إجازة من عمله ليتفرغ للتدريب.
ولكن هذه الحجة سقطت بعد أن أصبح لدينا احتراف كامل الآن، وأصبح اللاعب متفرغًا، أو أصبحت لعبة كرة القدم مهنة.
كذلك إدارات الأندية تقيم معسكرات إعدادية قبل الدوري لرفع لياقة الفريق إلى أعلى درجة، لخوض الدوري.
فلماذا هذا المعسكر الطويل، أو لماذا يتخذ قرار لهدر الأموال؟
أما كيف سيتسبب هذا القرار بهدر الأموال؟
المعسكر الطويل في الفنادق وحجز ملاعب للتدريب ودفع أموال لإقامة مباريات هدر لأموال اتحاد الكرة.
إجبار الأندية رغمًا عنها “على منح إجازات للاعبيها لمدة أسبوعين بسبب التوقف، سيفرض على إدارات الأندية إقامة معسكر إعدادي جديد وكأن الدوري لم يبدأ بعد، وهذا هدر لأموال الأندية.
التوقفات الطويلة والمفاجئة للدوري تقلل من قيمة المنتج “كرة القدم” التي ستبيعها على الناقل والمعلن.
فالناقل لن يدفع مبالغ كبيرة في منتج ليس لديه “روزنامة واضحة ومحددة أوقاتها”، ليجلب المعلنين لمباريات “الديربي والكلاسيكو” التي تهم المعلن، إن أراد الإعلان عن سلعته الجديدة.
أضف إلى ذلك المعلن لن يهتم بدوري غير منظم ولا يحترم المواعيد، فهو ـ أي المعلن ـ ينتج سلعة جديدة كل ربع أو نصف أو عام، ويهمهم الإعلان عن انتاجها بمناسبات مهمة كلقاءات “الديربي والكلاسيكو”، وحين لا يحترم دوري المواعيد، سيبحث المعلن عن دوري جماهيري آخر يحترم مسيروه المواعيد، ليعلن عن منتجه الجديد. وهذا هدر للأموال يضر الدوري وفرق الدوري. بقي أن أقول: أعرف أن الإنسان أسير عاداته، ولكن اتحاد الكرة لا يخضع لهذه المقولة، فإداراته “البشر” يتغيرون، فهل يكف اتحاد الكرة عن عادة “المعسكرات الطويلة” التي تهدر أمواله وأموال الأندية؟
في البدء أظن الغالبية العظمى يتوقعون أن احتمالية تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني أقرب للمستحيل، لأسباب منطقية، فنحن لم نصل إلى المستوى المؤهل للمنافسة بكأس العالم إلى الآن، وإن كانت رياضتنا تمضي باتجاه التطور، فما الذي يريده اتحاد الكرة أو المدير الفني بهذا المعسكر الطويل المعطل للدوري والمهدر للأموال؟
فيما مضى كان اتحاد الكرة يتحجج بأن اللاعبين هواة ولياقتهم غير مكتملة، ويحتاجون إلى معسكر طويل لإعدادهم.
وهي حجة مقبولة، فاللاعب الهاوي لديه مهنة أخرى تأخذ جل وقته، فلا تكتمل لياقته، لهذا يحتاج إلى إجازة من عمله ليتفرغ للتدريب.
ولكن هذه الحجة سقطت بعد أن أصبح لدينا احتراف كامل الآن، وأصبح اللاعب متفرغًا، أو أصبحت لعبة كرة القدم مهنة.
كذلك إدارات الأندية تقيم معسكرات إعدادية قبل الدوري لرفع لياقة الفريق إلى أعلى درجة، لخوض الدوري.
فلماذا هذا المعسكر الطويل، أو لماذا يتخذ قرار لهدر الأموال؟
أما كيف سيتسبب هذا القرار بهدر الأموال؟
المعسكر الطويل في الفنادق وحجز ملاعب للتدريب ودفع أموال لإقامة مباريات هدر لأموال اتحاد الكرة.
إجبار الأندية رغمًا عنها “على منح إجازات للاعبيها لمدة أسبوعين بسبب التوقف، سيفرض على إدارات الأندية إقامة معسكر إعدادي جديد وكأن الدوري لم يبدأ بعد، وهذا هدر لأموال الأندية.
التوقفات الطويلة والمفاجئة للدوري تقلل من قيمة المنتج “كرة القدم” التي ستبيعها على الناقل والمعلن.
فالناقل لن يدفع مبالغ كبيرة في منتج ليس لديه “روزنامة واضحة ومحددة أوقاتها”، ليجلب المعلنين لمباريات “الديربي والكلاسيكو” التي تهم المعلن، إن أراد الإعلان عن سلعته الجديدة.
أضف إلى ذلك المعلن لن يهتم بدوري غير منظم ولا يحترم المواعيد، فهو ـ أي المعلن ـ ينتج سلعة جديدة كل ربع أو نصف أو عام، ويهمهم الإعلان عن انتاجها بمناسبات مهمة كلقاءات “الديربي والكلاسيكو”، وحين لا يحترم دوري المواعيد، سيبحث المعلن عن دوري جماهيري آخر يحترم مسيروه المواعيد، ليعلن عن منتجه الجديد. وهذا هدر للأموال يضر الدوري وفرق الدوري. بقي أن أقول: أعرف أن الإنسان أسير عاداته، ولكن اتحاد الكرة لا يخضع لهذه المقولة، فإداراته “البشر” يتغيرون، فهل يكف اتحاد الكرة عن عادة “المعسكرات الطويلة” التي تهدر أمواله وأموال الأندية؟