دخلنا شهر نوفمبر وبدأت الأيام تتسابق إلى الافتتاح، أيام وندخل المونديال بشوق لخوض غمار المشاركة السادسة في تاريخ الكرة السعودية.
منتخبنا استعد مبكرًا ولعب ويلعب كل أربعة أيام مباراة قبل لقاء الأرجنتين يوم 22.
في المقابل راقصو التانجو ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يريدون التفكير في كأس العالم حتى الآن، يعتقدون أن لديهم متسعًا من الوقت، وأن الاستعداد للمونديال لا يبدأ قبله بشهر أو شهرين.
فلسفة الأرجنتين تتلخص في أن كل لاعب في المنتخب يستعد بطريقته، مادام الجميع يلعبون كرة قدم على مستوى المحترفين فلا خوف على الأرجنتين.
ميسي يلعب مع بي إس جي، وسيكون جاهزًا للمنتخب عندما يتوقف الدوري الفرنسي في يوم 13 نوفمبر، وقتها سيكون البرغوث مثل الحوت.
وفي الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم 13 نوفمبر سيخوض لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان مباراة حاسمة أمام أتلانتا، لن يجد المهاجم الأرجنتيني مباراة أقوى من وصيف الدوري الإيطالي لتكون مسك الختام قبل أسبوع من الدوحة.
نجم أتلتيكو مدريد رودريجو دي بول، ومدافع توتنهام كريستيان روميرو، ومدافع بنفيكا البرتغالي نيكولا أوتاميندي وغيرهم لن يستعدوا قبل شهر من لقاء منتخبنا، فالمنافسات التي يخوضونها هي الاستعداد.
سيتجمع اللاعبون في أبو ظبي للعب لقاء وحيد يوم 16 نوفمبر أمام منتخب الإمارات، وسيكون أمام المدرب سكلوني سبعة أيام للتحضير لأول لقاء في كأس العالم ووضع التشكيلة وقد ينجح في تحقيق اللقب الثالث للأرجنتين والأول للأسطورة ميسي.
المنتخب الأرجنتيني ليس الوحيد الذي اعتمد سياسة “الأسبوع الواحد” قبل الدخول في المونديال، فمعظم المنتخبات تفكر بالطريقة ذاتها، فكأس العالم هذه المرة تأتي وسط الموسم، وجميع النجوم يخوضون منافسات الدوري وفي مستوى لياقي عالٍ وتركيز ذهني كبير.
لم يستعد أي مدرب للمونديال وكأنه مدرب نادٍ، فالمدربون على قناعة أن المنتخب فقط بحاجة لعدة أيام قبل أي مباراة لوضع اللمسات النهائية على التشكيلة والأسلوب وقراءة الخصم.
لن يستطيع أي مدرب منتخب رفع لياقة الفريق وتكثيف الاستعداد وتجريب لاعبين في مراكز جديدة مهما امتلك من وقت.
فالمنتخب يختلف عن النادي.. لا مجال للتجارب ولا المحاولة والخطأ. فقط اختر أحد عشر لاعبًا وفكر بالطريقة التي ستواجه بها الخصم.
منتخبنا استعد مبكرًا ولعب ويلعب كل أربعة أيام مباراة قبل لقاء الأرجنتين يوم 22.
في المقابل راقصو التانجو ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يريدون التفكير في كأس العالم حتى الآن، يعتقدون أن لديهم متسعًا من الوقت، وأن الاستعداد للمونديال لا يبدأ قبله بشهر أو شهرين.
فلسفة الأرجنتين تتلخص في أن كل لاعب في المنتخب يستعد بطريقته، مادام الجميع يلعبون كرة قدم على مستوى المحترفين فلا خوف على الأرجنتين.
ميسي يلعب مع بي إس جي، وسيكون جاهزًا للمنتخب عندما يتوقف الدوري الفرنسي في يوم 13 نوفمبر، وقتها سيكون البرغوث مثل الحوت.
وفي الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم 13 نوفمبر سيخوض لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان مباراة حاسمة أمام أتلانتا، لن يجد المهاجم الأرجنتيني مباراة أقوى من وصيف الدوري الإيطالي لتكون مسك الختام قبل أسبوع من الدوحة.
نجم أتلتيكو مدريد رودريجو دي بول، ومدافع توتنهام كريستيان روميرو، ومدافع بنفيكا البرتغالي نيكولا أوتاميندي وغيرهم لن يستعدوا قبل شهر من لقاء منتخبنا، فالمنافسات التي يخوضونها هي الاستعداد.
سيتجمع اللاعبون في أبو ظبي للعب لقاء وحيد يوم 16 نوفمبر أمام منتخب الإمارات، وسيكون أمام المدرب سكلوني سبعة أيام للتحضير لأول لقاء في كأس العالم ووضع التشكيلة وقد ينجح في تحقيق اللقب الثالث للأرجنتين والأول للأسطورة ميسي.
المنتخب الأرجنتيني ليس الوحيد الذي اعتمد سياسة “الأسبوع الواحد” قبل الدخول في المونديال، فمعظم المنتخبات تفكر بالطريقة ذاتها، فكأس العالم هذه المرة تأتي وسط الموسم، وجميع النجوم يخوضون منافسات الدوري وفي مستوى لياقي عالٍ وتركيز ذهني كبير.
لم يستعد أي مدرب للمونديال وكأنه مدرب نادٍ، فالمدربون على قناعة أن المنتخب فقط بحاجة لعدة أيام قبل أي مباراة لوضع اللمسات النهائية على التشكيلة والأسلوب وقراءة الخصم.
لن يستطيع أي مدرب منتخب رفع لياقة الفريق وتكثيف الاستعداد وتجريب لاعبين في مراكز جديدة مهما امتلك من وقت.
فالمنتخب يختلف عن النادي.. لا مجال للتجارب ولا المحاولة والخطأ. فقط اختر أحد عشر لاعبًا وفكر بالطريقة التي ستواجه بها الخصم.