لا أدري هل تتفقون معي في التشابه الكبير بين الهلال والأهلي المصري من جهة، والنصر والزمالك من جهة أخرى؟. بالرغم من عدم وجود علاقة بين هذه الأندية سوى (العروبة)، إلا أن التشابه في أمور كثيرة يجعلنا نستغرب وكأن هناك طريقة في الإدارة متفق عليها من كل من يعمل في الهلال والأهلي، وطريقة أخرى مجبر عليها كل من يعمل في النصر والزمالك.
فمهما تغير الأشخاص في الهلال والأهلي، ومهما كانت عقلياتهم مختلفة إلا أن سياسة العمل واحدة، وتحقيق البطولات شبه مستمر، وكأن هناك من هو أكبر من الأشخاص المتغيرين يدير النادي في الخفاء. وفي النصر والزمالك لا تتحقق البطولات إلا بصورة متقطعة، ونجاح النادي يكون بوجود أسماء معينة تأتي وتذهب فلا سياسة عمل واحدة مستمرة في الناديين. في الهلال والأهلي غالبًا ما تجد الأمور هادئة حتى في ظل وجود مشاكل. فمعظم رؤساء الناديين لا تشاهدهم أو تسمعهم إلا نادرًا، فيجعلون غيرهم يظهر ويرد سواء المركز الإعلامي بالبيانات أو إعلاميون ينتمون لهم بشكل غير رسمي. عكس النصر والزمالك، فالصخب شبه دائم، وظهور الرؤساء في الإعلام مستمر والمشاكل دائمًا ما تظهر على السطح.
الغريب أنه حتى نظرة الجماهير لهذا الموضوع تكاد تكون متشابهة.
وأما عن رأيي فسوف أذكره لكم آخر المقال. وحسب ما نقرأه في وسائل التواصل ممن لا يشجعون الهلال والأهلي نجد أنهما متهمان دائمًا بأنهما أصحاب النفوذ، وأن الأنظمة واللوائح لا تطبق عليهما، وأن معظم بطولاتهما تأتي بأخطاء تحكيمية، وأن أغلب من يعمل في الوزارة والاتحادات واتحاد القدم خاصةً هم من محبيهم، وبالتالي كل شيء يفصل بالمقاس عليهما. في المقابل ترى معظم الجماهير أن إدارات النصر والزمالك مضطرة للظهور الدائم في الإعلام نظرًا لما يتعرضون له من ظلم، على حد قولهم، وأنهم يفقدون البطولات بسبب أخطاء تحكيمية، وأن المنتمين لهما لا تجدهم في الوزارة أو حتى الاتحادات وخاصة اتحاد القدم، بل يذكرون أنه وصل الأمر أن يتم إيقاف الإعلاميين المنتمين لهم بدون سبب، بينما الإعلاميون المنتمون للهلال والأهلي المصري مهما أجرموا فلن يعاقبوا!!!
السؤال هنا: ما الذي جعل هذا الفكر يترسخ لدى معظم الجماهير، ومتى سيتوقف هذا الأمر؟
وهل كل ذلك حقيقي؟
أم أنه وعلى حد ذكر جماهير الهلال والأهلي ادعاء للمظلومية و(البكائيات) من قبل إدارات وجماهير النصر والزمالك للتغطية على فشلهم في منافسة الهلال والأهلي في تحقيق البطولات وعددها؟
وبما أنني أعشق النهايات المفتوحة في الأفلام فرأيي الذي ذكرت لكم أنني سأذكره في نهاية المقال هو: ( ).
فمهما تغير الأشخاص في الهلال والأهلي، ومهما كانت عقلياتهم مختلفة إلا أن سياسة العمل واحدة، وتحقيق البطولات شبه مستمر، وكأن هناك من هو أكبر من الأشخاص المتغيرين يدير النادي في الخفاء. وفي النصر والزمالك لا تتحقق البطولات إلا بصورة متقطعة، ونجاح النادي يكون بوجود أسماء معينة تأتي وتذهب فلا سياسة عمل واحدة مستمرة في الناديين. في الهلال والأهلي غالبًا ما تجد الأمور هادئة حتى في ظل وجود مشاكل. فمعظم رؤساء الناديين لا تشاهدهم أو تسمعهم إلا نادرًا، فيجعلون غيرهم يظهر ويرد سواء المركز الإعلامي بالبيانات أو إعلاميون ينتمون لهم بشكل غير رسمي. عكس النصر والزمالك، فالصخب شبه دائم، وظهور الرؤساء في الإعلام مستمر والمشاكل دائمًا ما تظهر على السطح.
الغريب أنه حتى نظرة الجماهير لهذا الموضوع تكاد تكون متشابهة.
وأما عن رأيي فسوف أذكره لكم آخر المقال. وحسب ما نقرأه في وسائل التواصل ممن لا يشجعون الهلال والأهلي نجد أنهما متهمان دائمًا بأنهما أصحاب النفوذ، وأن الأنظمة واللوائح لا تطبق عليهما، وأن معظم بطولاتهما تأتي بأخطاء تحكيمية، وأن أغلب من يعمل في الوزارة والاتحادات واتحاد القدم خاصةً هم من محبيهم، وبالتالي كل شيء يفصل بالمقاس عليهما. في المقابل ترى معظم الجماهير أن إدارات النصر والزمالك مضطرة للظهور الدائم في الإعلام نظرًا لما يتعرضون له من ظلم، على حد قولهم، وأنهم يفقدون البطولات بسبب أخطاء تحكيمية، وأن المنتمين لهما لا تجدهم في الوزارة أو حتى الاتحادات وخاصة اتحاد القدم، بل يذكرون أنه وصل الأمر أن يتم إيقاف الإعلاميين المنتمين لهم بدون سبب، بينما الإعلاميون المنتمون للهلال والأهلي المصري مهما أجرموا فلن يعاقبوا!!!
السؤال هنا: ما الذي جعل هذا الفكر يترسخ لدى معظم الجماهير، ومتى سيتوقف هذا الأمر؟
وهل كل ذلك حقيقي؟
أم أنه وعلى حد ذكر جماهير الهلال والأهلي ادعاء للمظلومية و(البكائيات) من قبل إدارات وجماهير النصر والزمالك للتغطية على فشلهم في منافسة الهلال والأهلي في تحقيق البطولات وعددها؟
وبما أنني أعشق النهايات المفتوحة في الأفلام فرأيي الذي ذكرت لكم أنني سأذكره في نهاية المقال هو: ( ).