لم يكن لبعض الإعلاميين للأسف خلال الفترة الماضية سوى الحديث عن الدعوات الإعلامية التي قدمت في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية السعودية الأولى الجمعة الماضي، وكأن الأحداث الرياضية في السعودية وفي العالم توقفت حتى لم يجدوا شيئًا يتحدثون عنه سوى هذه الدعوات ولمَن وجهت ومَن لم يدعَ.
في بلادنا يحمل صفة إعلامي رياضي أكثر من 3000 رياضي، ولا يمكن دعوتهم جميعًا لحدث واحد، وهو أمر لا يمكن حتى تطبيقه عالميًّا بهذا العدد وبأي مناسبة كانت، ولو كانت كأس العالم لكرة القدم أكبر تظاهرة رياضية على وجه الأرض، وهي المناسبة التي ننتظرها، وما سيقدمه الأخضر في المجموعة الأخطر.
كما قلت لن تتمكن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية من دعوة كافة الإعلاميين، وكان من المنتظر ممن دعي أن يمثل الجميع حتى ممن لم يحضروا، وأن يتحلى بالمسؤولية وإن حدثت تجاوزات من بعض الحاضرين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والمقاطع التي ظهرت وأسقط فيها على بعض الأندية أو الجماهير، فعلينا انتقادها لا انتقاد من وجه الدعوة لهم، لأنه أيضًا نصف الغائبين عن هذا الحفل لهم من الأخطاء والكوارث في منابرهم ما الله به عليم.
لا يخلو وسطنا الإعلامي الرياضي من الإسقاطات والتعصب المقيت والمعلن، حتى أن الكثير ممن يوصف بالإعلامي منهم يعلنها بكل صراحة أنه في هذا المجال للدفاع عن ناديه وحماية حقوقه كما يدعون.
لست مع طرف ضد آخر كل إعلامي لدينا لديه الميول هناك من يحاول قدر استطاعته أن يحمل هذه الصفة ويتخلى عن لون ناديه، وهناك من لا يستطيع، بل إنه يفخر بذلك هناك الحسن والسيئ في كل جانب، ولكن السيئين هم أصحاب الأصوات العالية والمسموعة، لأنهم لا يخجلون، ولأنهم لا يتحملون مسؤولية هذه الصفة، وقد يكونون وهم كثر دخلاء عليها لا تخصصًا ولا ممارسة.
أعلم أن من أهداف الإعلام علاج السلبيات عبر النقد الهادف الذي يبني ولا يهدم، ولكن علينا جميعًا كإعلاميين أن نعالج السلبيات لدينا أولًا حتى نحقق هذا الهدف، أما إن كنّا سننتصر للميول ونعلنها بصراحة أننا مدافعون ومحامون عن هذا النادي أو ذاك فلا نستحق هذه الصفة ولن نسهم في تطور ولا علاج السلبيات في رياضتنا، بل بالعكس نحن من سنهدم كل مشروع للتطور وكل بناء يتحقق.
في بلادنا يحمل صفة إعلامي رياضي أكثر من 3000 رياضي، ولا يمكن دعوتهم جميعًا لحدث واحد، وهو أمر لا يمكن حتى تطبيقه عالميًّا بهذا العدد وبأي مناسبة كانت، ولو كانت كأس العالم لكرة القدم أكبر تظاهرة رياضية على وجه الأرض، وهي المناسبة التي ننتظرها، وما سيقدمه الأخضر في المجموعة الأخطر.
كما قلت لن تتمكن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية من دعوة كافة الإعلاميين، وكان من المنتظر ممن دعي أن يمثل الجميع حتى ممن لم يحضروا، وأن يتحلى بالمسؤولية وإن حدثت تجاوزات من بعض الحاضرين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والمقاطع التي ظهرت وأسقط فيها على بعض الأندية أو الجماهير، فعلينا انتقادها لا انتقاد من وجه الدعوة لهم، لأنه أيضًا نصف الغائبين عن هذا الحفل لهم من الأخطاء والكوارث في منابرهم ما الله به عليم.
لا يخلو وسطنا الإعلامي الرياضي من الإسقاطات والتعصب المقيت والمعلن، حتى أن الكثير ممن يوصف بالإعلامي منهم يعلنها بكل صراحة أنه في هذا المجال للدفاع عن ناديه وحماية حقوقه كما يدعون.
لست مع طرف ضد آخر كل إعلامي لدينا لديه الميول هناك من يحاول قدر استطاعته أن يحمل هذه الصفة ويتخلى عن لون ناديه، وهناك من لا يستطيع، بل إنه يفخر بذلك هناك الحسن والسيئ في كل جانب، ولكن السيئين هم أصحاب الأصوات العالية والمسموعة، لأنهم لا يخجلون، ولأنهم لا يتحملون مسؤولية هذه الصفة، وقد يكونون وهم كثر دخلاء عليها لا تخصصًا ولا ممارسة.
أعلم أن من أهداف الإعلام علاج السلبيات عبر النقد الهادف الذي يبني ولا يهدم، ولكن علينا جميعًا كإعلاميين أن نعالج السلبيات لدينا أولًا حتى نحقق هذا الهدف، أما إن كنّا سننتصر للميول ونعلنها بصراحة أننا مدافعون ومحامون عن هذا النادي أو ذاك فلا نستحق هذه الصفة ولن نسهم في تطور ولا علاج السلبيات في رياضتنا، بل بالعكس نحن من سنهدم كل مشروع للتطور وكل بناء يتحقق.