الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “سمات القيادة”، التي حدَّدها جون آدير في كتاب “طوّر مهاراتك القيادية”، وهي:
* الحماس: هل يمكنك التفكير في أي شخصية قيادية لا تتسم بالحماس؟! من الصعب جدًّا فعل هذا، أليس كذلك؟
*النزاهة: وتعني الكمال الشخصي، والالتزام بالقيم المرتبطة بالآخرين، خاصةً الطيبة، والصدق، والإخلاص.
*الصرامة: إلى جانب تعاملك الراقي، والمرن، مطلوبٌ منك في كثير من الأحيان أن تكون صارمًا مع فريق العمل من أجل ضمان إنجاز جميع الأهداف في الوقت المحدَّد.
* العدالة: يعامل القادة الناجحون الأفراد بطرق مختلفة، لكن بمساواة، ولا يفضِّلون شخصًا على شخص آخر، ويلتزمون الحياد في منح المكافآت، وفرض العقوبات على الأداء.
*الود: غلظة القلب لا تصنع قادةً جيدين، فالقيادة تطلب قلبك كما تطلب عقلك، ومن الضروري أيضًا أن تحبَّ ما تفعل، وأن تهتمَّ بالآخرين.
*التواضع: مَن يريد أن يعمل لدى مدير مغرور؟! لا أحد دون أدنى شك، لذا من سمات القائد الناجح أن يستمع إلى أفراد فريقه، وأن يتخلى عن شعوره بالزهو بنفسه.
*الثقة في النفس: فريق العمل يتحفز عند العمل مع قائد واثق من نفسه، لأن الثقة في نفسك تعزز ثقتك في الآخرين.
لا يبقى إلا أن أقول:
بلا شكٍّ، يحتاج أي قائد يعمل في المجال الرياضي إلى صفات خاصة حتى ينجح في عمله، من أهمها أن يكون شغوفًا بالرياضة، وأن يفهم تفاصيلها المختلفة، ومن المهم قبل اختيار أي شخص لشغل منصب قيادي في رياضتنا التأكد من امتلاكه أهم السمات المشار إليها سابقًا، والابتعاد عن المحسوبية، لأن العمل سيكشف الشخص غير المؤهل عند أول منعطف، والرياضة بسرعة عجلتها اليومية قادرة على كشف أي قائد لا يملك السمات التي تؤهله للنجاح.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “سمات القيادة”، التي حدَّدها جون آدير في كتاب “طوّر مهاراتك القيادية”، وهي:
* الحماس: هل يمكنك التفكير في أي شخصية قيادية لا تتسم بالحماس؟! من الصعب جدًّا فعل هذا، أليس كذلك؟
*النزاهة: وتعني الكمال الشخصي، والالتزام بالقيم المرتبطة بالآخرين، خاصةً الطيبة، والصدق، والإخلاص.
*الصرامة: إلى جانب تعاملك الراقي، والمرن، مطلوبٌ منك في كثير من الأحيان أن تكون صارمًا مع فريق العمل من أجل ضمان إنجاز جميع الأهداف في الوقت المحدَّد.
* العدالة: يعامل القادة الناجحون الأفراد بطرق مختلفة، لكن بمساواة، ولا يفضِّلون شخصًا على شخص آخر، ويلتزمون الحياد في منح المكافآت، وفرض العقوبات على الأداء.
*الود: غلظة القلب لا تصنع قادةً جيدين، فالقيادة تطلب قلبك كما تطلب عقلك، ومن الضروري أيضًا أن تحبَّ ما تفعل، وأن تهتمَّ بالآخرين.
*التواضع: مَن يريد أن يعمل لدى مدير مغرور؟! لا أحد دون أدنى شك، لذا من سمات القائد الناجح أن يستمع إلى أفراد فريقه، وأن يتخلى عن شعوره بالزهو بنفسه.
*الثقة في النفس: فريق العمل يتحفز عند العمل مع قائد واثق من نفسه، لأن الثقة في نفسك تعزز ثقتك في الآخرين.
لا يبقى إلا أن أقول:
بلا شكٍّ، يحتاج أي قائد يعمل في المجال الرياضي إلى صفات خاصة حتى ينجح في عمله، من أهمها أن يكون شغوفًا بالرياضة، وأن يفهم تفاصيلها المختلفة، ومن المهم قبل اختيار أي شخص لشغل منصب قيادي في رياضتنا التأكد من امتلاكه أهم السمات المشار إليها سابقًا، والابتعاد عن المحسوبية، لأن العمل سيكشف الشخص غير المؤهل عند أول منعطف، والرياضة بسرعة عجلتها اليومية قادرة على كشف أي قائد لا يملك السمات التي تؤهله للنجاح.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.