هو الموسم الأخير لإدارة أنمار الحائلي التي اجتهدت، ولكنها لم تقدم شيئًا لافتًا للاتحاد، بل على العكس - مع احترامي للأشخاص - فلقد فرطت في مكتسبات النادي عندما سمحت بانتقال مجموعة من لاعبي الفريق إلى أندية أخرى وهم يرتدون شعار المنتخب حاليًا، كما أنها أخفقت في تحقيق بطولات كانت في متناول اليد مثل البطولة العربية، وكأس الملك، وبطولة الدوري، والأمر والأدهى الديون.
فبحسب التقرير المالي الصادر عن النادي للفترة من 1ـ7ـ2021 إلى 30ـ6ـ2022 بلغت (100.375.002) مليون ريال، بينما الذمم الدائنة كانت (332.890,965) مليون ريال، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الإيرادات (338.901.466) مليون ريال وهو رقم كاف وبأريحية لإدارة الاتحاد وملامسة تطلعات جماهيره متى ما وجدت إدارة تنتهج المأسسة لقيادة الكيان، وبالإضافة إلى ذلك أقحمت الإدارة الحالية العميد في قضايا شائكة، ولم تدافع عن ثوابت تفوق الاتحاد، فعلى المستوى الجماهيري ذهبت جائزة الجمهور المثالي إلى منافس، في وقت كان الذي يستحقها هو جمهور الاتحاد، وللأسف الإدارة لم تحتج أو حتى تعلق وتعبر عن امتعاضها إزاء القرار، أما الرئيس فلقد وصف بعض الجماهير بمفردات لا تليق بمحبي الاتحاد الذين كانوا دومًا سندًا له حتى وإن تباينت وجهات النظر معهم، فالاتحاد عرف عبر تاريخه المديد بأنه نادي الرأي والرأي الآخر.
بل وحتى على مستوى الألعاب المختلفة فلقد شهدت بصفة عامة تراجعًا كبيرًا لا يليق بنادٍ عريق مثل الاتحاد، وبالذات في لعبة كرة السلة التي كانت إحدى واجهات النادي الحضارية البارزة، ولكنها للأسف في الوقت الراهن تراجعت بشكل غير مسبوق وباتت تصارع من أجل البقاء.
وعلى مستوى الحوكمة والتي تتعلق كما أشارت وزارة الرياضة بالاستراتيجية والقيادة والهيكلة والإدارة المالية والتشغيلية والالتزام والتحكم والرقابة والمعايير والسلوك واللوائح الداخلية شهد الاتحاد تراجعًا كبيرًا ما يؤكد أن هناك خلل في المعايير سالفة الذكر، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يؤول إلى خسائر ملايين الريالات.
وفي ظل هذه المعطيات والحقائق وبتجرد، لا أجد ما يجعلنا نتمسك بإدارة أنمار الحائلي، فربما نتقبل أن يتولى أحمد كعكي رئاسة النادي خلفًا لأنمار الحائلي - إن لم يكن هناك شخصية قيادية تتمتع بالخبرة والمعرفة وحسن الإدارة ترغب في تولي المنصب في المرحلة القادمة - على اعتبار أن كعكي كانت له رؤية جيدة في التعاقدات الأخيرة والتي ننصف عندما نقول إنها أعادت التوازن إلى عميد الأندية السعودية.
فبحسب التقرير المالي الصادر عن النادي للفترة من 1ـ7ـ2021 إلى 30ـ6ـ2022 بلغت (100.375.002) مليون ريال، بينما الذمم الدائنة كانت (332.890,965) مليون ريال، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الإيرادات (338.901.466) مليون ريال وهو رقم كاف وبأريحية لإدارة الاتحاد وملامسة تطلعات جماهيره متى ما وجدت إدارة تنتهج المأسسة لقيادة الكيان، وبالإضافة إلى ذلك أقحمت الإدارة الحالية العميد في قضايا شائكة، ولم تدافع عن ثوابت تفوق الاتحاد، فعلى المستوى الجماهيري ذهبت جائزة الجمهور المثالي إلى منافس، في وقت كان الذي يستحقها هو جمهور الاتحاد، وللأسف الإدارة لم تحتج أو حتى تعلق وتعبر عن امتعاضها إزاء القرار، أما الرئيس فلقد وصف بعض الجماهير بمفردات لا تليق بمحبي الاتحاد الذين كانوا دومًا سندًا له حتى وإن تباينت وجهات النظر معهم، فالاتحاد عرف عبر تاريخه المديد بأنه نادي الرأي والرأي الآخر.
بل وحتى على مستوى الألعاب المختلفة فلقد شهدت بصفة عامة تراجعًا كبيرًا لا يليق بنادٍ عريق مثل الاتحاد، وبالذات في لعبة كرة السلة التي كانت إحدى واجهات النادي الحضارية البارزة، ولكنها للأسف في الوقت الراهن تراجعت بشكل غير مسبوق وباتت تصارع من أجل البقاء.
وعلى مستوى الحوكمة والتي تتعلق كما أشارت وزارة الرياضة بالاستراتيجية والقيادة والهيكلة والإدارة المالية والتشغيلية والالتزام والتحكم والرقابة والمعايير والسلوك واللوائح الداخلية شهد الاتحاد تراجعًا كبيرًا ما يؤكد أن هناك خلل في المعايير سالفة الذكر، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يؤول إلى خسائر ملايين الريالات.
وفي ظل هذه المعطيات والحقائق وبتجرد، لا أجد ما يجعلنا نتمسك بإدارة أنمار الحائلي، فربما نتقبل أن يتولى أحمد كعكي رئاسة النادي خلفًا لأنمار الحائلي - إن لم يكن هناك شخصية قيادية تتمتع بالخبرة والمعرفة وحسن الإدارة ترغب في تولي المنصب في المرحلة القادمة - على اعتبار أن كعكي كانت له رؤية جيدة في التعاقدات الأخيرة والتي ننصف عندما نقول إنها أعادت التوازن إلى عميد الأندية السعودية.