أنهى مسلسل “آل التنين” أو بيت التنين كما يحب البعض تسميته موسمه الأول بعد أن امتد لعشرة أسابيع ماضية أعطى خلالها ملحمة قصصية تستحق أن تشاهد.
الجدير بالذكر أنه بعد نهاية مسلسل “لعبة العروش” كان العالم أجمع في موجة عارمة من الغضب على الأحداث التي انتهى عليها العمل، خصوصًا بعد أن ترك العمل المصدر الأساسي للاقتباس “الرواية” وأصبح يكمل في طريقه وحده لعدم وجود مواد كافية لانتظار الكاتب جورج مارتن إكمال قصته. أما الآن فالظروف لهذا العمل مختلفة، حيث إن هذا الأمر هو ما تحاول قناة HBO أن تتفاداه، وذلك بسبب وجود الفرصة المثالية للاقتباس المنتهي هذه المرة.
اقتبس مسلسل آل التنين على ثلاثة مصادر وهي “الأمير المارق” و”الأميرة والملكة” والاقتباس الرئيسي كان من خلال الكتاب الضخم “النار والدم” والذي صدر في عام 2018. العمل الآن بدأ وانتهى من مرحلة التأسيس التي تقود المشاهدين لمعرفة ما حدث قبل 200 سنة من بداية أحداث مسلسل لعبة العروش، حيث كانت هناك ملحمة حرب أهلية ما بين التارغيرينز أنفسهم. ويبدأ أساس القصة حينما نصبت الأميرة من قبل والدها كملكة قادمة في مخالفة صريحة للأعراف القديمة التي تنص على أن الملك يذهل للابن البكر الذكر. ولكن الملك فسيريس في ذلك الوقت لم يرزق بابن ذكر.
ولكن مع مرور السنوات تزوج الملك من جديد ورزق بابن ذكر أول من زوجة أخرى. ومن هنا بدأ سعي الجانبين “جانب الأميرة رينيرا” و”جانب الأمير أيغون” للوصول إلى العرش الحديدي.
تمكن المسلسل بعد أن اقتبس ـ في أغلب تفاصيله ـ بالكتاب من أن يجذب المشاهدين ويجعلهم ينقسمون إلى حزبين، الأول سمي بالحزب “الأسود” وهم مشرعو حكم رينيرا، والثاني سمي بالحزب “الأخضر” وهم مشرعو حكم أيغون.
استمر العمل في خلال هذا العشر حلقات بتقديم الشخصيات بطابع مليء بالدراما والإثارة وتعدد الألوان، فلا وجود لشخصيات شريرة بالإجمال ولا بخيره بالإجمال، إنما جانب وآخر يحملون صفات مختلفة وأحقيات مختلفة.
ومنها نستمر كمشاهدين في مشاهدة مغامرة جديدة لصراع العروش.
آل التنين تمكن في موسمه الأول من أن يثبت سطوته وقوته ليخبر الجميع بأنه قادر على أن يحصل على اهتمام العالم أجمع كما حصل في لعبة العروش. وهو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي.
الجدير بالذكر أنه بعد نهاية مسلسل “لعبة العروش” كان العالم أجمع في موجة عارمة من الغضب على الأحداث التي انتهى عليها العمل، خصوصًا بعد أن ترك العمل المصدر الأساسي للاقتباس “الرواية” وأصبح يكمل في طريقه وحده لعدم وجود مواد كافية لانتظار الكاتب جورج مارتن إكمال قصته. أما الآن فالظروف لهذا العمل مختلفة، حيث إن هذا الأمر هو ما تحاول قناة HBO أن تتفاداه، وذلك بسبب وجود الفرصة المثالية للاقتباس المنتهي هذه المرة.
اقتبس مسلسل آل التنين على ثلاثة مصادر وهي “الأمير المارق” و”الأميرة والملكة” والاقتباس الرئيسي كان من خلال الكتاب الضخم “النار والدم” والذي صدر في عام 2018. العمل الآن بدأ وانتهى من مرحلة التأسيس التي تقود المشاهدين لمعرفة ما حدث قبل 200 سنة من بداية أحداث مسلسل لعبة العروش، حيث كانت هناك ملحمة حرب أهلية ما بين التارغيرينز أنفسهم. ويبدأ أساس القصة حينما نصبت الأميرة من قبل والدها كملكة قادمة في مخالفة صريحة للأعراف القديمة التي تنص على أن الملك يذهل للابن البكر الذكر. ولكن الملك فسيريس في ذلك الوقت لم يرزق بابن ذكر.
ولكن مع مرور السنوات تزوج الملك من جديد ورزق بابن ذكر أول من زوجة أخرى. ومن هنا بدأ سعي الجانبين “جانب الأميرة رينيرا” و”جانب الأمير أيغون” للوصول إلى العرش الحديدي.
تمكن المسلسل بعد أن اقتبس ـ في أغلب تفاصيله ـ بالكتاب من أن يجذب المشاهدين ويجعلهم ينقسمون إلى حزبين، الأول سمي بالحزب “الأسود” وهم مشرعو حكم رينيرا، والثاني سمي بالحزب “الأخضر” وهم مشرعو حكم أيغون.
استمر العمل في خلال هذا العشر حلقات بتقديم الشخصيات بطابع مليء بالدراما والإثارة وتعدد الألوان، فلا وجود لشخصيات شريرة بالإجمال ولا بخيره بالإجمال، إنما جانب وآخر يحملون صفات مختلفة وأحقيات مختلفة.
ومنها نستمر كمشاهدين في مشاهدة مغامرة جديدة لصراع العروش.
آل التنين تمكن في موسمه الأول من أن يثبت سطوته وقوته ليخبر الجميع بأنه قادر على أن يحصل على اهتمام العالم أجمع كما حصل في لعبة العروش. وهو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي.