مقال اليوم من العالم الذي نعيش، اخترت بعض الأخبار الطريفة التي استوقفتني وأثارت عندي التساؤلات. في العالم الذي نعيش كلما اعتقدنا بأننا رأينا العجائب إلى الحد الذي لا عجائب بعده يفاجئنا البشر بعجائب جديدة، وأنهم مستمرون في صناعتها طالما يعيشون على الأرض.
في الصين فاز رجل باليانصيب بـ 30 مليون دولار، ومع أن هذا الخبر سيجلب السعادة إن لم أقل الجنون لزوجته، إلا أنه أخفى عنها الخبر، بالإضافة لإخفائه الخبر عن ابنه، وقال المليونير الجديد أنه يخشى إذا ما أبلغهما بمبلغ الجائزة فسيصيبهما الكسل ويتوقفان عن العمل. وظهر الرجل في مكتب اليانصيب وهو يلبس ملابس تنكرية لكي لا تكشف زوجته حصوله على الجائزة.
لا أعرف عن حياة الرجل الصيني شيئًا، وإن كانت زوجته امرأة مبذرة، لكن كتمان مثل هذا الخبر على رفيقة الحياة يعني أنها ليست رفيقة، أو أنها رفيقة مخلصة، لكن حصوله على مثل هذا المبلغ كشف معدنه الحقيقي، وأزال الطلاء عنه، وفي نفس الوقت أعتقد أن كل من لامَ الرجل الصيني على جحوده لزوجته التي عاشت معه على المر والحلو إنما يتسرع في لوم الرجل، ولو تبدلت الأدوار وحصل اللائم على نفس المبلغ فقد يفعل نفس ما فعله الرجل الصيني، خصوصًا وأنه لم يختبر نفسه على مثل هذا المبلغ. في بعض الأحيان يلوم أحدنا بعض الأثرياء على مصاريفهم الكبيرة وبذخهم، لكن بعض الحكايات تقول أن بعض من لاموا غيرهم فعلوا أضعاف ما فعله غيرهم بمجرد أن سنحت لهم الفرصة. شخصيًا لو ربحت مثل هذا المبلغ سأخبر الأهل والأصدقاء، لكني لن أعطيهم من المبلغ مباشرة، سأشتري عقارات وأعطيهم من مدخولها، ومن يدري فقط لا أعطيهم شيئًا، أستطيع أن أعرف نفسي الآن، لكني لا أعرف كيف ستكون في حالة مختلفة.
في الهند حاولت امرأة التخلص من زوجها بطلب الطلاق، تقول أنه بخيل، عصبي طيلة وقته، كثير الكلام والانتقاد، يرى جميع الناس أقل شأنًا منه، وكل الذين حققوا النجاح إنما حالفهم الحظ لا أكثر، ولولا حظه السيء ومحاربة الآخرين له لأصبح شخصية لامعة، كونه موهوب وعقلية فذة، حاولت أن تنفصل عنه منذ سنوات لكنه كان يرفض، وعندما أصرت على الانفصال اشترط شرطًا عجيبًا، أن تقوم بطهي الطعام له مرتين في الأسبوع، وقال بعد الانفصال أنه هو أيضًا فكر بالانفصال لكثرة تذمرها، لكنه كان يتذكر مهارتها في الطبخ فيلغي فكرة الانفصال، أما وبعد أن توصل للحل فلم يعد هناك مانع، وافقت المرأة فورًا وتخلصت من الحياة معه، لكنها قالت: طوال مدة زواجنا لم أشعر بمحبته، لكني كنت أقول: قد تكون محبتي في قلبه ولا يعرف التعبير عنها، الآن عرفت أنه لم يكن يحبني، بل كان يحب دجاج المسالا الذي أعده له، هذا الأمر آلمني أكثر من سوء أخلاقه!.
في الصين فاز رجل باليانصيب بـ 30 مليون دولار، ومع أن هذا الخبر سيجلب السعادة إن لم أقل الجنون لزوجته، إلا أنه أخفى عنها الخبر، بالإضافة لإخفائه الخبر عن ابنه، وقال المليونير الجديد أنه يخشى إذا ما أبلغهما بمبلغ الجائزة فسيصيبهما الكسل ويتوقفان عن العمل. وظهر الرجل في مكتب اليانصيب وهو يلبس ملابس تنكرية لكي لا تكشف زوجته حصوله على الجائزة.
لا أعرف عن حياة الرجل الصيني شيئًا، وإن كانت زوجته امرأة مبذرة، لكن كتمان مثل هذا الخبر على رفيقة الحياة يعني أنها ليست رفيقة، أو أنها رفيقة مخلصة، لكن حصوله على مثل هذا المبلغ كشف معدنه الحقيقي، وأزال الطلاء عنه، وفي نفس الوقت أعتقد أن كل من لامَ الرجل الصيني على جحوده لزوجته التي عاشت معه على المر والحلو إنما يتسرع في لوم الرجل، ولو تبدلت الأدوار وحصل اللائم على نفس المبلغ فقد يفعل نفس ما فعله الرجل الصيني، خصوصًا وأنه لم يختبر نفسه على مثل هذا المبلغ. في بعض الأحيان يلوم أحدنا بعض الأثرياء على مصاريفهم الكبيرة وبذخهم، لكن بعض الحكايات تقول أن بعض من لاموا غيرهم فعلوا أضعاف ما فعله غيرهم بمجرد أن سنحت لهم الفرصة. شخصيًا لو ربحت مثل هذا المبلغ سأخبر الأهل والأصدقاء، لكني لن أعطيهم من المبلغ مباشرة، سأشتري عقارات وأعطيهم من مدخولها، ومن يدري فقط لا أعطيهم شيئًا، أستطيع أن أعرف نفسي الآن، لكني لا أعرف كيف ستكون في حالة مختلفة.
في الهند حاولت امرأة التخلص من زوجها بطلب الطلاق، تقول أنه بخيل، عصبي طيلة وقته، كثير الكلام والانتقاد، يرى جميع الناس أقل شأنًا منه، وكل الذين حققوا النجاح إنما حالفهم الحظ لا أكثر، ولولا حظه السيء ومحاربة الآخرين له لأصبح شخصية لامعة، كونه موهوب وعقلية فذة، حاولت أن تنفصل عنه منذ سنوات لكنه كان يرفض، وعندما أصرت على الانفصال اشترط شرطًا عجيبًا، أن تقوم بطهي الطعام له مرتين في الأسبوع، وقال بعد الانفصال أنه هو أيضًا فكر بالانفصال لكثرة تذمرها، لكنه كان يتذكر مهارتها في الطبخ فيلغي فكرة الانفصال، أما وبعد أن توصل للحل فلم يعد هناك مانع، وافقت المرأة فورًا وتخلصت من الحياة معه، لكنها قالت: طوال مدة زواجنا لم أشعر بمحبته، لكني كنت أقول: قد تكون محبتي في قلبه ولا يعرف التعبير عنها، الآن عرفت أنه لم يكن يحبني، بل كان يحب دجاج المسالا الذي أعده له، هذا الأمر آلمني أكثر من سوء أخلاقه!.