في علم البلاغة ما يسمى بالتورية، وهي أن الكلمة تفيد معنيين، معنى قريب ومعنى بعيد، ولتوضيح التورية أكثر سأذكر قصة الشاعرين الكبيرين أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم عندما نشأ خلاف بينهما فكتب حافظ بيتًا من الشعر يقول فيه:
يقولون الشوق نار ولوعةٌ
فما بال (شوقي) أصبح اليوم باردًا.
فرد عليه أحمد شوقي بقوله:
وأمّنت إنسانًا وكلبًا أمانة
فضيعها الإنسان والكلب (حافظ).
هنا وأنا أكتب عن أسطورة الكرة السعودية الذي كان ولا يزال (ماجدًا) في كل شيء. فلتعذرني البلاغة وتغفر لي اللغة العربية، فكلمة (ماجد) هنا لا تفيد معنيين فقط بل هي تفيد الكثير من المعاني الجميلة لمعشوق الملايين وأسطورة الكرة السعودية ماجد أحمد عبد الله. حقًا وبدون مبالغة، ففيه كل معاني (ماجد) في اللغة العربية، إنه ماجد الأصيل ذو المروءة، الحسن الخلق، الخَيِّر المعطاء ..إلخ.
كلنا تابعنا مظاهرة الحب ومشاعر القلق عند ظهور خبر إصابة أسطورتنا بوعكة صحية. عرفت هذا (الماجد) عن قرب عندما كنت محظوظًا وانضممت للمنتخب السعودي في وجوده، وعرفته أيضًا خارج المستطيل الأخضر صديقًا وأخًا أكبر. فكان ولا زال إنسانًا (حقيقيًا) وليس (Fake). فهو كما هو بلا تزييف فكل مايفعله (حقيقي) فكان حب الناس له (حقيقي) فلا يستغرب أحد حب الملايين له ولا يستغرب حتى حب من لم يشاهدوه وهو يلعب وهم بالملايين أيضًا. في حياتنا أناس كثر أحببناهم، ولكن قلة هم من أحببناهم ولانتصور الدنيا بدونهم. لهذا (فز) الجميع لخبر مرضه، فصحيح أن ماجدًا لم يعرفه الملايين عن قرب، ولكنه كان مصدر فرح لهم فقد كان سببًا بعد الله عز وجل في سعادة الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، وكان سببًا في نسيان مشاكلهم. إذا أردت اختبار أصحاب الشهرة الجارفة فاختبرهم في صفة (التواضع) التي تتجلى في شخص السحابة رقم 9، تلك السحابة التي كانت تمطر أهدافًا ولا زالت تمطر أخلاقًا. قبل 25 عامًا تقريبًا وفي عز نجومية ماجد كلاعب هناك في مطار واشنطن بينما هو ينتظر حقائبه شاهد امرأتين كبيرتين في السن تهمان بإنزال حقائبهن من (السير) فما كان منه إلا الذهاب إليهن عدوًا ومساعدتهن في حمل الحقائب. الامرأتان كانتا أمي وخالتي فهاتفتاني يومها فرحتين بقولهما (ماجد عبد الله حمل حقائبنا). ولأن ماجد رجل (حقيقي) فقد قام بذلك بعيدًا عن عدسات الكاميرا وحتى بعيدًا عن أعين الناس في موطن شهرته. فكثيرون ممن في نجوميته أو حتى أقل وبكثير لا يقومون بمثل ذلك إلا وعدسات الكاميرات تسبقهم!. حفظك الله وأسعدك يا من كنت مصدرًا لإدخال السعادة في كل بيت فأقل واجب نحوك الدعاء لك والقلق عليك وتمني السعادة لك دومًا.
يقولون الشوق نار ولوعةٌ
فما بال (شوقي) أصبح اليوم باردًا.
فرد عليه أحمد شوقي بقوله:
وأمّنت إنسانًا وكلبًا أمانة
فضيعها الإنسان والكلب (حافظ).
هنا وأنا أكتب عن أسطورة الكرة السعودية الذي كان ولا يزال (ماجدًا) في كل شيء. فلتعذرني البلاغة وتغفر لي اللغة العربية، فكلمة (ماجد) هنا لا تفيد معنيين فقط بل هي تفيد الكثير من المعاني الجميلة لمعشوق الملايين وأسطورة الكرة السعودية ماجد أحمد عبد الله. حقًا وبدون مبالغة، ففيه كل معاني (ماجد) في اللغة العربية، إنه ماجد الأصيل ذو المروءة، الحسن الخلق، الخَيِّر المعطاء ..إلخ.
كلنا تابعنا مظاهرة الحب ومشاعر القلق عند ظهور خبر إصابة أسطورتنا بوعكة صحية. عرفت هذا (الماجد) عن قرب عندما كنت محظوظًا وانضممت للمنتخب السعودي في وجوده، وعرفته أيضًا خارج المستطيل الأخضر صديقًا وأخًا أكبر. فكان ولا زال إنسانًا (حقيقيًا) وليس (Fake). فهو كما هو بلا تزييف فكل مايفعله (حقيقي) فكان حب الناس له (حقيقي) فلا يستغرب أحد حب الملايين له ولا يستغرب حتى حب من لم يشاهدوه وهو يلعب وهم بالملايين أيضًا. في حياتنا أناس كثر أحببناهم، ولكن قلة هم من أحببناهم ولانتصور الدنيا بدونهم. لهذا (فز) الجميع لخبر مرضه، فصحيح أن ماجدًا لم يعرفه الملايين عن قرب، ولكنه كان مصدر فرح لهم فقد كان سببًا بعد الله عز وجل في سعادة الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، وكان سببًا في نسيان مشاكلهم. إذا أردت اختبار أصحاب الشهرة الجارفة فاختبرهم في صفة (التواضع) التي تتجلى في شخص السحابة رقم 9، تلك السحابة التي كانت تمطر أهدافًا ولا زالت تمطر أخلاقًا. قبل 25 عامًا تقريبًا وفي عز نجومية ماجد كلاعب هناك في مطار واشنطن بينما هو ينتظر حقائبه شاهد امرأتين كبيرتين في السن تهمان بإنزال حقائبهن من (السير) فما كان منه إلا الذهاب إليهن عدوًا ومساعدتهن في حمل الحقائب. الامرأتان كانتا أمي وخالتي فهاتفتاني يومها فرحتين بقولهما (ماجد عبد الله حمل حقائبنا). ولأن ماجد رجل (حقيقي) فقد قام بذلك بعيدًا عن عدسات الكاميرا وحتى بعيدًا عن أعين الناس في موطن شهرته. فكثيرون ممن في نجوميته أو حتى أقل وبكثير لا يقومون بمثل ذلك إلا وعدسات الكاميرات تسبقهم!. حفظك الله وأسعدك يا من كنت مصدرًا لإدخال السعادة في كل بيت فأقل واجب نحوك الدعاء لك والقلق عليك وتمني السعادة لك دومًا.