|


عبد العزيز المريسل
حظ الهلال قضاء وقدر
2022-10-24
ـ من التصاريح التي سبق ونقلتها للأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله حينما كنت (صحافيًا ميدانيًا) والتي سبق وقالها أيضًا صوت وصورة (أعطونا كأسين كأس للهلال وكأس تتنافس عليه باقي الأندية).
ـ شخصيًا أنا مع هذا التصريح جملة وتفصيلًا لكن ليس بمفهوم (رمز النصر يرحمه الله) فهو له مقاصد أخرى و(جيل الطيبين) يعونها.
ـ قبل ذلك الهلال فريق قوي وبطل ومن يقول غير ذلك لا يريد ذكر الحقيقة. لكن هذا لا يلغي أن الهلال يملك (حظًا قويًا) يذيب فيه حتى الفولاذ.
ـ إذا كان الهلال بطلًا مرة فـ(حظه) جعله بطلًا عشرات المرات والأدلة كثيرة منها تحقيقه بطولة النخبة العربية 2001م وبعثته كانت تستعد للرحيل ليضيع البرازيلي رونالدو لاعب النصر ضربة جزاء أمام الجيش السوري في الوقت بدل الضائع ويفشل عبد الرحمن البيشي الله يشفيه ويعافيه من متابعتها وهو المتميز في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل وهي النتيجة التي تجعل الهلال بطلًا بفارق الأهداف.
ـ ليس ذنب الهلال أن تكون هناك بعض الأشياء التي تجعله يفوز بالبطولات.
فدائرة التحكيم مثلًا أكدت أن حكم مباراة نهائي السوبر التي جمعت الهلال بالفيصلي أخطأ في منح لاعب الفيصلي كرتًا أحمر وكانت النتيجة 2-0 للفيصلي ليعدل الهلال النتيجة ويفوز بركلات الترجيح، هكذا أمر (حظ الهلال) ليخطئ الحكم التقدير ويطرد لاعب الفيصلي.
ـ ليس ذنب الهلال أن يكون النادي الوحيد الذي سبق وتحدث عنه كبار القوم وصغارهم في وجود أخطاء تحكيمية، فهذا حظه وهو خطأ الحكم التقديري والهلال من حقه أن يستفيد من الخطأ كحال أي فريق آخر.
ـ ليس ذنب الهلال أنه في أغلب المواسم وخاصة مؤخرًا أنه يزيد من حصيلته بتحقيق البطولات حينما تستحدث بطولات كـ(بطولة لوسيل) لأنه كان بطل الدوري، وليس ذنبه أنه يكون ممثل الكرة السعودية في البطولات المستحدثة حينما يكون هو بطل الدوري، فهو الفريق البطل وفي نفس الوقت يدعمه حظه القوي.
ـ على الأندية الأخرى أن تتحمل حظها السيئ حينما تحقق بطولات ونادرًا ما تستحدث بطولات جديدة فحظها ضعيف ولا يدعمها وهذا قضاء وقدر أيضًا.
ـ علينا أن نتعامل مع الهلال كـ(قضاء وقدر) فهو بطل ولكنه أيضًا يملك (حظًا قويًا).
ـ بعد كل ذلك شخصيًا لن أتعامل مع الهلال كفريق ينافس الأندية الأخرى لأنني أعتقد أن تحقيقه لبطولة أندية العالم مسألة وقت وهو خارج المنافسة بالنسبة لي مع الأندية في الدوري السعودي والبطل هو صاحب المركز الثاني وللحديث بقية.