يتعرض اتحاد القدم مع قرب انتهاء ولايته للكثير من الانتقادات والتي يأتي أغلبها من دوائر قضائية يفترض بها الاستقلالية وعدم تدخل الاتحاد في أعمالها أي من خلال التحكيم، وهي المعضلة التي لن تنتهي في العالم كله ومهما فعلت.
لكن من يرى مسيرة هذا الاتحاد خلال السنوات الثلاث الماضية سيرى الكثير من النجاحات الكبيرة التي تحققت سواء على مستوى المنتخبات الوطنية بكل فئاتها وإنجازاتها المتوالية، أو من خلال المسابقات التي يشرف عليها هذا الاتحاد، لذلك لا أستغرب أن يعلن ياسر المسحل عن عدم رغبته في خوض تجربة أخرى في رئاسة الاتحاد، ثم يعلن عن نيته للترشح بعد 24 ساعة من ذلك بطلب من الكثير من الأندية.
هذه الأندية هي القريبة من أعمال الاتحاد وهي أكثر من يعلم ما يقدمه لها من خدمات كبيرة بعيدًا عن التصريحات التي تخرج يمينًا ويسارًا من بعض الرؤساء تنتقد عمل هذا الاتحاد ونحن نعلم أنها للاستهلاك الإعلامي ولامتصاص أو تعزيز شعبية هذا الرئيس لدى أنصار ناديه.
وحتى لو صدرت بعض الانتقادات من مسؤولي الأندية فهي انتقادات تُعنى بجزء محدد وسط أعمال كبيرة لدى اتحاد القدم، فمن الظلم أن نختزل مسيرة هذا الاتحاد في جزئيات معينة ونتناسى الشكل العام له لدرجة أن البعض يربط نجاحه ويحدد أحقيته بالترشح من خلال المشاركة المقبلة للمنتخب السعودي في كأس العالم ونتيجتها سواء كانت سلبية أم إيجابية رغم علمهم بالفوارق الفنية التي تجمعنا مع منتخبات المجموعة الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
كيف يمكن اختزال عمل 4 سنوات في نتائج 3 مباريات، وكيف نتاسى كل الإنجازات التي تحققت وعلى رأسها تصدر مجموعة الموت الآسيوية المؤهلة للمونديال قبل نهاية التصفيات بجولة وبأعلى معدل نقطي في مسيرة الأخضر طوال المونديالات الخمسة التي سبقت مونديال قطر.
وكيف من الأساس أن نبني استراتيجية لتطوير كرة القدم السعودية خلال 4 سنوات ولا نمنح هذا الاتحاد فرصة ثانية، وباعتقادي أن الحكم على أي اتحاد في العالم لا يمكن خلال أقل من 8 سنوات خاصة في البلدان التي تحتاج إلى تطوير كرة القدم لديها ونقلها من المحلية إلى العالمية.
كيف لنا أن نطلب منه نتائج خيالية في المونديال وهو يشارك خلال فترته في كأس عالم واحدة فقط وكيف نطلب منه وضع استراتيجية لاحتراف اللاعب السعودي في الخارج ونحن لم نصدر أي لاعب طيلة تاريحنا سوى في تجارب لم تتعدَ أصابع اليد الواحدة وكلها تمت بعشوائية وكانت نتائجها فاشلة.
لنكن منصفين ولنعطي هذا الاتحاد الناجح فرصة أخرى لتكبر نجاحاته وتكبر أمانينا وأحلامنا معه.
لكن من يرى مسيرة هذا الاتحاد خلال السنوات الثلاث الماضية سيرى الكثير من النجاحات الكبيرة التي تحققت سواء على مستوى المنتخبات الوطنية بكل فئاتها وإنجازاتها المتوالية، أو من خلال المسابقات التي يشرف عليها هذا الاتحاد، لذلك لا أستغرب أن يعلن ياسر المسحل عن عدم رغبته في خوض تجربة أخرى في رئاسة الاتحاد، ثم يعلن عن نيته للترشح بعد 24 ساعة من ذلك بطلب من الكثير من الأندية.
هذه الأندية هي القريبة من أعمال الاتحاد وهي أكثر من يعلم ما يقدمه لها من خدمات كبيرة بعيدًا عن التصريحات التي تخرج يمينًا ويسارًا من بعض الرؤساء تنتقد عمل هذا الاتحاد ونحن نعلم أنها للاستهلاك الإعلامي ولامتصاص أو تعزيز شعبية هذا الرئيس لدى أنصار ناديه.
وحتى لو صدرت بعض الانتقادات من مسؤولي الأندية فهي انتقادات تُعنى بجزء محدد وسط أعمال كبيرة لدى اتحاد القدم، فمن الظلم أن نختزل مسيرة هذا الاتحاد في جزئيات معينة ونتناسى الشكل العام له لدرجة أن البعض يربط نجاحه ويحدد أحقيته بالترشح من خلال المشاركة المقبلة للمنتخب السعودي في كأس العالم ونتيجتها سواء كانت سلبية أم إيجابية رغم علمهم بالفوارق الفنية التي تجمعنا مع منتخبات المجموعة الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
كيف يمكن اختزال عمل 4 سنوات في نتائج 3 مباريات، وكيف نتاسى كل الإنجازات التي تحققت وعلى رأسها تصدر مجموعة الموت الآسيوية المؤهلة للمونديال قبل نهاية التصفيات بجولة وبأعلى معدل نقطي في مسيرة الأخضر طوال المونديالات الخمسة التي سبقت مونديال قطر.
وكيف من الأساس أن نبني استراتيجية لتطوير كرة القدم السعودية خلال 4 سنوات ولا نمنح هذا الاتحاد فرصة ثانية، وباعتقادي أن الحكم على أي اتحاد في العالم لا يمكن خلال أقل من 8 سنوات خاصة في البلدان التي تحتاج إلى تطوير كرة القدم لديها ونقلها من المحلية إلى العالمية.
كيف لنا أن نطلب منه نتائج خيالية في المونديال وهو يشارك خلال فترته في كأس عالم واحدة فقط وكيف نطلب منه وضع استراتيجية لاحتراف اللاعب السعودي في الخارج ونحن لم نصدر أي لاعب طيلة تاريحنا سوى في تجارب لم تتعدَ أصابع اليد الواحدة وكلها تمت بعشوائية وكانت نتائجها فاشلة.
لنكن منصفين ولنعطي هذا الاتحاد الناجح فرصة أخرى لتكبر نجاحاته وتكبر أمانينا وأحلامنا معه.