تعيش الكرة الإنجليزية تألقًا كبيرًا في دوري أبطال أوروبا في آخر 6 مواسم، حيث شارك 25 فريقًا في دور المجموعات في هذه المواسم، وعبر لدور الـ 16 منها الكل باستثناء مانشستر يونايتد موسم 2020ـ21، الذي غادر اليوروبا ليج، ليصبح لدينا 24 محاولة ناجحة بتجاوز دور المجموعات من أصل 25 محاولة للأندية الإنجليزية في تفوق واضح للكرة الإنجليزية، حيث إننا شاهدنا اثنين من آخر 4 نهائيات لعبت بين أندية إنجليزية فقط، وفي آخر 5 سنوات قرابة 75 % من المتأهلين لنصف نهائي دوري الأبطال من إنجلترا.
هذا الأمر لم يأتِ بالصدفة بل بعمل كبير وتراكمي متواجد في البريميرليج، حيث إن هناك 10 أندية تملك مشاريع واضحة للتأهل للكرة الأوروبية والمشاركة بالبطولات، وهذا أمر لن تجده بهذا العدد في الدوريات الأخرى في قارة أوروبا، حيث إن السيولة المالية الموجودة في الأندية الإنجليزية تمنح الملاك فرصة أكبر للتخطيط على المدى البعيد واستهداف المشاركات الأوروبية.
في إنجلترا هناك مستثمرون مهتمون جدًّا بنجاح المشاريع الطويلة على حساب المشاريع القصيرة، حيث إن الكل في إنجلترا يتطور بشكل مستمر والتوقف لموسم أو نصف موسم عن التطور قد يكلفك الكثير والكثير في دوري يمتاز بتنوع الاستثمارات الموجودة وتوفر الأموال لكل الأندية العشرين دون مبالغة، والتطور في هذا الدوري مثل السباق عندما تتوقف يقوم البعض بتجاوزك أو الاقتراب منك وتقليل الفجوة.
يحقق أقل أندية البريميرليج دخلًا سنويًّا بحوالي 140 مليون باوند مضمونة في كل موسم يشارك به الفريق بالبريميرليج، وهذا أمر يشجع المستثمرين للقدوم للدوري الإنجليزي الممتاز أو التشامبيونشيب (دوري الدرجة الأولى) لكي يصنعوا فرقًا من الأسفل، ليصعدوا بها إلى الدوري الأغلى والأصعب بالعالم.
تجربة الإنجليز بتوزيع الأرباح بشكل متساوٍ أثبتت نجاحها على المدى البعيد، رغم أضرارها في البدايات، وهذا أمر طبيعي لأي مشروع جديد، حيث إن النكسات ستأتي دون شك في البداية، ولكن العبرة بالاستمرار، الآن أصبح لدى إنجلترا دوري سوبر ليج يضم النخبة، وهذا أمر يشكل قلقًا كبيرًا لريال مدريد وبرشلونة والكالتشيو وغيرهم من الدوريات التي تتراجع ماليًّا أمام أندية البريميرليج.
صافي إنفاق نوتنجهام الصاعد بلغ 160 مليون يورو، هذا أكثر من إجمالي إنفاق 78 ناديًا في الدوري الإيطالي والإسباني والألماني والفرنسي، كما يدفع البريميرليج رواتب للاعبين تبلغ ضعف التي يستطيع تحملها منافسوه القاريون، لذلك إنجلترا بمشاريع أنديتها أصبحت تملك سوبر ليج حقيقيًّا ليس وهميًّا.
هذا الأمر لم يأتِ بالصدفة بل بعمل كبير وتراكمي متواجد في البريميرليج، حيث إن هناك 10 أندية تملك مشاريع واضحة للتأهل للكرة الأوروبية والمشاركة بالبطولات، وهذا أمر لن تجده بهذا العدد في الدوريات الأخرى في قارة أوروبا، حيث إن السيولة المالية الموجودة في الأندية الإنجليزية تمنح الملاك فرصة أكبر للتخطيط على المدى البعيد واستهداف المشاركات الأوروبية.
في إنجلترا هناك مستثمرون مهتمون جدًّا بنجاح المشاريع الطويلة على حساب المشاريع القصيرة، حيث إن الكل في إنجلترا يتطور بشكل مستمر والتوقف لموسم أو نصف موسم عن التطور قد يكلفك الكثير والكثير في دوري يمتاز بتنوع الاستثمارات الموجودة وتوفر الأموال لكل الأندية العشرين دون مبالغة، والتطور في هذا الدوري مثل السباق عندما تتوقف يقوم البعض بتجاوزك أو الاقتراب منك وتقليل الفجوة.
يحقق أقل أندية البريميرليج دخلًا سنويًّا بحوالي 140 مليون باوند مضمونة في كل موسم يشارك به الفريق بالبريميرليج، وهذا أمر يشجع المستثمرين للقدوم للدوري الإنجليزي الممتاز أو التشامبيونشيب (دوري الدرجة الأولى) لكي يصنعوا فرقًا من الأسفل، ليصعدوا بها إلى الدوري الأغلى والأصعب بالعالم.
تجربة الإنجليز بتوزيع الأرباح بشكل متساوٍ أثبتت نجاحها على المدى البعيد، رغم أضرارها في البدايات، وهذا أمر طبيعي لأي مشروع جديد، حيث إن النكسات ستأتي دون شك في البداية، ولكن العبرة بالاستمرار، الآن أصبح لدى إنجلترا دوري سوبر ليج يضم النخبة، وهذا أمر يشكل قلقًا كبيرًا لريال مدريد وبرشلونة والكالتشيو وغيرهم من الدوريات التي تتراجع ماليًّا أمام أندية البريميرليج.
صافي إنفاق نوتنجهام الصاعد بلغ 160 مليون يورو، هذا أكثر من إجمالي إنفاق 78 ناديًا في الدوري الإيطالي والإسباني والألماني والفرنسي، كما يدفع البريميرليج رواتب للاعبين تبلغ ضعف التي يستطيع تحملها منافسوه القاريون، لذلك إنجلترا بمشاريع أنديتها أصبحت تملك سوبر ليج حقيقيًّا ليس وهميًّا.
